الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

ماذا حلَّ؟!بقلم:علاء نصار

تاريخ النشر : 2020-03-31
ماذا حلَّ؟!بقلم:علاء نصار
تشاجرت العشائرلإرضاءكِ
تشتت القبائل لاصطحابكِ
تنازعت االاوطان لحكــمـكِ
تقسمت الاجزاب لوحدتكِ
تحاقدت الاحباب لحــبكِ
تفرقت الاصحاب لمعاشرتك ِ
لكن ماذا حلّ بوطننا ؟
الذي كنا نبنيه حجراً حجرا
ونسهر لحمايته من الفجره
كنا نخاف عليه سلماً وحربا
وكانت تحده المياه شرقاً وغربا
فالشرق نهراً له وله فالغرب بحرا
وماذا حلً بحبنا ؟
الذي كنا نتحدى العالم بهِ
ونقاتل الامم من أجله ِ
ويجتمع الحاقدون لفكهِ
ولن يرتاحوا الا بهدمهِ
الا تتذكر حبنا وعهدهِ؟!
وماذا حلّ بكوخنا ؟
الذي كان مخبئاً بين جبلين
لا يحوي سوى حسيرتين
وفيه نتقاسم الرغيف قطعتين
وابريق شايٍ وكوبين
وعلى الخشبة ملعقتين معلقتين
وباباً واحداً لشخصين
وشباكين مكسورين
وتستوطن زواياه مستوطنتين
لعنكبوتين عشيقين
يا ليتنا متتاليين
كالثلاثاء بعد الاثنين
لكنني لم أعلم بأن حبنا
سيموت ...
وكل شئٍ بيننا سيصبح من الماضي
ويفوت ...
لم اكن اعرف بان حبنا سيهدم
سريعأ كبيت العنكبوت ...
في ذلك الحين تمنيت مكان يونس
في بطن الحوت ...
لابقى وحدي سارحاً بالتفكير
بسكوت ...
فالسكوت يكون في بعض الاحيان
أغلى من الياقوت ...
أحتاج للهدوء لاتمنى
راحة البال وعالعود أترنا
أُبدي هدوء قلبي وأخفي السيوف
التي بداخله والأسنة
فلا تظن بهدوئي أتنعم وأتغنى
فهدوء المقابر لا يعني الجميع فالجنة
#علاء_نصار
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف