الأخبار
ماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفةتركيا تكشف حقيقة توفيرها عتاد عسكري لإسرائيلإسرائيل ترفض طلباً لتركيا وقطر لتنفيذ إنزالات جوية للمساعدات بغزةشاهد: المقاومة اللبنانية تقصف مستوطنتي (شتولا) و(كريات شمونة)الصحة: حصيلة الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة 32 ألفا و490 شهيداًبن غافير يهاجم بايدن ويتهمه بـ"الاصطفاف مع أعداء إسرائيل"
2024/3/28
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

صدور المجموعة القصصية "أهازيج النسيان"

صدور المجموعة القصصية "أهازيج النسيان"
تاريخ النشر : 2020-04-02
"أهازيج النسيان" مجموعة قصصية نتاج الورش التدريبية 

عمّان-


صدرت عن «الآن ناشرون وموزعون» في عمّان مجموعة قصصية تحمل اسم «أهازيج النسيان» لمجموعة من الكتاب التونسيين، ويقع العمل في مئة وإحدى عشرة صفحة من القطع المتوسط.

جاءت فكرة هذه المجموعة تتويجا لمرحلة من مراحل مشروع كبير يرمي إلى تكوين وتطوير المنتج القصصي في الجمهورية التونسية، وغيرها من البلدان العربية. وقد عُقدت الورشة المستدامة الأولى في مدينة جبنيانة التونسية بالتعاون مع جمعية آفاق التعاونية، وتحت إشراف وتنسيق الكاتبة دلندة الزغيدي، فأنتجت الورشة هذه المجموعة التي ضمت ثلاث عشرة قصة قصيرة لتسعة من الكتاب والكاتبات، وأعدَّ المجموعة وقدّم لها الأديب نصر سامي.

في المجموعة التي صمم غلافها الفنان بسام حمدان بلوحة للفنانة التونسية هاجر ريدان تنوعت مساهمات الكتاب من حيث عدد القصص وأسلوب القص، فقدم سمير السايح قصتين هما "المخاض" و"المبتور"، ودلندة الزغيدي قصة واحدة هي "تغريدة أكولا"، وفيروز العباس قصتين هما "سيلفيا" و"أغاريد الموت"، وقمرة النايلي قصة واحدة هي "سوار"، ونعيم درويش قصتين "موت عربة" و"نصيحة"، وعبد الباسط نعمان قصتين "التذكرة" و"تجاعيد"، وصباح بن حسونة قصة واحدة "الحوش"، ومي عياشي قدمت قصة "بلا جذور"، وسحر الشطّي قدمت "حرقة مضاعفة".

وتراوح الأسلوب بين الرمز والمباشرة، فحضرت قضايا كثيرة. يصف سمير السايح لذة الكتابة في "المخاض" بقوله: "... شعر بوكز الكلمات، وغمره الإلهام، نزع عنه أدران التردد والقلق، وكتب قصيدته الثانية والثالثة، لم يحس بآلام الولادة، كان فرحا، بل قرر أن يفرح كلما ازدان ديوانه بمولود جديد".

ووصفت دلندة الزغيدي صبراء بطلة قصتها "تغريدة أكولا" التي واجهت قسوة الذكور وتحرشهم وخداعهم: "أرادوا أن يجعلوا من جسدها ميناء ترسو فيه سفن البحارة... لكن صبراء الخضراء المباركة قد مددت عروقها فتشابكت مع الصخور المدفونة، والكنوز التالفة، ستظل صبراء جاثمة على صدورهم".

وحضر الإرهاب الذي تعوّد أن يضرب أوطاننا فيكتوي بناره في كل مرة أولئك البسطاء الذين لا حول لهم ولا قوة. تقول فيروز العباس على لسان قمر التي فقدت عائلتها كلها في حادث إرهابي: "بعد ذلك اندثرت كل أشيائي الجميلة، وانمحت من ذاكرتي صوري وأشعاري، وأصبحت امرأة هرمة بعمر يقل عن العشرين".

أما سوار بطلة قمرة النايلي فحققت ذاتها وأثبتت قدرة المرأة في بلادنا على تحقيق الإنجاز "تبدلت حياتها، وصار لها معنى، أصبحت سوار مصدر فخر لفتيات القرية، وعنوانا للنجاح".

قصص كثيرة وإبداعات متنوعة ضمتها هذه المجموعة، ولا شك أنها قدمت مجموعة من الكتاب والكاتبات الذين أتقنوا فن القصة القصيرة، فجاءت إبداعاتهم مكتملة ومبشرة بمستقبل واعد لكل واحد منهم.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف