بقلم :فتح وهبه
يتهم اللاجئون والناشطون الفلسطينيون عبر مواقع التواصل الإجتماعي في لبنان وكالة الأونروا ومنظمة التحرير الفلسطينيه والفصائل والقوى الفلسطينية بالتخلي عنهم وتركهم يواجهون مصيرهم المجهول دون أن يتحملون أدنى المسؤولية تجاههم ويقولون "انه مر ما يقارب 6 شهور على بذء الازمة الإقتصادية والمالية التي يعيشها لبنان والتي حولت حياة جميع اللاجئين الفلسطينيين إلى جحيم وقيدت اشغالهم واعمالهم وتحركاتهم وزادت من أعباء الحياة عليهم دون ان تلقى معاناتهم أي اهتمام من وكالة الاونروا أو من الفصائل والقوى الفلسطينية ويتناول اللاجئون الحديث عبر وسائل التواصل الاجتماعي" بأنه أثناء معاناتهم من الأزمة الاقتصادية والمالية جاء وباء كورونا ليزيد الطين بلة ويندر بما لا يحمد عقباه"
اليوم جميع اللاجئين الفلسطينيين تضرروا بسبب هذه الاحداث الجارية والمتسارعة وبات جميع اللاجئين بحاجة لمد يد العون والمساعدة
وبات على الاونروا ان تتعاطى وتتعامل مع جميع اللاجئين الفلسطينيين على أنهم عسر شديد ولا يجب ان تميز بين لاجئ وآخر في ظل هذه الظروف الصعبة والمرعبه وإن كان هناك مساعدة قادمة فيجب أن تكون للجميع ولا يجب استثناء أحد منها فالجميع متضررين وعاطلين عن العمل ولم يعد بمقدور أحد الاستمرار بالعيش دون مساعدة فالوضع كارثي على العالم فكيف على اللاجئين الفلسطينيين في لبنان إذا ؟! وكان قد تناقل البعض على لسان أحد المسؤولين الفلسطينيين في لبنان عبر موأقع التواصل الاجتماعي "أن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" ستقوم في الأيام المقبلة بتوزيع 5 ملايين دولار أمريكي على اللاجئين الفلسطينيين في مخيمات لبنان وأن الأولوية ستكون للمستفيدين من برنامج الشؤون الاجتماعية، أي الحالات الأشد فقراً"
وهذا الكلام لاقى شجب واستنكار وغضب من غالبية اللاجئين الفلسطينيين وعلقوا عليه قائلين
"ان غالبية تسجيل حالات العسر الشديد تخضع للواسطات والمحسوبية وتفتقد لكل معايير الصدق والشفافية"
ان مما لا شك فيه أن من واجب الاونروا مساعدة الجميع في هذه الظروف المرعبة فالجميع بأمس الحاجة للمساعدات والجميع بشر ومن المشحف والمعيب ان تتعامل الوكالة بمزاجية مع أوجاع وآلام وحياة اللاجئين. أخلاقيآ وإنسانيا على الاونروا ان تغيث جميع اللاجئين وليس من يسمون العسر الشديد فقط وان لم تفعل عليها ان تطلق يدها عن البقية الدين لم تسعفهم ليحددوا هم مصيرهم فمن حقهم أن يعيشوا كباقي البشر ومن غير المسموح التلاعب بحياتهم وحياة أطفالهم في ظل هذه الظروف المرعبة .اللاجئين الفلسطينيين اليوم جميعهم عسر شديد وأكثر من ذلك وجميعهم ينزفون ومعرضين للهلاك ويحتاجون للعناية الفائقة وليس الوقت وقت الكلام عن من هم أشد فقرا اللاجئين اليوم أصبحوا جميعهم أشد فقرا في هذه الظروف الكارثية وإن أي تقصير بحق أي لاجئ فلسطيني بسبب اتباع الأولوية في توزيع المساعدات قد يعرض حياة كثير من اللاجئين للموت وسيجعل هذه الوكالة ومسؤوليها وممن تواطأ معهم شركاء في جريمة القتل ويعرضهم للمحاسبة قانونيا وقد يكون هذا احدى الخيارات التي قد يلجأ اليها اللاجئين الفلسطينيين المتضررين للدفاع عن حقوقهم.
وحتى هذه الساعه لم يؤكد او ينفي أحد صحة ما يشاع بخصوص هذا الموضوع.
يتهم اللاجئون والناشطون الفلسطينيون عبر مواقع التواصل الإجتماعي في لبنان وكالة الأونروا ومنظمة التحرير الفلسطينيه والفصائل والقوى الفلسطينية بالتخلي عنهم وتركهم يواجهون مصيرهم المجهول دون أن يتحملون أدنى المسؤولية تجاههم ويقولون "انه مر ما يقارب 6 شهور على بذء الازمة الإقتصادية والمالية التي يعيشها لبنان والتي حولت حياة جميع اللاجئين الفلسطينيين إلى جحيم وقيدت اشغالهم واعمالهم وتحركاتهم وزادت من أعباء الحياة عليهم دون ان تلقى معاناتهم أي اهتمام من وكالة الاونروا أو من الفصائل والقوى الفلسطينية ويتناول اللاجئون الحديث عبر وسائل التواصل الاجتماعي" بأنه أثناء معاناتهم من الأزمة الاقتصادية والمالية جاء وباء كورونا ليزيد الطين بلة ويندر بما لا يحمد عقباه"
اليوم جميع اللاجئين الفلسطينيين تضرروا بسبب هذه الاحداث الجارية والمتسارعة وبات جميع اللاجئين بحاجة لمد يد العون والمساعدة
وبات على الاونروا ان تتعاطى وتتعامل مع جميع اللاجئين الفلسطينيين على أنهم عسر شديد ولا يجب ان تميز بين لاجئ وآخر في ظل هذه الظروف الصعبة والمرعبه وإن كان هناك مساعدة قادمة فيجب أن تكون للجميع ولا يجب استثناء أحد منها فالجميع متضررين وعاطلين عن العمل ولم يعد بمقدور أحد الاستمرار بالعيش دون مساعدة فالوضع كارثي على العالم فكيف على اللاجئين الفلسطينيين في لبنان إذا ؟! وكان قد تناقل البعض على لسان أحد المسؤولين الفلسطينيين في لبنان عبر موأقع التواصل الاجتماعي "أن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" ستقوم في الأيام المقبلة بتوزيع 5 ملايين دولار أمريكي على اللاجئين الفلسطينيين في مخيمات لبنان وأن الأولوية ستكون للمستفيدين من برنامج الشؤون الاجتماعية، أي الحالات الأشد فقراً"
وهذا الكلام لاقى شجب واستنكار وغضب من غالبية اللاجئين الفلسطينيين وعلقوا عليه قائلين
"ان غالبية تسجيل حالات العسر الشديد تخضع للواسطات والمحسوبية وتفتقد لكل معايير الصدق والشفافية"
ان مما لا شك فيه أن من واجب الاونروا مساعدة الجميع في هذه الظروف المرعبة فالجميع بأمس الحاجة للمساعدات والجميع بشر ومن المشحف والمعيب ان تتعامل الوكالة بمزاجية مع أوجاع وآلام وحياة اللاجئين. أخلاقيآ وإنسانيا على الاونروا ان تغيث جميع اللاجئين وليس من يسمون العسر الشديد فقط وان لم تفعل عليها ان تطلق يدها عن البقية الدين لم تسعفهم ليحددوا هم مصيرهم فمن حقهم أن يعيشوا كباقي البشر ومن غير المسموح التلاعب بحياتهم وحياة أطفالهم في ظل هذه الظروف المرعبة .اللاجئين الفلسطينيين اليوم جميعهم عسر شديد وأكثر من ذلك وجميعهم ينزفون ومعرضين للهلاك ويحتاجون للعناية الفائقة وليس الوقت وقت الكلام عن من هم أشد فقرا اللاجئين اليوم أصبحوا جميعهم أشد فقرا في هذه الظروف الكارثية وإن أي تقصير بحق أي لاجئ فلسطيني بسبب اتباع الأولوية في توزيع المساعدات قد يعرض حياة كثير من اللاجئين للموت وسيجعل هذه الوكالة ومسؤوليها وممن تواطأ معهم شركاء في جريمة القتل ويعرضهم للمحاسبة قانونيا وقد يكون هذا احدى الخيارات التي قد يلجأ اليها اللاجئين الفلسطينيين المتضررين للدفاع عن حقوقهم.
وحتى هذه الساعه لم يؤكد او ينفي أحد صحة ما يشاع بخصوص هذا الموضوع.