الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

ستيفن بلومبرغ.. المتهم بقراءة الكتب بقلم:هشام عميري

تاريخ النشر : 2020-04-01
ستيفن بلومبرغ... المتهم بقراءة الكتب
هشام عميري
يعتبر "ستيفن بلومبرغ"، من أغرب الشخصيات التي وجهت إليها أغرب التهم عبر العالم، ولا هي تهمة "قراءة الكتب" أو تهمة "مجنون الكتب"، والتي وجهت إلى المفكر الأمريكي "ستيفن بلومبرغ".
ف"ستيفن بلومبرغ"، كان شخصا مدمنا على شراء الكتب وقراءتها، كان يترك بطنه جائعا، ولكنه لا يترك عقله جائعا فكريا.
فمن الطرائف التي عرفتها حياة "ستيفن بلومبرغ" هو أنه ذات يوم أتهم من طرف السلطات بسرقة 20 مليون دولا، والتي أنفقها جميعها في شراء الكتب، والتي تم حجزها في نادي الكتب بمدينة لوس أنجلوس الأمريكية.
كما أعتقل مجنون الكتب " ستيفن بلومبرغ" لسرقته حوالي 23.600 كتاب يقدر ثمنهم بما يقارب 5.3 مليون دولار أمريكي وذلك في عام 1990، عرف بعدها بلقب لص الكتب واشتهر أيضا بكونه أنجح سارق كتب في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية.
لم يكن "ستيفن بلومبرغ" مهتم بمجال واحد، وإنما كان يقرأ لكل المجالات، الكتب السياسية والاجتماعية والاقتصادية، والقصة والراوية... فكيف لا يمكن القراءة في جميع المجالات والتهمة هي تهمة "قراءة الكتب".
ففي زمن الإدمان على شبكات التواصل الاجتماعي، والإدمان على الهاتف والتلفاز...، تراجعت قراءة الكتب والجرائد بشكل كبير في العالم خاصة في عالمنا العربي، بحيث أغلقت كل الجرائد والمجلات الورقية صفحاتها وفتحت صفحات إلكترونية، وتعرضت كل الكتب الورقية للقرصنة العلمية وأصبحت كلها كتب إلكترونية، في حين أعلنت المطابع عن إفلاسها. وأصبحت العين تدمع جراء الحروف "البلاستيكية".
ما أحوجنا اليوم إلى أمثال "ستيفن بلومبرغ" وإلى رائحة الكتب، وإلى غبار تلك الحروف التي تعطي لشخصيتنا الغذاء الروحي والفكري.
*مدون وكاتب رأي في مجموعة من الصحف العربية، وباحث في القانون الدستوري والعلوم السياسية – المغرب
[email protected]
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف