الأخبار
الأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويا
2024/4/27
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

بذكرى يوم الأرض الاستيطان يتفشى وكورونا يعكر الذكرى بقلم: سالي علاوي

تاريخ النشر : 2020-03-31
بذكرى يوم الأرض .. الاستيطان يتفشى وكورونا يُعكر الذكرى

بقلم: سالي علاوي

كل شيء في العالم ليس كما كان قبل 2020، فيوم الأرض مختلف هذا العام مع تزايد الاستيطان الصهيوني وتفشي فيروس كورونا.

وستكون هذه المرة الأولى التي يتم فيها إحياء ذكرى يوم الأرض رقميا عبر منصات التواصل الاجتماعي، أو من أسطح المنازل وعبر النوافذ، وعادة ما يحيي الفلسطينيون هذه الذكرى بمسيرات إلا أنها ستغيب هذا العام بسبب القيود التي يفرضها فيروس كورونا.

رغم انشغال الفلسطينيين في مواجهة وباء كورونا لم يشغلهم عن الهم الأكبر وهو مواجهة استمرار ضم الاحتلال الإسرائيلي لأرضهم، وقيام دولتهم المستقلة.

وفي الثلاثين من مارس من كل عام يعلو صوت الأرض في المشروع الوطني، الذي يمثل صرخة سنوية تعمل على إسقاط رواية الاحتلال، التي تحاول تهويد كل شيء، عبر رواية مزورة وزائفة على أنقاض الرواية الحقيقية، رواية الشعب الفلسطيني، وهو ما فشلت في تحقيقه اسرائيل، رغم مرور سبعة عقود على وجودها الاستعماري في أرض فلسطين التاريخية.

ورغم كل المؤامرات الصهيو-أمريكية، والترهيب جهاراً نهاراً، وجه الفلسطينيون صفعات لكل متآمرٍ على أرضهم؛ بثباتهم وقوة عزيمتهم كزيتون بلادهم، مقدمين دروساً بالتضحية والفداء، ولأن الاحتلال الغاشم لا يفهم معنى السلم والسلام على مر تاريخه، كان ينهال في كل مرة على ابن الأرض بوابل من الحقد، مُخلفاً
الشهداء، حيث يقابل المسيرات السليمة في مثل هذا اليوم بإجرام منقطع النظير.

تهل الذكرى وما زال الدم الفلسطيني المتدفق في خاصرة هذا الوطن الجريح يروي ظمأ آلام الأرض، فمعركة الأرض لم تنته بل متواصلة مع تواصل انتهاكات وممارسات واعتداءات الاحتلال الإسرائيلي البربرية وستتوقف هذه المعركة بانتهاء الاحتلال.

فالسنوات الطويلة من عمر الاحتلال لم تفلح في فصل الفلسطيني عن أرضه، وإنما زادته إيمانا وتشبثا بها وتعلقا بها.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف