الأخبار
ارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزة
2024/4/27
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

حكاية شعرية / الفلاحان والسحابة ترجمة : حماد صبح

تاريخ النشر : 2020-03-30
حكاية شعرية : الفلاحان والسحابة ترجمة : حماد صبح
قال لوقا حزينا باكيا : ألا ترى يا جيلو ما في السماء ؟!
ألا ترى هذه السحابة الكبيرة السوداء ؟!
هي نذير رعب لمتوالية من كبار الجوائح !
فسأله جيلو : لمهْ ؟!
_ لمهْ ؟! أعد نظرا ! ما أنا إلا أحمق إن لم تأتِ بالبرَد الذي سيتلف كل شيء :
كروم العنب ، وحقول القمح والشوفان . سيهلك المحصول الجديد في طرفة عين .
لن يلبث شيء .
ستغدو القرية يبابا بلقعا .
ستنوبها المسغبة بعد ثلاثة أشهر ،
ويلي المجاعة الطاعون الذي سيهلكنا كلنا !
قال جيلو : الطاعون ! على رِسْلك ! وليسكن روعك !
أنا لا أرى ما تراه يا شريكي ! الحق أنني أرى خلاف ما تراه !
المؤكد أن هذه السحابة لا تحمل أي برد ، بل تحمل المطر .
طال يباس الأرض ، وهذه السحابة ستسقي أرضنا سقيا رحمة ،
وتزينها بمحصولنا ،
وتضاعف عشبها ،
وتزيد قمحنا نصف إنتاجه المألوف ،
وتجعل العنب موفورا ،
وسنكون جميعا في رخاء ،
ولن نحتاج شيئا أكثر مما خزنا في براميلنا .
قال لوقا حانقا : خير لك أن ترى سوى هذا الرأي .
فرد جيلو : لا أرى ما تراه .
_ ما دام الأمر هكذا فلن أنطق أي كلمة ، ولنرَ ما سيحدث !
من يضحك أخيرا يضحك كثيرا . الحمد لله ، لست من يبكي الآن .
ومالا إلى التعقل والهدوء بعد أن تولاهما الغضب ،
وهبت ريح أقصت السحابة بعيدا ،
فلم يأتهما برد ولا مطر .
*الشاعر الفرنسي جان بيير دو فلوريان ( 1755_ 1794 ) .

حكاية شعرية : الفلاحان والسحابة ترجمة : حماد صبح
قال لوقا حزينا باكيا : ألا ترى يا جيلو ما في السماء ؟!
ألا ترى هذه السحابة الكبيرة السوداء ؟!
هي نذير رعب لمتوالية من كبار الجوائح !
فسأله جيلو : لمهْ ؟!
_ لمهْ ؟! أعد نظرا ! ما أنا إلا أحمق إن لم تأتِ بالبرَد الذي سيتلف كل شيء :
كروم العنب ، وحقول القمح والشوفان . سيهلك المحصول الجديد في طرفة عين .
لن يلبث شيء .
ستغدو القرية يبابا بلقعا .
ستنوبها المسغبة بعد ثلاثة أشهر ،
ويلي المجاعة الطاعون الذي سيهلكنا كلنا !
قال جيلو : الطاعون ! على رِسْلك ! وليسكن روعك !
أنا لا أرى ما تراه يا شريكي ! الحق أنني أرى خلاف ما تراه !
المؤكد أن هذه السحابة لا تحمل أي برد ، بل تحمل المطر .
طال يباس الأرض ، وهذه السحابة ستسقي أرضنا سقيا رحمة ،
وتزينها بمحصولنا ،
وتضاعف عشبها ،
وتزيد قمحنا نصف إنتاجه المألوف ،
وتجعل العنب موفورا ،
وسنكون جميعا في رخاء ،
ولن نحتاج شيئا أكثر مما خزنا في براميلنا .
قال لوقا حانقا : خير لك أن ترى سوى هذا الرأي .
فرد جيلو : لا أرى ما تراه .
_ ما دام الأمر هكذا فلن أنطق أي كلمة ، ولنرَ ما سيحدث !
من يضحك أخيرا يضحك كثيرا . الحمد لله ، لست من يبكي الآن .
ومالا إلى التعقل والهدوء بعد أن تولاهما الغضب ،
وهبت ريح أقصت السحابة بعيدا ،
فلم يأتهما برد ولا مطر .
*الشاعر الفرنسي جان بيير دو فلوريان ( 1755_ 1794 ) .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف