الأخبار
بعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكريا بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيينمسؤولون أميركيون:إسرائيل لم تضع خطة لإجلاء المدنيين من رفح..وحماس ستظلّ قوة بغزة بعد الحربنتنياهو: سنزيد الضغط العسكري والسياسي على حماس خلال الأيام المقبلة
2024/4/24
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

كورونا تحديات وأعباء بقلم:دينا نايف

تاريخ النشر : 2020-03-31
كورونا تحديات وأعباء /بقلم دينا نايف

بالرغم من أننا تجاوزنا العشرين عاما من القرن الحادي والعشرين؛ إلا أننا لم نكن نعلم أن العالم على موعد مع الفايروس اللعين ( كورونا) الذي أصبح يهدد حياة سكان الأرض، يجوب الكوكب طولا وعرضا بلا هوادة.
حاول علماء الكوكب وأطباؤه وخبراؤه جاهدين إيجاد بصيص أمل يمكنهم من العثور على لقاح لهذا الوباء أو علاج يقضي عليه؛ فيما باءت كل المحاولات بالفشل الذريع، حينها اجتهدت كل الدول والبلاد في وضع آليات بشن حملة توعية وتعليمات مشددة للحد من انتشار الوباء على الأقل، والعمل على وضع الحالات التي أصيبت به بالفعل تحت السيطرة، وكان من أهم الاحتياطات هو الحث على التزام المواطنين لبيوتهم بل وإجبارهم على ذلك ولو بالقوة مع توفير رواتب شهرية لهم (وهذا لب الموضوع) .. ناهيك عن إغلاق كافة المؤسسات التعليمية ودور العبادة،وكل ما من شأنه خلق فرصة للتجمعات وانتشار المرض.
سارت كل من الضفة الغربية وغزة على هذا النهج وأخذو كل إجراءات الحيطة والحذر اللازمين بإغلاق المؤسسات والمساجد والحث على التزام المواطنين لبيوتهم للحد من انتشار كورونا..
تبدو الصورة الإجمالية رائعة إلا أن للقصة بقية وتفاصيل تنذر بكارثة إنسانية حقيقية؛ مالم يقف كل مسؤول عند مسؤوليته؛ حيث العدد الضخم للأسر من ذوي الدخل المحدود الذين يحصلون على قوتهم وقوت أطفالهم يوما بيوم أين هم من تلك التشديدات على الالتزام في البيوت.. كيف سيقتنع من يتضور أطفاله جوعا ألا يخرج للبحث عما يسد رمقهم وتوفير أدنى أساسيات الحياة لهم .
للأسف ستظل التعليمات والاحتياطات كلها منقوصة مالم تؤخذ هذه الفئة من المواطنين على محمل الجد وينظر إليها بعين الرحمة والمسؤولية وأن يتم الوقوف إلى جانبهم في هذه المحنة الإنسانية والضمان لهم بأنهم وأطفالهم لن يموتوا جوعا.. كي لا تضطرهم الظروف أن يضربوا بعرض الحائط كل الإجراءات والتعليمات ومن ثم نشر المرض في المجتمع كما النار في الهشيم..
اللهم قد بلغت اللهم فاشهد
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف