الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

بدون مؤاخذة - نبوءة فلاح بسيط بقلم:جميل السلحوت

تاريخ النشر : 2020-04-01
بدون مؤاخذة - نبوءة فلاح بسيط بقلم:جميل السلحوت
جميل السلحوت
بدون مؤاخذة-نبوءة فلاح
في بدايات الإعلان عن خطيئة أوسلو في سبتمبر 1993، توافد العديدون من مراسلي الفضائيّات ووسائل الإعلام الأخرى إلى الأراضي الفلسطينيّة، فرافقت بناء على طلب من رابطة الصحفيّين الفلسطينيّين مراسلا للتّلفزيون الإسباني، فقال لي بأنّه يريد أن يقابل فلسطينيّين عاديّين، لأنّ الشّخصيّات السّياسيّة والقياديّة جرت معها مقابلات كثيرة. وعندما دخلنا شارع صلاح الدّين في القدس، وأمام محطّة البريد، مرّ فلّاح مسنّ، يحمل في كلّ واحدة من يديه سلّة بلاستيك فيها بعض الأغراض، والرّجل يطوي طرفي قمبازه بحزامه، عرقه يتصبّب ويمسحه بطرف كوفيّته، فأشار الصّحفيّ الإسبانيّ إليه وقال:
دعنا نقابل هذا الرّجل.
اتّجهت إلى ذلك الرّجل الطّيّب وطرحت عليه السّلام، فردّ التّحيّة بمثلها وهو يبتسم ابتسامة بريئة، ظهر خلفها فمه الخالي من الأسنان، فسألت الرّجل:
هل سمعت يا عمّ باتّفاقات أوسلو؟
فأجاب: نعم سمعت.
فسألته: شو رايك فيها؟
فأجاب بعد أن أنزل السّلتين على الأرض وهو يمسح العرق المصبّب من وجهه:
والله يا عمّي بصفتي فلّاح ما أنا موافق على هالكلام الفاضي.
فعدت أسأله: ليش يا عمّ؟
فأجاب: راحت الأرض يا عمّي، وين نعيش وكيف بعد ما تروح الأرض؟
ثمّ حمل سلّتيه وواصل طريقة.
عندما ترجمت للصّحفي الإسبانيّ ما قاله الرّجل، عقّب قائلا:
هذا الفلّاح البسيط لخّص القضيّة أفضل من كلّ القادة.
31-3-2020
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف