الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

ما هو حس المسؤولية عندنا؟ بقلم:عادل بن حبيب القرين

تاريخ النشر : 2020-03-31
ما هو حس المسؤولية عندنا؟ بقلم:عادل بن حبيب القرين
ما هو حس المسؤولية عندنا؟
بقلم/ عادل بن حبيب القرين

ــ بداية ما موقعنا بالحياة؟
ــ هل لتكرار الكلام واجترار المقام؟
ــ هل للأكل والشرب والراحة المُفرطة؟
ــ كيف تكون حياتنا إذا ما تجذر فيها حُب الذات، والاستغفال، والأنانية، وتخدير العقول؟
ــ ما قيمة هذا التنصل الموجه للغير؛ وساعة ما تُشاح الخضرة عن ملامحنا تتعالى أصوات النوائح في (وينكم عني)، ويتعاقبها رسم المشاكل، وتوريثها الأجيال بالحقد وخباء الضغينة؟
ــ هل الإنسانية شعور بالعمل؛ أم بخور بأسواق التملق والكذب والمصالح المشتركة والعامة بالأدلجة؟
ــ هل ما نفعله للغير نقبله على أنفسنا؛ أم ساعة الشارة نعرف المهارة؟
ــ هل من يُكثر حضوره يتجلى نوره بالفهم والإدراك؟

ــ (يشحطط روحه بين هذا وذاك كأنه مزراق حايچ بالمديح، وتغميس فجل الودمة بالتجشؤ بين الصحون والبوادي)، وعلى أهله ومجتمعه الأذن (صمخه)، وتبلد الأحاسيس، وكأن الأمة كراتين مغلفة، وينقصها كتابة الإهداء بالاستماع الأرعن والتبعية العمياء!

ــ يُثقل جسمه، ويصوّم حسمه بتسبيح خرز الوفادة، ويحضر المجالس بعقيدة دموع الوسادة، وساعة ما تُعرض أخباره وتجّاره، يشترط عدد الأصفار، ويضاعف الأسعار، ويستغل الأوتار.. بين تفانين فجور الخصومة، والحلف على ثفنات حكة ثوم الجبهة بالكرامات والخُزعبلات، والاتباع المُقنع للجهل البسيط والمُركب!

ــ يتهور في قيادته، ويفرح بمركبته الجديدة، التي هي من نقود غيره، وساعة ما يقتل أحد المارة، يُغلف هذا الأمر بالقضاء والقدر.. وهذا الأمر بخلاف التفحيط، وإزعاج الناس، ورمي الأوساخ، وكذلك البصق على الأرض (أعزكم الله)، وفي الختام (يتحلطم بهذرته): "وين النظافة وكلام الجرايد، وتضبيط الشوارع اللي جنب بيتنا"؟!

أجل، المواقف هي من تُحدد نبراس سلوكنا، ومعاملتنا تتضح في كلامنا وقراطيس مرامنا.. فإذا كُنا لا نملك التدبير لا ندّعي التقرير عبر صوامع الغلال وتدوير المِلال..

ختاماً:
الوعي مطلب والبحر مركب.. وأنا على يقينٍ تامٍ بأن كلامي يسكن غيري بالإجابة.. ولكن حلمهم ساد المحور، وكرمهم أطرَّ المنظر، وصور الجوهر بالسلام والختام.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف