كورونا تحديات وأعباء /بقلم دينا نايف
بالرغم من أننا تجاوزنا العشرين عاما من القرن الحادي والعشرين؛ إلا أننا لم نكن نعلم أن العالم على موعد مع الفايروس اللعين ( كورونا) الذي أصبح يهدد حياة سكان الأرض، يجوب الكوكب طولا وعرضا بلا هوادة.
حاول علماء الكوكب وأطباؤه وخبراؤه جاهدين إيجاد بصيص أمل يمكنهم من العثور على لقاح لهذا الوباء أو علاج يقضي عليه؛ فيما باءت كل المحاولات بالفشل الذريع، حينها اجتهدت كل الدول والبلاد في وضع آليات بشن حملة توعية وتعليمات مشددة للحد من انتشار الوباء على الأقل، والعمل على وضع الحالات التي أصيبت به بالفعل تحت السيطرة، وكان من أهم الاحتياطات هو الحث على التزام المواطنين لبيوتهم بل وإجبارهم على ذلك ولو بالقوة مع توفير رواتب شهرية لهم (وهذا لب الموضوع) .. ناهيك عن إغلاق كافة المؤسسات التعليمية ودور العبادة،وكل ما من شأنه خلق فرصة للتجمعات وانتشار المرض.
سارت كل من الضفة الغربية وغزة على هذا النهج وأخذو كل إجراءات الحيطة والحذر اللازمين بإغلاق المؤسسات والمساجد والحث على التزام المواطنين لبيوتهم للحد من انتشار كورونا..
تبدو الصورة الإجمالية رائعة إلا أن للقصة بقية وتفاصيل تنذر بكارثة إنسانية حقيقية؛ مالم يقف كل مسؤول عند مسؤوليته؛ حيث العدد الضخم للأسر من ذوي الدخل المحدود الذين يحصلون على قوتهم وقوت أطفالهم يوما بيوم أين هم من تلك التشديدات على الالتزام في البيوت.. كيف سيقتنع من يتضور أطفاله جوعا ألا يخرج للبحث عما يسد رمقهم وتوفير أدنى أساسيات الحياة لهم .
للأسف ستظل التعليمات والاحتياطات كلها منقوصة مالم تؤخذ هذه الفئة من المواطنين على محمل الجد وينظر إليها بعين الرحمة والمسؤولية وأن يتم الوقوف إلى جانبهم في هذه المحنة الإنسانية والضمان لهم بأنهم وأطفالهم لن يموتوا جوعا.. كي لا تضطرهم الظروف أن يضربوا بعرض الحائط كل الإجراءات والتعليمات ومن ثم نشر المرض في المجتمع كما النار في الهشيم..
اللهم قد بلغت اللهم فاشهد
بالرغم من أننا تجاوزنا العشرين عاما من القرن الحادي والعشرين؛ إلا أننا لم نكن نعلم أن العالم على موعد مع الفايروس اللعين ( كورونا) الذي أصبح يهدد حياة سكان الأرض، يجوب الكوكب طولا وعرضا بلا هوادة.
حاول علماء الكوكب وأطباؤه وخبراؤه جاهدين إيجاد بصيص أمل يمكنهم من العثور على لقاح لهذا الوباء أو علاج يقضي عليه؛ فيما باءت كل المحاولات بالفشل الذريع، حينها اجتهدت كل الدول والبلاد في وضع آليات بشن حملة توعية وتعليمات مشددة للحد من انتشار الوباء على الأقل، والعمل على وضع الحالات التي أصيبت به بالفعل تحت السيطرة، وكان من أهم الاحتياطات هو الحث على التزام المواطنين لبيوتهم بل وإجبارهم على ذلك ولو بالقوة مع توفير رواتب شهرية لهم (وهذا لب الموضوع) .. ناهيك عن إغلاق كافة المؤسسات التعليمية ودور العبادة،وكل ما من شأنه خلق فرصة للتجمعات وانتشار المرض.
سارت كل من الضفة الغربية وغزة على هذا النهج وأخذو كل إجراءات الحيطة والحذر اللازمين بإغلاق المؤسسات والمساجد والحث على التزام المواطنين لبيوتهم للحد من انتشار كورونا..
تبدو الصورة الإجمالية رائعة إلا أن للقصة بقية وتفاصيل تنذر بكارثة إنسانية حقيقية؛ مالم يقف كل مسؤول عند مسؤوليته؛ حيث العدد الضخم للأسر من ذوي الدخل المحدود الذين يحصلون على قوتهم وقوت أطفالهم يوما بيوم أين هم من تلك التشديدات على الالتزام في البيوت.. كيف سيقتنع من يتضور أطفاله جوعا ألا يخرج للبحث عما يسد رمقهم وتوفير أدنى أساسيات الحياة لهم .
للأسف ستظل التعليمات والاحتياطات كلها منقوصة مالم تؤخذ هذه الفئة من المواطنين على محمل الجد وينظر إليها بعين الرحمة والمسؤولية وأن يتم الوقوف إلى جانبهم في هذه المحنة الإنسانية والضمان لهم بأنهم وأطفالهم لن يموتوا جوعا.. كي لا تضطرهم الظروف أن يضربوا بعرض الحائط كل الإجراءات والتعليمات ومن ثم نشر المرض في المجتمع كما النار في الهشيم..
اللهم قد بلغت اللهم فاشهد