الأخبار
ماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفةتركيا تكشف حقيقة توفيرها عتاد عسكري لإسرائيلإسرائيل ترفض طلباً لتركيا وقطر لتنفيذ إنزالات جوية للمساعدات بغزةشاهد: المقاومة اللبنانية تقصف مستوطنتي (شتولا) و(كريات شمونة)الصحة: حصيلة الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة 32 ألفا و490 شهيداًبن غافير يهاجم بايدن ويتهمه بـ"الاصطفاف مع أعداء إسرائيل"
2024/3/28
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

أنا أقرع الجرس

تاريخ النشر : 2020-04-02
أنا أقرع الجرس
أنا أقرع الجرس

بقلم/ نعمان فيصل

ليت فريقا الانقسام في الساحة الفلسطينية يتخذون من التقارب في ساحة دولة الاحتلال الإسرائيلي في أجواء الانتخابات التي أجريت أخيراً عبرة، فرغم الخلافات السياسية والاجتماعية والاقتصادية العميقة، واشتداد حملات التنافر والتصادم، إلا أن المصلحة العليا للبلاد حتمت على كل الفرقاء التوحد في مواجهة العدو المشترك المعروف بـ (وباء كورونا)، فتناسوا أحقادهم، وتساموا فوق الخلافات، مع أن الخلافات بين الأحزاب الإسرائيلية جذرية وعميقة، حيث وصفهم الله في كتابه العزيز بأن: (بأسهم بينهم شديد، تحسبهم جميعاً وقلوبهم شتى).

أما فريقا الانقسام في مجتمعنا الفلسطيني فلم تحركهما كل ما آل إليه حال بلادنا المحتلة من إرهاب الاحتلال والحصار وانهيار اقتصادي، ولا حتى اعتراف أمريكا بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال، ونقل السفارة، وغير ذلك من إجراءات التهويد والقتل والمصادرة والاعتقال غير المبرر، وحتى ونحن نواجه مع العالم هذا العدو الخفي الذي يداهم الجميع بلا رحمة لم يحرك فينا ذلك الوباء مشاعر الانتماء الوطني والانحياز للشعب والأرض والتاريخ.

إذن، لا بدَّ من تعميم ثقافة الوحدة الوطنية من خلال المسارعة لنبذ حالة الاختلاف والعداء، وتكريس ثقافة التراحم والمصالحة الحقيقية وإنهاء الانقسام، فنحن شعب واحد، جذورنا واحدة، تجمعنا مقومات الشعوب الحقيقية، فلسنا طارئين على هذه الأرض!!

فهل يدرك المنقسمون أبعاد استمرار انقسامهم وانعكاساتهم على مستقبل هذا الشعب والوطن؟ وهل نرى ونسمع الجرأة والصدق والإعلان اليوم قبل الغد بما يطمئن الشعب الفلسطيني في كل أماكن تواجده ولجوئه، ويدخل على أمة المستضعفين البهجة والسرور؟ وليس ذلك على الله ببعيد، وأنا أقرع الجرس وانتظر الإجابة.
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف