الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

محل ابو الخماخم بقلم: علي بدوان

تاريخ النشر : 2020-03-30
محل ابو الخماخم بقلم: علي بدوان
 محل ابو الخماخم
بقلم علي بدوان

من منّا، نحن أبناء مخيم اليرموك، لايعرف محل (أبو عادل) للخضار والفاكهة وسط شارع الجاعونة في مخيم اليرموك، ذاك الشارع الذي تعرّض لنكبةٍ اضافية حين حصدت قذيفتي هاون  نحو (29) شهيداً (نعم تسع وعشرين شهيداً) من مواطنية (ومُعظمهم من فئة الشباب)، قبل آذان الإفطار بدقائق في شهر رمضان المبارك يوم 6/9/2012.

محل الخضار والفاكهة الذي امتلكه (أبو عادل، وهو من عائلة أبو سويرح)، الفلسطيني الغزاوي، كان على الدوام من نقاط العلاّم الرئيسية المعروفة جداً في مخيم اليرموك، فيكفي أن تستعين بهذا المحل لتحديد مكانٍ أو عنوان أخر في اليرموك، كأن تقول لمن يريد الإستدلال : بجانب أبو الخماخم.

ولكن من أين آتت تلك التسمية (أبو الخماخم)...؟

تسمية (محل أبو الخماخم) جائت من الطريقة التي كان صاحب المحل (أبو عادل أبو سويرح) يُنزل بها الخضار والفاكهة، ويفردها، حين كان ينشر تلك الخضار على مسافة معينة من الحارة، وعلى الجانبين، وبكمياتٍ كبيرةٍ (بالأطنان)، وبأسعارٍ متهاودةٍ، ومعظمها جاء بها من غوطة دمشق، أو من سوق (الهال) الدمشقي، وعلى سبيل المثال : طن بندورة، طن باذنجان، طن كوسا، طن فليفلة، طن بطاطا، كميات كبيرة من البقدونس والنعنع والفرفحية (البقلة)، طن برتقال، طن تفاح .... وهكذا وبحيث لاتعجز عن طلب شيء من الخضار والفاكهة، إلا وتجده عنده. حتى كانت تحلّ البركة على البائع والمشتري وفق القول المتواتر عند اهالي اليرموك.

محل (أبو الخماخم)، حكاية من سيرة النكبة ومخيم اليرموك، المخيم الغني، بأهله وشعبه، وبتنوع اصولهم من مختلف بلدات ومدن وقرى فلسطين.  

(الصورة شارع الجاعونة).
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف