الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

وزير قلق ووزير مرتاح والفرف بين بكين وواشنطن بقلم:مروان صباح

تاريخ النشر : 2020-04-01
وزير قلق ووزير مرتاح والفرف بين بكين وواشنطن بقلم:مروان صباح
/ يراوح القلم في مكان ويتقدم خطوة إلى الأمام وفي لحظة التقدم ، يتراجع ثلاثة خطوات إلى الوراء ، ولأن الواقعة صادمة وهي علائم جديدة في اعتلال عربي كمستشفي الجمهوري في البصرة ( العراق ) ، لقد استفاقوا الألمان هذا الصباح الباكر على خبر انتحار وزير المالية بولاية هيسن ، توماس شيفر ( 54 ) عام التى وُجدت جثته على سكة قطار سريع بمدينة فيسبادن عاصمة ولاية هيسن في جنوب غرب ألمانيا ، وباختصار شديد ، يعود سبب انتحاره لقلقه العميق على الاقتصاد ألماني الذي يهدده فيروس كورونا ، إذن ، الآن فقط وبفضل واقعة الانتحار يفهم العربي لماذا وزراء المالية والاقتصاد العرب لا ينتحرون ، قبل الحادثة كانوا العرب يعتقدون عدم حدوث مثل هذه الوقائع تعود للدين الذي يحرم ذلك ، لكن بفضل الوزير شيفر ، أصبح المجهول معلوم ، لقد فسر شيفر للعرب ، بأن الانتحار يحتاج إلى شيء تقلق من أجله وتتخوف على خسارته ، وبالتالي طالما لا يوجد اقتصاد عربي بالمعني الحقيقي للاقتصاد ، من المؤكد هناك العديد من الدكاكين والورش لكن اقتصاد يشابه الاقتصاد الألماني الذي يتنشر في المعمورة ، بالتأكيد مفقود ، وبالتالي لا يوجد سبب جوهري يدفعهم للانتحار ، وهذا المفقود من الأسباب المهمة التى تكفل لهم بالعيش بأمان . والسلام

/ مازال مبكراً لكي يتقدم البعض بتوقعات من سيرحل من الدول الكبرى أو من سيبقى أو من سيسود في المستقبل ، وبالمختصر المفيد ، سوف نجيب عن كثير من التعليقات والأسئلة التى اثارها البعض أثناء الأزمة الحالية ، وبالتالي لكل قوة كبرى ، لها الطريقة في انتشال اقتصادها من حافة الهاوية ، ولأننا ننظر بنظرة المحايد ، وقد تعودت أنا شخصياً أن لا تطغى عندي العاطفة على العقل ، إذن نقول عبر اقتناء خلفيات ملموسة لهذا الحال ، عندما غابت شمس بريطانيا كانوا ابناءها قد باضوا الولايات المتحدة الأمريكي ، وبالتالي لكي نقرب للقارئ مبدئياً الفرق بين بكين وواشنطن وكيف يتعامل كل طرف مع الأزمات والأخص أزمة فيروس كورونا ، فالصين قدمت عبر البنك المركزي ميزانية لمواجهة أزمة فيروس كوفيد 19 ، ب( 173 ) مليار دولار علماً أن تعداد السكاني للصينيون لعام 2020 تجاوز المليار ونصف ، أما ادارة البيت الأبيض المتمثلة بالرئيس ترمب ، قدمت موازنة ب 2 تريليون 200 مليار دولار واُعتمدت من الكونغرس بالإجماع ، بالرغم أن عدد سكان الولايات المتحدة 330 مليون نسمة ، إذن هذه المقارنة مدعاة لاستعادة طريقة التفكير ، لأن ليس معقولاً ولا مقبولاً ، أن يحذف البعض دولة كبرى لأنها لم ترسل كمامات للدول الفقيرة ، ونعزز دول أخرى لأنها أرسلت بضعة الكمامات والأجهزة التنفس لدول معينة ، وهذا يفسر بدقة لماذا هذه الدول الفقيرة بالفعل فقيرة ، هي في واقع الحال ليست فقيرة بالموارد ، لكنها فقيرة بالعقول التى تديرها . والسلام
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف