الأخبار
17 شهيداً في مجزرتين بحق قوات الشرطة شرق مدينة غزةمدير مستشفى كمال عدوان يحذر من مجاعة واسعة بشمال غزة"الإعلامي الحكومي" ينشر تحديثًا لإحصائيات حرب الإبادة الإسرائيلية على غزةغالانت يتلقى عبارات قاسية في واشنطن تجاه إسرائيلإعلام الاحتلال: خلافات حادة بين الجيش والموساد حول صفقة الأسرىالإمارات تواصل دعمها الإنساني للشعب الفلسطيني وتستقبل الدفعة الـ14 من الأطفال الجرحى ومرضى السرطانسرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024
2024/3/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

حيونة الإنسان بقلم: ثامر سباعنه

تاريخ النشر : 2020-04-01
حيونة الإنسان بقلم: ثامر سباعنه
حيونة الانسان في زمن الكورونا

بقلم الباحث ثامر سباعنه – قباطية- فلسطين

قبل اسابيع قرأت كتابا بعنوان ( حيونة الانسان ) للكاتب ممدوح عدوان، تحدث فيه الكاتب عن امثله مخيفة لاحداث كان فيها الانسان وحش، بل فاقت جرائمه وحوش الغابات، ولو عدنا بالتاريخ للقرون الاولى لوجدنا ان الناس كانت تجتمع في الساحات العامة لتشهد عمليات الشنق والاعدام او حتى قطع الرأس بالمقصله، بل وتسمح صيحات التشجيع من المشاهدين لهذه العمليات رغم مافيها من قسوة ودموية، ملايين الارواح أُزهقت في الحروب بين الدول لاجل مكاسب شخصية لقادة تلك الدول.

والان مع احداث الكورونا وما يصنعه في العالم استحضرت كتاب حيونة الانسان وعدت للعنوان ولاحداث الكتاب وكاني اربط الواقع الذي نحياه الان في زمن الكورونا بتلك الاحداث التي اعتبرها الكاتب حيونة للانسان.

في زمن الكورونا وجدنا دول تسرق سفن تحمل ادوية ومعقمات ومنظفات مُرسلة لدول اخرى. ( قال وزير التجارة التونسي ، إن باخرة كانت محملة بالكحول الطبي تعرضت للسرقة في عرض البحر، خلال توجهها إلى الساحل التونسي ، وشبّه ما حدث بواقعة سرقة دولة التشيك لشحنة مساعدات طبية من الصين إلى إيطاليا)، 

في زمن الكورونا وجدنا مئات الاشخاص المصابين بالمرض يسعون عامدين لنقل المرض والفايروس لاناس سليمين من خلال تلويث الاماكن العامة والادوات المختلفة.

في زمن الكورونا وجدنا دول تسارع لتقديم العلاج لابناء البلد مع ترك الوافدين والمقيمين يواجهون الفايروس وحدهم دون وقاية او علاج.

في زمن الكورونا أصبح المصاب بالفايروس يخشى الاعلان عن مرضه خوفا من ردة فعل المجتمع وتعرضه للاعتداء الجسدي او المعنوي.

في زمن الكورونا برز الحديث ان الفايروس مُستحدث ومُصنّع كسلاح بيولوجي لتدمير دول اخرى.

في زمن الكورونا بات يُترك المسنين ليموتوا وحدهم، (  الجيش الاسباني عثر على أشخاص مسنين متخلي عنهم وفارقوا الحياة وهم في أسرتهم في إحدى دور رعاية المسنين التي تضررت من فيروس كورونا المستجد.)

في زمن الكورونا يُطلب من الاشخاص المخالطين لمصابين بالالتزام بحجز منزلي ذاتي للوقايه الا انك تجد منهم من جد واجتهد في التنقل من مكان لمكان وكأنه سليم معافى.

في زمن الكورونا لا استغرب ان يبدأ الناس بقتل المصابين بالفايروس في شوارع المدن وفي البيوت لوقف انتقال الوباء.

في زمن الكورونا مطلوب ان نُعيد قراءه حقيقة انسانيتنا .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف