الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

السطو على الرواية في "آيات رحمانية" خالد عطية العشوش بقلم: رائد الحواري

تاريخ النشر : 2020-04-01
السطو على الرواية في  "آيات رحمانية" خالد عطية العشوش  بقلم: رائد الحواري
السطو على الرواية في
"آيات رحمانية"
خالد عطية العشوش
للأدب معاير وأشكال وطريقة تقديم ولغة خاصة به، فلا يجوز إقحام نص تاريخي أو طبي أو ديني في عمل أدبي، فمن أراد التحدث في أي موضوع فله ذلك، وله أن يتحدث فيه بكل حرية، لكن لا يجوز ـ أدبيا ـ لا شكلا ولا طريقة تقديم أن يخضع النص الأدبي لفكرة/للموضوع وأن يكون الاسم للأدبي فقط، بينما طريقة وشكل ومضمون التقديم الفكرة/الموضوع شيء آخر، هذا ما نجد في (رواية) "آيات رحمانية".
بحيادية لا يوجد فيها رواية إلا الاسم فقط، أما طريقة وشكل والفكرة، فهي عبارة عن أحداث وقصص دينية يتخللها آيات من القرآن الكريم، وذكر في كل الفصول لأسماء الله الحسنى، وكأنها نص مقدس/سحري له أثره على (قدسية الرواية).
وليت الأمر توقف عند هذا الحد، بل نجد (حبكة الرواية) هشة وضعيفة، لا تركب/تسير ولا على أي نهج أدبي، لا رمزي ولا واقعي ولا فنتازيا، ونجد (أبو جمعة) الغائب في جلطة دماغية، يتحدث ويجوب الجنة مع ضميره الحي/أحد الملائكة، الذي بدورة يشرح له قصة خلق الإنسان وحتى رسالة النبي محمد (ص) وللافت أن السارد يعتمد على النص التوراتي، فيذكر الأسماء التوراتية كما جاءت في العهد القديم، دون أن يراعي أن القرآن الكريم يتباين ويختلف مع العديد مما جاءت به التوراة، حتى أنه يذكر قصة هابيل الراعي وقابيل الفلاح، ويذكر ابناء آدم: "ورزق شيث بأنوش وكان عمره مائة وخمس وستين سنة وعاش بعدها ثمانمائة وسنة وسبع، ومن نسل خنون ابن يرد ابن المهلابيل (إدريس) الذي رفعه الله مكانا عليا وهو أول من خط بالقلم" ص59، عقم هذا التناول ليس لأنه مأخوذ بحرفية عن الكتاب المقدس فحسب، بل لأنه يتضمن مغالطات تاريخية وعليمة، فالتاريخ يقول أن أول من خط بالقلم هم السومريون وليس (إدريس).
ونجد الأثر التوراتي في قصة نوح: "إنه نوح يا (أبو جمعة) بن لامك بن متوشلخ بن خنون (إدريس) من ذرية آدم" ص65، كما أن تكرار ذكر سماء الله الحسنى في كل فصل، و تكرارها في الفصل الواحد، كل هذا يجعلنا أمام عمل تبشيري ديني، يتعمد على الطرح الديني السائد، السطحي الذي يتقبله السذج من الناس، علما بأن الخطاب الديني أرقى وأعلى من هذا الشكل المنحرف والساذج.
واللافت أن عنوان (الرواية) على الغلاف غير تلك التي جاءت في توثيقها : أسم الكتاب :العزف على أوتار مقطوعة" تأليف خالد عطية العشوش، الواصفات: رواية، مطبعة الشعب اربد، الأردن، الطبعة الأولى 2012.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف