بسم الله الرحمن الرحيم
القحاب ( السعال) من أعراض الكورونا
بقلم : رامز طلب المدهون
حيث ان كثير من الناس لم يلزموا بيوتهم ويلتزموا بالحجر الصحي او منع التجول ومنع التجمعات والاختلاط في الأسواق والأماكن العامة ، ولم يستوعبوا معني كلمة "سعال" المرتبط مباشرة بنشر الرذاذ المحمل بالمرض بالإضافة الى أنه من أعراض المرض الخطيرة ، أجد لزاما أن أوضح معنى "السعال " باللغة العربية الفصحى -تحسبا أن اللغة التي استخدمت من قبل الجهات المسؤولة لم تكن مفهومة - لعل الغافل ينتبه والجاهل يتعلم والمستهتر يرتجع.
أحد أعراض الإصابة بفايروس الكورونا – كوفيد 19 ، هو عارض "التقحيب" أو" القحاب " وهو السعال الشديد المرتبط بداء في الجوف حسب معجم :الغني .
وحسب معجم لسان العرب فإن الأزهري عرف " القُحابُ" : هو السُّعال، فعَمَّ ولم يخصص ، ومن أَمراض الإِبل القُحابُ: وهو السُّعالُ؛ قال الجوهري: القُحابُ سُعال الخيل والإِبل، وربما جُعِل للناس. وقيل: أَصل القُحاب في الإِبل، وهو فيما سوى ذلك مستعار.
لذلك تجنبا للإصابة "بالتقحيب" وان يصبح رجل قَحْبٌ، وامرأَة قَحْبة: كثيرة السُّعال مع الـهَرَم؛ وقيل: هما الكثيرا السُّعال مع هَرَم أَو غير هَرَم؛ فمن الضروري تجنب الاختلاط والخروج غير المضطر لأن ذلك من شأنه محاصرة والقضاء على الفيروس "المُقحِّب".
إن إصرار البعض على "التقحيب" أو "القحاب" – أي السعال - في الهواء أو في جمع من الناس بدون كمامة أو تغطية ، انما يتحملون وزر نقل العدوى للأبرياء من الناس الذين لم يطلبوا ولم يسعوا "للقحاب" وبالتالي يضعون أنفسهم في تحت طائلة المسؤولية القانونية والشرعية المترتبة على جريمة نشر عدوى مميتة بقصد أو غير قصد.
إن تعليمات الجهات الصحية والرسمية بمختلف أذرعها إنما تهدف الى المباعدة بين الناس حتى لا يكون "قحاب" – أي سعال البعض ورذاذ "قحابهم" سبب في استفحال الجائحة المميتة.
أيها الناس التزموا بيوتكم حتى لا تصابوا بداء مميت من اعراضه "القحاب" الشديد ( السعال الشديد) و تصبحوا ناشرين "للتقحيب " بدون داع.
أما المستهترين فندعو الجهات المسؤولة الى ردع كل "قحب" (كثير السعال المعدي) و"قحبة " ( كثيرة السعال المعدي)من ناشري المرض باستهتارهم وإهمالهم ،والأخذ على أيديهم بأشد ما في القانون أخذاً بمبدأ لا ضرر ولا ضرار ، أي لا يجوز نشر المرض عبر "التقحيب" المتعمد.
الله المستعان
القحاب ( السعال) من أعراض الكورونا
بقلم : رامز طلب المدهون
حيث ان كثير من الناس لم يلزموا بيوتهم ويلتزموا بالحجر الصحي او منع التجول ومنع التجمعات والاختلاط في الأسواق والأماكن العامة ، ولم يستوعبوا معني كلمة "سعال" المرتبط مباشرة بنشر الرذاذ المحمل بالمرض بالإضافة الى أنه من أعراض المرض الخطيرة ، أجد لزاما أن أوضح معنى "السعال " باللغة العربية الفصحى -تحسبا أن اللغة التي استخدمت من قبل الجهات المسؤولة لم تكن مفهومة - لعل الغافل ينتبه والجاهل يتعلم والمستهتر يرتجع.
أحد أعراض الإصابة بفايروس الكورونا – كوفيد 19 ، هو عارض "التقحيب" أو" القحاب " وهو السعال الشديد المرتبط بداء في الجوف حسب معجم :الغني .
وحسب معجم لسان العرب فإن الأزهري عرف " القُحابُ" : هو السُّعال، فعَمَّ ولم يخصص ، ومن أَمراض الإِبل القُحابُ: وهو السُّعالُ؛ قال الجوهري: القُحابُ سُعال الخيل والإِبل، وربما جُعِل للناس. وقيل: أَصل القُحاب في الإِبل، وهو فيما سوى ذلك مستعار.
لذلك تجنبا للإصابة "بالتقحيب" وان يصبح رجل قَحْبٌ، وامرأَة قَحْبة: كثيرة السُّعال مع الـهَرَم؛ وقيل: هما الكثيرا السُّعال مع هَرَم أَو غير هَرَم؛ فمن الضروري تجنب الاختلاط والخروج غير المضطر لأن ذلك من شأنه محاصرة والقضاء على الفيروس "المُقحِّب".
إن إصرار البعض على "التقحيب" أو "القحاب" – أي السعال - في الهواء أو في جمع من الناس بدون كمامة أو تغطية ، انما يتحملون وزر نقل العدوى للأبرياء من الناس الذين لم يطلبوا ولم يسعوا "للقحاب" وبالتالي يضعون أنفسهم في تحت طائلة المسؤولية القانونية والشرعية المترتبة على جريمة نشر عدوى مميتة بقصد أو غير قصد.
إن تعليمات الجهات الصحية والرسمية بمختلف أذرعها إنما تهدف الى المباعدة بين الناس حتى لا يكون "قحاب" – أي سعال البعض ورذاذ "قحابهم" سبب في استفحال الجائحة المميتة.
أيها الناس التزموا بيوتكم حتى لا تصابوا بداء مميت من اعراضه "القحاب" الشديد ( السعال الشديد) و تصبحوا ناشرين "للتقحيب " بدون داع.
أما المستهترين فندعو الجهات المسؤولة الى ردع كل "قحب" (كثير السعال المعدي) و"قحبة " ( كثيرة السعال المعدي)من ناشري المرض باستهتارهم وإهمالهم ،والأخذ على أيديهم بأشد ما في القانون أخذاً بمبدأ لا ضرر ولا ضرار ، أي لا يجوز نشر المرض عبر "التقحيب" المتعمد.
الله المستعان