الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

هل حان الوقت لنعود الى قمنا الأصيلة؟بقلم:د. ابراهيم محمد المصري

تاريخ النشر : 2020-04-01
هل حان الوقت لنعود الى قيمنا الأصيلة؟
د. إبراهيم محمد المصري
استاذ العلوم السياسية والقانون
يؤمن الفلسطينيون بمبادئ وقيم العدالة والمساواة والاحترام التي طالما كانت تحتل مكانة مقدسة بين الجماهير الفلسطينية، رغم العذابات والآلام التي سببها الاحتلال الاسرائيلي عبر العقود الماضية ، لم تتغير حتى جاء العقد الأخير بأحقاد وأنانية أصابت المجتمع الفلسطيني بتشويه نسيجه الاجتماعي، وتدمير مبادئه وقيمه التي طالما تغنينا بها، وأفردنا لها الأمثال والأهازيج، ومارسها مجتمعنا عبر آلاف السنين لحضارة عربية اسلامية سطرتها كتب التاريخ .
فهي لازالت وستبقى مفتاح الخروج من المأزق المستمر للمجتمع الفلسطيني الذي ازدادت صورته قتامة مع مرور الأيام، وأن التحول السلبي الذي حدث كان باتجاه قيم ومبادئ لم يألفها المجتمع الفلسطيني من قبل ، فأصبحت الفهلوة والشطارة هي القيم المسيطرة مع ضغط الواقع السياسي والاقتصادي والانهاك الاجتماعي، وبات من يدافع عن هذه المبادئ السامية خارج عن المألوف والطبيعي ، وقد تراجعه جهات اجتماعية تعتقد أنه قصدها أو اتهمها ، ونسوا أو تجاهلوا أنه شخص عام ليس له عداوة مع شخص أو جهة رسمية أو غير رسمية ، وأنه لا يملك ذاته مادام نذر نفسه لوطنه وشعبه في مواجهة كل القيم السلبية التي لن يكون لها مكان في مجتمعنا الفلسطيني .
ولعل التغيرات التي قد يشهدها العالم بعد كارثة جائحة كورونا تعيد بعض التوازنات الاجتماعية في فلسطين الى سابق عهدها، بعد أن نُعيد حساباتنا من جديد، فتبدأ محاولات التغيير نحو مجتمع انساني حضاري ينتهي فيه الانقسام بضغط المثقف والمفكر بعد أن بانت عورات المجتمعات الغربية التي انشغلت بالعامل الاقتصادي وتغوله على حساب القيم الثقافية والاجتماعية الايجابية بعيداً عن الأنانية والمصالح الذاتية الضيقة ، ونبدأ حواراً اجتماعياً تعاونياً مثمراً لا صراعياً، تستجيب له كل القوى الحية لشعبنا في كل أماكن تواجده، تتبادل فيه التأثر والتأثير فيما بينها بدرجات متفاوتة ، تُعيد فيه الاعتبار للبُعد الروحي للمسلمين والمسيحيين في تكامل فريد، كان سابقاً مثالاً للازدهار في العلم والفلسفة .
المفكر والباحث لا يملك نفسه فهموم المجتمع وحل مشاكله هي غايته وهدفه، اللهم انا قد بلغنا فاشهد .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف