يومٌ رتيب ،غارقةٌ أنا بين اوراقٍ مكدسة حولي لا أكادُ أذكرُ لونَ مكتبي!! و متى رأيتهُ آخر مرة .. تمرُ الساعاتُ الستُ رتَيِبة ً إلى أنّ أكون في حضرتها ..دقيقةٌ هيَ ؛لا تغير موعدها .
رائِحَتُها عطرةٌ لا تتغير . مُغريةٌ جداً في الصباح و شَهيةٌ ليلاً .
ينتهي عملي الشاق فتحضر معي تُسامرني شقائي و تخففُ عني إرتفاع أثمان البنزين و تعبقُ سيارتي بها .
اعود لبيتي خائرة القوى ليبدأ عملٌ آخر فتراني اُعدُ الطعام و اُرتبُ المنزل و أعد طقوساً تليق بأمسيةٍ شاعرية ٍ نرجيلتي تتوسط المجلس ..أعتدت أن أتحدى المألوف فأحببتُ أغاني فيروز ليلاً،و قطعةُ حلوة تثبتُ أنني ما زلت طفلة ً رُغم مظهري الأنثويّ و كأس ماء يبل ريق السهر . لا يقاطعُ صفوي و إياها أحد .
يُرهِقنُي تفكيري و أغفو على أريكتي .ألتحف طموحي و أتوسد أحلامي ..أستيقظُ على صوتِ المنبهِ مربوطٌ هو بصحوتها ؛تتجهزُ لإستقبالي .يملئُ عَبَقُها أَثِيرَ بيتي و تعلنُ بدايةَ يومي .
فماكينة تحضير القهوة خاصتي التي تعمل فور رنين منبهها .دافعي لأنهضَ كلَ يومٍ.
مهما تعددت الآنيةُ بإشكالها و خاماتها تبقينَ الثابتَ الذي لا يتغير . فكما تعلمين صديقتي نحنُ قومٌ نشربُ القهوةَ أذ فرحنا ، و إن حزنا تشربُ حُزننا و نشربُها .
رائِحَتُها عطرةٌ لا تتغير . مُغريةٌ جداً في الصباح و شَهيةٌ ليلاً .
ينتهي عملي الشاق فتحضر معي تُسامرني شقائي و تخففُ عني إرتفاع أثمان البنزين و تعبقُ سيارتي بها .
اعود لبيتي خائرة القوى ليبدأ عملٌ آخر فتراني اُعدُ الطعام و اُرتبُ المنزل و أعد طقوساً تليق بأمسيةٍ شاعرية ٍ نرجيلتي تتوسط المجلس ..أعتدت أن أتحدى المألوف فأحببتُ أغاني فيروز ليلاً،و قطعةُ حلوة تثبتُ أنني ما زلت طفلة ً رُغم مظهري الأنثويّ و كأس ماء يبل ريق السهر . لا يقاطعُ صفوي و إياها أحد .
يُرهِقنُي تفكيري و أغفو على أريكتي .ألتحف طموحي و أتوسد أحلامي ..أستيقظُ على صوتِ المنبهِ مربوطٌ هو بصحوتها ؛تتجهزُ لإستقبالي .يملئُ عَبَقُها أَثِيرَ بيتي و تعلنُ بدايةَ يومي .
فماكينة تحضير القهوة خاصتي التي تعمل فور رنين منبهها .دافعي لأنهضَ كلَ يومٍ.
مهما تعددت الآنيةُ بإشكالها و خاماتها تبقينَ الثابتَ الذي لا يتغير . فكما تعلمين صديقتي نحنُ قومٌ نشربُ القهوةَ أذ فرحنا ، و إن حزنا تشربُ حُزننا و نشربُها .