الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/20
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

نبيذُ الكتّاب بقلم:علي عبد القادر

تاريخ النشر : 2020-04-01
خمرةُ عشقٍ قاتلة وأصواتُ قهقهاتٍ ساخرةٍ، روحٌ مُظْلِمَةٌ تَتَشَقَّقُ بِالوحْدَةِ، وَسَوداويَّةٌ تُفَسِّخُ الجَسَدَ جُزءًا جُزءًا، طُقُوسٌ جَحِيمِيَّةٌ تَتَشَبَّثُ أكْثَرَ فَأكثَرْ، شعورٌ يتنهَّدُ داخلي وأنا جالسٌ على كُرسيٍّ صُنِعَ مِنْ القَشِّ في أحدِ المكتبات القديمة، يوجدُ فيها كتبٌ مُهتَرِئةٌ نَقَشَتْ أحرُفُ المخذولينَ فيها سَكَراتِ الوَلَهِ الذي تسكبُ خمرةَ الشّعور بِأفواهِهِمْ.

تَرَنُّمَاتٌ مُوسِيقيَّةٌ تُدَنْدِنُ بِالبُكاءِ لِتَتَلاشى هَذِهِ الأرْواحُ، مكتبةٌ ذاتُ ستائرٍ سوداءٍ ممزقةٌ من المبارزاتِ النثريَّةٍ التي غَطَّتْ سوادَ قَلبي وأظهرتْ بَهجتها بعدَ مُنتصفِ ليلٍ دامس،وغبارٌ يُفقِدُ ألوانَ أحرُفٍ أنطِقُها بقلبي وأرَتِّبُها بِقَلَمي ترتيبًا مكونًا لوحةً أسقلُ بِها أحرفًا سجَّلتْ أنموذجًا حيًّا من سنينِ حياتي.

طقوسٌ جحيميةٌ بينَ قافِ القلمِ وكافِ الكتاب، عجوزٌ ذو شعرٍ أبيضٍ مسقولٍ وذو عينٍ مشقوقَةٍ إلى أسفلِ وجهه، ملامحٌ طَغَتْ عَليها خيباتُ الهوى التي سَطَّرها كُتَّابُ الدُّجى، كأنَّ خيبَاتِهِ تحفرُ حُفَرَ عميقةً في جوفِ روحهِ تصنعُ طابعًا مُرعِبًا على وجهه.

معزوفَةٌ سيمفونيَّةٌ عُنوانها "نبيذُ الكُتّاب ".
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف