الأخبار
الاحتلال يقتحم عناتا وضاحية السلام ويخرب منازل وممتلكات المواطنينبرنامج الأغذية العالمي: سكان غزة يواجهون مستويات حادة من الجوعإعلام بريطاني: ماكرون سيضغط على ستارمر للاعتراف بدولة فلسطينالرئاسة التركية تنفي مزاعم تصدير بضائع لإسرائيل بقيمة 393.7 مليون دولارالأمم المتحدة: مقتل 613 شخصاً قرب مراكز الإغاثة في غزة خلال شهراستشهاد مواطن وإصابة ثلاثة آخرين في قصف الاحتلال جنوب لبنان(كابينت) الاحتلال يجتمع مساء اليوم لبحث تطورات صفقة التبادل المُرتقبةترامب: إيران لم توافق على التفتيش والتخلي عن تخصيب اليورانيومالمغرب تنظم 100 مظاهرة تضامنا مع غزة وتنديداً بحرب الإبادة الإسرائيليةإعلام مصري: القاهرة تكثّف اتصالاتها للتوصل إلى صيغة نهائية لاتفاق بغزة"القسام" تؤكد قتل جنود إسرائيليين في "عملية نوعية" بخان يونس"الصحة بغزة": أزمة وقود خانقة تهدد عمل المولدات الكهربائية في المستشفيات(يديعوت أحرونوت): المفاوضات ستحتاج لوقت طويل بعد تعديلات (حماس)ضابط إسرائيلي: مقاتلو (حماس) يهاجموننا بعزم غير مسبوقترامب: قد يكون هناك اتفاق بشأن غزة خلال أيام
2025/7/5
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

قهوة بقلم:رند السعايدة

تاريخ النشر : 2020-03-31
يومٌ رتيب ،غارقةٌ أنا بين اوراقٍ مكدسة حولي لا أكادُ أذكرُ لونَ مكتبي!! و متى رأيتهُ آخر مرة .. تمرُ الساعاتُ الستُ رتَيِبة ً إلى أنّ  أكون في حضرتها ..دقيقةٌ هيَ ؛لا تغير موعدها .
رائِحَتُها عطرةٌ لا تتغير . مُغريةٌ جداً في الصباح و شَهيةٌ ليلاً  .
ينتهي عملي الشاق فتحضر معي تُسامرني شقائي و تخففُ عني إرتفاع أثمان البنزين  و تعبقُ سيارتي بها .
اعود لبيتي خائرة القوى ليبدأ عملٌ آخر فتراني اُعدُ الطعام و اُرتبُ المنزل و أعد طقوساً تليق بأمسيةٍ شاعرية ٍ  نرجيلتي تتوسط المجلس ..أعتدت أن أتحدى المألوف  فأحببتُ أغاني فيروز  ليلاً،و قطعةُ حلوة تثبتُ أنني ما زلت طفلة ً رُغم مظهري الأنثويّ  و كأس ماء يبل ريق السهر .  لا يقاطعُ صفوي و إياها أحد .
يُرهِقنُي تفكيري و أغفو على أريكتي .ألتحف طموحي و أتوسد أحلامي  ..أستيقظُ على صوتِ المنبهِ مربوطٌ هو بصحوتها ؛تتجهزُ لإستقبالي .يملئُ عَبَقُها أَثِيرَ بيتي  و تعلنُ بدايةَ يومي .
فماكينة تحضير القهوة خاصتي التي تعمل فور رنين منبهها .دافعي لأنهضَ كلَ يومٍ.
مهما تعددت الآنيةُ بإشكالها و خاماتها  تبقينَ الثابتَ الذي لا يتغير  . فكما تعلمين صديقتي نحنُ قومٌ نشربُ القهوةَ أذ فرحنا ، و إن حزنا تشربُ حُزننا و نشربُها .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف