الأخبار
نتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّاتإعلام الاحتلال: نتنياهو أرجأ موعداً كان محدداً لاجتياح رفحإصابة مطار عسكري إسرائيلي بالهجوم الصاروخي الإيرانيالجيش الإسرائيلي: صفارات الانذار دوت 720 مرة جراء الهجوم الإيرانيالحرس الثوري الإيراني يحذر الولايات المتحدة
2024/4/16
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

اندثار بقلم:رشا رياض المصري

تاريخ النشر : 2020-04-01
اندثار...

تسمرت خلف النافذة في قَعر السرداب، أطرافي ترتجف، و قلبي لا يزال يحتفظ بشيء من الأمل رغم الخوف الذي بات يفترسه بأنايبه. 

مرت شهور و روحي مسجونة في هذا الوكر المظلم، لا أتكئ على شيء سوى نفسي المنهكة. 

دموع تنهمر، صلوات ترتفع من سردابي الموحش تعانق السماء. 

 أتوق للحرية و لا أجد مخرجًا واحدًا، شقوق هذه الجدران تُشبه الشرخ الذي شقّ في قلبي، لا أستطع أن أرى تفاصيل الصورة التي تحجزها الأطر المرصوفة على الجدران.

انها تجمع صورا لأشخاص مجهولي الملامح، كأولئك الذين ذهبوا تاركين لي طيفهم يحلّق فوقي كل ليلة. 

نافذة بليدة أنظر إليها وكأنها منفذي الوحيد بينما تتبسم بسخرية وكأنها تريد إخباري بأنني سأبقى سجينة إلى الأبد. 

أراقب قنديل مُعلق على الحائط يرتدي ثوباً من الغبار يعجزُ عن خلعه، تمرُّ الليالي ببطء اليأس نال مني حتى لم أعدُ أملك تلك الطاقة لِأُكابر على نفسي وأدعي الشعور بالأمل. 

أنا فريسةُ الظلام، فريسة الأفكار المجنونة والذكريات المؤلمة، أنا اللاشيء، معدومة الرغبة، أصبحت توأم العتمة، هذا السرداب أصبح يُشبهني جدا، يُشبه تفاصيل روحي التالفة، حتى ذاك الأمل المتشبت بقبسٍ صغير من نور القنديل اندثر اليوم واندثرتُ معه حتى طرق مسامعي صوت خطوات أظن أنها مألوفة، قليل من النور يدخُل عيني دُفعةً واحدة، أصرخ من الألم وأهمس لنفسي : "ما الذي حدث!

من أشعل القنديل بغتة بعد أن ألِفْت العتمة! 

ما الخطب؟ 

هل أُستجاب الله مناجاتي، أم أنه يتحتم على الأشياء أن تأتيك من تلقاء ذاتها راكعة بعد نضوب الشغف!"

رشا رياض المصري
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف