الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

عجلة الحياة بقلم:هند شوكت الشمري

تاريخ النشر : 2020-04-02
عجلة الحياة بقلم:هند شوكت الشمري
عجلة الحياة

هند شوكت الشمري

احياناً اتصور أن الدُنيا تُشبه العجلة التي تدور وتدور . ثم تعود من حيث بدأت والنتيجة هي واحدة . تأخذنا الأيام الى عالم يزخُرُ بالحياة ثم نعود ألى نقطة البداية .

حين اقفُ أمام مِرآتي وأتطلعُ فيها . اسأل نفسي كيف قضيت اليوم ؟

بالتفاهات . ام قضاء الحاجات المُهمات ؟ واحيانا اذكر أشياء كنت قد نسيتها فادرجُ أعمالي اليومية . ثم انظر إلى تقاسيم وجهي وأحاول أن اصنع بعض الإيماءات فيه أو أغير تقاسيمه إلى نظرات وأقلب التعابير من الفرح الى الحزن والغضب او السعادة وقد أتكلم مع نفسي لدقائق .

كم منا يُمثل ادوارا يُجيدها في يومه ؟

اذهب لأكمل مشواري وأنا افكر في أشياء تُراودني . وفي مخيلتي كلام واحاديث كثيرة . ثم اعود الى المرآة مرة اخرى لاتبادلَ الحديث مع السيدة التي اراها فيها لاني اعرف معانياها وما يدور في خلدها ومشاعرها وحاضرها وماضيها ... واتسائل في نفسي ... لماذا بعض البشر سعداء في النهار مُختلفين تُعساء في الليل ؟

لماذا يرون الحياة من زاوية واحدة ؟

ولماذا يُحاولون وضع الاشخاص في اطارهُم المَحدود . بل ينظرون اليه بشكل مُختلف ويحكمون عليه من خلال تصرف سريع عابر ؟

لِمَ يظهرون في وجوه مُختلفة مُتلونة وسلوكهم العام يختلف عن الخاص ؟

لماذا لم يُدرك البشر الذي في قلبه غِلٌ وحقد وهو يعرف انه يهدر عمرهُ في أشياء لا فائدة لها ومنها ...

والعجب من كل هذا . ان عجلة حياتهم تسير وهُم سُعداء؟

لماذا ؟ لا أعرف ...

وأحيانًا يقتلون القتيل ويمشون في جنازته ؟

اتمنى ان يجيبني على أسئلتي احد ويشفي غليلي ويريح قلبي ...

لربما الذي يقرأ ما اكتب الان يقول : ما الذي تقولهُ هذه السيدة ؟

لا أعرف .. ولكن هذا الذي يَجول في خاطري .

ايقنت ان لكل منا عطرهُ الخاص باختلاف افعاله وكلامه او مواقفه وأسلوبه فعملتُ لكلا منهم خلطة اشم عطرهُ المُميز عندما القاه ومع الصورة التي رسمتها لهُ في مُخيلتي ...
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف