خمرةُ عشقٍ قاتلة وأصواتُ قهقهاتٍ ساخرةٍ، روحٌ مُظْلِمَةٌ تَتَشَقَّقُ بِالوحْدَةِ، وَسَوداويَّةٌ تُفَسِّخُ الجَسَدَ جُزءًا جُزءًا، طُقُوسٌ جَحِيمِيَّةٌ تَتَشَبَّثُ أكْثَرَ فَأكثَرْ، شعورٌ يتنهَّدُ داخلي وأنا جالسٌ على كُرسيٍّ صُنِعَ مِنْ القَشِّ في أحدِ المكتبات القديمة، يوجدُ فيها كتبٌ مُهتَرِئةٌ نَقَشَتْ أحرُفُ المخذولينَ فيها سَكَراتِ الوَلَهِ الذي تسكبُ خمرةَ الشّعور بِأفواهِهِمْ.
تَرَنُّمَاتٌ مُوسِيقيَّةٌ تُدَنْدِنُ بِالبُكاءِ لِتَتَلاشى هَذِهِ الأرْواحُ، مكتبةٌ ذاتُ ستائرٍ سوداءٍ ممزقةٌ من المبارزاتِ النثريَّةٍ التي غَطَّتْ سوادَ قَلبي وأظهرتْ بَهجتها بعدَ مُنتصفِ ليلٍ دامس،وغبارٌ يُفقِدُ ألوانَ أحرُفٍ أنطِقُها بقلبي وأرَتِّبُها بِقَلَمي ترتيبًا مكونًا لوحةً أسقلُ بِها أحرفًا سجَّلتْ أنموذجًا حيًّا من سنينِ حياتي.
طقوسٌ جحيميةٌ بينَ قافِ القلمِ وكافِ الكتاب، عجوزٌ ذو شعرٍ أبيضٍ مسقولٍ وذو عينٍ مشقوقَةٍ إلى أسفلِ وجهه، ملامحٌ طَغَتْ عَليها خيباتُ الهوى التي سَطَّرها كُتَّابُ الدُّجى، كأنَّ خيبَاتِهِ تحفرُ حُفَرَ عميقةً في جوفِ روحهِ تصنعُ طابعًا مُرعِبًا على وجهه.
معزوفَةٌ سيمفونيَّةٌ عُنوانها "نبيذُ الكُتّاب ".
تَرَنُّمَاتٌ مُوسِيقيَّةٌ تُدَنْدِنُ بِالبُكاءِ لِتَتَلاشى هَذِهِ الأرْواحُ، مكتبةٌ ذاتُ ستائرٍ سوداءٍ ممزقةٌ من المبارزاتِ النثريَّةٍ التي غَطَّتْ سوادَ قَلبي وأظهرتْ بَهجتها بعدَ مُنتصفِ ليلٍ دامس،وغبارٌ يُفقِدُ ألوانَ أحرُفٍ أنطِقُها بقلبي وأرَتِّبُها بِقَلَمي ترتيبًا مكونًا لوحةً أسقلُ بِها أحرفًا سجَّلتْ أنموذجًا حيًّا من سنينِ حياتي.
طقوسٌ جحيميةٌ بينَ قافِ القلمِ وكافِ الكتاب، عجوزٌ ذو شعرٍ أبيضٍ مسقولٍ وذو عينٍ مشقوقَةٍ إلى أسفلِ وجهه، ملامحٌ طَغَتْ عَليها خيباتُ الهوى التي سَطَّرها كُتَّابُ الدُّجى، كأنَّ خيبَاتِهِ تحفرُ حُفَرَ عميقةً في جوفِ روحهِ تصنعُ طابعًا مُرعِبًا على وجهه.
معزوفَةٌ سيمفونيَّةٌ عُنوانها "نبيذُ الكُتّاب ".