الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/20
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

صوت الأرض بقلم: شاكر فريد حسن

تاريخ النشر : 2020-03-31
صوت الأرض بقلم: شاكر فريد حسن
صوت الأرض
كتب: شاكر فريد حسن
" أنا الأرض لا تحرميني المطر "، هذا هو صوت راشد حسين ابن بلدي مصمص، شاعر الوطن والكفاح والتراب والنبض الفلسطيني، الذي عانق الثرى في الثامن من شباط العام 1977، حيث قضى نحبه إثر حريق شبّ في غرفته بنيويورك. وما احوج شعبنا وهو يحيي ذكرى يوم الأرض الخالد، العودة إلى إرثه الشعري وقصائده الرقيقة العذبة السهلة الممتنعة، بما فيها من احساس وطني وزخم ثوري، وهتافات واناشيد للوطن والأرض واللاجئين والخيام السود وللإنسان الفلسطيني، وتصوير للوجع والألم الفلسطيني، هذه القصائد التي تشهد على وضوح الرؤية والمسلك والايمان بالخلاص وانتصار الثورة وتحقيق حلم العودة والاستقلال.
وفي قصيدته " مع الأرض " نلمس الالتحام المدهش لعناصر الطبيعة والأرض والإنسان، في مواجهة المصادرة، وهذا الالتحام والالتصاق بالجذور والهوية يمثل ظاهرة بارزة في رؤيته الواعية الملتزمة، فالأرض بالنسبة له هي الانتماء والوطن والوجود والمكان والحياة والمستقبل.
لنسمعه يقول:
تقتربُ الأرضُ مني
وتتركُ عندي حجارة حبٍ
تدافعُ عنها وعني
وحين أردُّ الجميلَ سأحضنها ألف مرهْ
وأعبدها ألف مرهْ
وأُحيي لها العرسَ فوق جبيني
وفوق حطام المنافي
وفوق ركامِ السجونِ
فأشربُ منها
وتشربُ مني
ليبقى الجليلُ جمالًا نضالًا وحبًا
يدافعُ عنها وعني
أرى الأرض َ صبحًا سيأتي
وتقتربُ الأرضُ مني
راشد حسين كان يرى دائمًا أن الصبحَ مقبلٌ، لأن جذور عزيمته وايمانه الراسخ مستمدة من الأرض التي زرعت الزمان والمكان في قلبه ووجدانه ونبضه، وقد رافقه هذا الشعور وهذه الرؤية المتفائلة من ديوانه الذي أسماه " مع الفجر " حتى قصيدته " عائدون " قائلًا:
أرى الأرض صبحًا سيأتي
وتقترب الأرض مني.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف