الدمع الرقراق
لمناسبة حلول ذكرى وفاة شقيقتي وملهمتي المربية الفاضلة رانيا عمرو التي غادرت هذه الحياة باكراً، وقد علمت بوفاتها أثناء إقامتي في اليونان إبان مرحلة دراسات الدكتوراه، وفكرة القصيدة كأنها تخبرني برحيلها رحمها الله وأسكنها فسيح جناته.
إذا الأيام يا أنيسَ دربي لم تسمح بالتلاق
فاذرف على وجنتيك الدمع الرقراق
وامشِ على خُطى سيرنا الجميل
وانظر إلى ملكوت الله في الآفاق
وامضِ في هذه الحياة كما عرفتكَ
فلا غربة الحياة توقفك ولا ألم الفراق
وخبّر القريب والبعيد
أن في القلب لوعة واحتراق
ومُرَّ على ذكرايَ كل حين
وكلما لاحَ في القلب اشتياق
وبادلني الوفاء بالوفاء
وبادلني العناق بالعناق
واعلم أن في الرحيل رحمة
واعلم أن في البقاء شقاء
ولا تجزعْ من رحيلٍ مفاجئ
واعلمْ أن في هذا الرحيل نقاء
وكن كما عهدتك صابراً
وادعُ لي عند رب السماء
وأُبقي لك شيئاً مني عندكم
لعلك تجدني فيه ذات مساء
ذات مساء ..
ذات مساء ..
ذات مساء ..
لمناسبة حلول ذكرى وفاة شقيقتي وملهمتي المربية الفاضلة رانيا عمرو التي غادرت هذه الحياة باكراً، وقد علمت بوفاتها أثناء إقامتي في اليونان إبان مرحلة دراسات الدكتوراه، وفكرة القصيدة كأنها تخبرني برحيلها رحمها الله وأسكنها فسيح جناته.
إذا الأيام يا أنيسَ دربي لم تسمح بالتلاق
فاذرف على وجنتيك الدمع الرقراق
وامشِ على خُطى سيرنا الجميل
وانظر إلى ملكوت الله في الآفاق
وامضِ في هذه الحياة كما عرفتكَ
فلا غربة الحياة توقفك ولا ألم الفراق
وخبّر القريب والبعيد
أن في القلب لوعة واحتراق
ومُرَّ على ذكرايَ كل حين
وكلما لاحَ في القلب اشتياق
وبادلني الوفاء بالوفاء
وبادلني العناق بالعناق
واعلم أن في الرحيل رحمة
واعلم أن في البقاء شقاء
ولا تجزعْ من رحيلٍ مفاجئ
واعلمْ أن في هذا الرحيل نقاء
وكن كما عهدتك صابراً
وادعُ لي عند رب السماء
وأُبقي لك شيئاً مني عندكم
لعلك تجدني فيه ذات مساء
ذات مساء ..
ذات مساء ..
ذات مساء ..