الأخبار
تفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطيني
2024/4/27
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

قهوة بقلم:رند السعايدة

تاريخ النشر : 2020-03-31
يومٌ رتيب ،غارقةٌ أنا بين اوراقٍ مكدسة حولي لا أكادُ أذكرُ لونَ مكتبي!! و متى رأيتهُ آخر مرة .. تمرُ الساعاتُ الستُ رتَيِبة ً إلى أنّ  أكون في حضرتها ..دقيقةٌ هيَ ؛لا تغير موعدها .
رائِحَتُها عطرةٌ لا تتغير . مُغريةٌ جداً في الصباح و شَهيةٌ ليلاً  .
ينتهي عملي الشاق فتحضر معي تُسامرني شقائي و تخففُ عني إرتفاع أثمان البنزين  و تعبقُ سيارتي بها .
اعود لبيتي خائرة القوى ليبدأ عملٌ آخر فتراني اُعدُ الطعام و اُرتبُ المنزل و أعد طقوساً تليق بأمسيةٍ شاعرية ٍ  نرجيلتي تتوسط المجلس ..أعتدت أن أتحدى المألوف  فأحببتُ أغاني فيروز  ليلاً،و قطعةُ حلوة تثبتُ أنني ما زلت طفلة ً رُغم مظهري الأنثويّ  و كأس ماء يبل ريق السهر .  لا يقاطعُ صفوي و إياها أحد .
يُرهِقنُي تفكيري و أغفو على أريكتي .ألتحف طموحي و أتوسد أحلامي  ..أستيقظُ على صوتِ المنبهِ مربوطٌ هو بصحوتها ؛تتجهزُ لإستقبالي .يملئُ عَبَقُها أَثِيرَ بيتي  و تعلنُ بدايةَ يومي .
فماكينة تحضير القهوة خاصتي التي تعمل فور رنين منبهها .دافعي لأنهضَ كلَ يومٍ.
مهما تعددت الآنيةُ بإشكالها و خاماتها  تبقينَ الثابتَ الذي لا يتغير  . فكما تعلمين صديقتي نحنُ قومٌ نشربُ القهوةَ أذ فرحنا ، و إن حزنا تشربُ حُزننا و نشربُها .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف