الأخبار
بلومبرغ: إسرائيل تطلب المزيد من المركبات القتالية وقذائف الدبابات من الولايات المتحدةانفجارات ضخمة جراء هجوم مجهول على قاعدة للحشد الشعبي جنوب بغدادالإمارات تطلق عملية إغاثة واسعة في ثاني أكبر مدن قطاع غزةوفاة الفنان صلاح السعدني عمدة الدراما المصريةشهداء في عدوان إسرائيلي مستمر على مخيم نور شمس بطولكرمجمهورية بربادوس تعترف رسمياً بدولة فلسطينإسرائيل تبحث عن طوق نجاة لنتنياهو من تهمة ارتكاب جرائم حرب بغزةصحيفة أمريكية: حماس تبحث نقل قيادتها السياسية إلى خارج قطرعشرة شهداء بينهم أطفال في عدة استهدافات بمدينة رفح"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيران
2024/4/20
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

ماذا أفعل بالبيت؟ وكنز الوقت بقلم: بكر ابو بكر

تاريخ النشر : 2020-04-01
ماذا أفعل بالبيت؟ وكنز الوقت بقلم: بكر ابو بكر
ماذا أفعل بالبيت؟ وكنز الوقت
بكر ابو بكر

أقسم الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم بمخلوقاته التي منها الوقت والزمن والدهر، حيث الدلالة عبر الآيات الكريمة حين القسم الجليل بالعصر والفجر والضحى والليل...، فالخالق جل وعلا يقسم بالزمن وهو البعد الرابع لما له من الأهمية الفائقة التي جعلت لكل شيء ميقاتا.

 هناك نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس هما الصحة والفراغ (الوقت) كما قال سيد الخلق صلى الله عليه وسلم، ولأنهما اليوم -في زمن الكورونا- يسيران معا لنقل أن أي تغيير في حياة الانسان قد يراه المرء تهديدا أو أزمة أو مأساة، وقد يراهُ البعض الآخر فرصة أو إمكانية أو طاقة متجددة ونحن نبتغي حُسن التعامل مع الوقت باعتباره كنزا ثمينا كي لا نغبن أنفسنا فيه فحسن التعامل معه واستثماره.

  نريد النظر للوقت عبر ٣ خطوات: الأولى هي تقسيمه، والثانية مضامين شغله والثالثة آليات تنفيذه.

 في تقسيم الوقت لنا بالصلوات نموذجا حيًا فالتقسيم الخماسي للصلوات يحدد الوقت في اليوم إلى خمسة أوقات باليوم الواحد عند المسلمين، أو إلى ثلاثة حسب الصلوات المسيحية، أي أن نقسم وقتنا الى ٥ وحدات أو ٣ وحدات، وهذه الخطوة الأولى.

  الخطوة الثانية تحديد مضامين شغل الوقت الثمين هذا من: شؤون عملية وهوايات ومهارات وتأملات واجتماعيات….الخ وهذا يخضع لقدراتي علي التحديد، ورغبتي وأولوياتي.

وفي الخطوة الثالثة وهي آليات التنفيذ فإن ذلك ما يستوجب استحضار النية والرغبة والإرادة، وتطبيق الصرامة مع النفس بإبعاد الملهيات، وبالالتزام بما حددته يوميا خطوة يتلوها خطوة حتى تحقيق الهدف باستثماري لوقتي.

 لنعلم جميعا أن الرغبة تتحول لهدف والهدف يحمل في بطنه خطة والالتزام عبر التكرار والتدريب يصبح عادة، والعادة تصبح أنت فتحقق التغيير الايجابي.

 وفي الإطار نحن نريد أن نظل إيجابيين وممتنين من الله على الوقت الإضافي الذي جاءنا هدية من الله سبحانه لنستثمره، ولا نريد أن نكون متشائمين سوداويين سلبيين كما حال شاعرنا الحزين أبو العلاء المعري حين قال:

 نشكو الزمان وما أتى بجناية/ولو استطاع تكلّماً لشكانا

والدهرُ لا يدري بمن هو كائن/فيه، فكيف يلامُ فيما كانا.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف