الأخبار
محمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفةتركيا تكشف حقيقة توفيرها عتاد عسكري لإسرائيلإسرائيل ترفض طلباً لتركيا وقطر لتنفيذ إنزالات جوية للمساعدات بغزةشاهد: المقاومة اللبنانية تقصف مستوطنتي (شتولا) و(كريات شمونة)الصحة: حصيلة الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة 32 ألفا و490 شهيداً
2024/3/28
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الفردوس المفقود بقلم:ياسمين الحرتاني

تاريخ النشر : 2020-04-01
فؤادٌ يتلجلج في أمور مكدسة كالسيف يجرح كاهله ، يجري لاهثًا وسط دياجير المدى باحثًا عن مأوى له ، كان متجردًا من الحقيقة السّافرة أن هناك من يعلم الجهر وأخفى ، وما يعبّأ به من نابي الكلام والضغينة كانا يدان تساعدانه على أن يرى أنه وهمي هامشيّ في الحياة ، يتصدق مرارا بكلمات عذبة ثم يختبئ خلف كلمة  " أنظروا لي"  ، يخفق نبضه على قرع الطبول ، وينبض فرحا في اللغو دون أن يعترض ، أصبح في القاع المزدحم من مثيلاته .
داهمه وحي من الوجه الذهبيّ، همس من الشهب ، منيرا برُسلًا يتحسس خافقه بلين الرسالة ومن مبلّغيها ، بقارعةٍ تقرع على نبضه وستحدث لا مُحال ، مشى إلى طريق الحق ساعيًا حتى جسد خصاله ، وبدأت النبضات الخافقات تدخل في دين الرحمن أفواجا ، تتذكر وتخشى في الغيب والشهادة ، فأصبح مجرد من الوسواس ، معلق أحباله ب أبجدية مبثوثة بين دهاليزه تتألف من أربع لؤلؤات تتعالى بها المنزلة ويهواها الوهاب ، فالتقوى ها هنا ملتقى الأرواح الروحانية ما وقر منها وما اختبأ ، مخرجًا من الوهم ، دخولا إلى الجنان المفقودة إحدى درجاتها .. لتشرق من خافقه التقيّ الفردوس المفقود .
#ياسمين الحرتاني. 
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف