كورونا "كوفيد "19 دعوة للإقامة الجبرية بالبيت وفرض للعزلة المنزلية
بقلم سحر حمزة
تعتبر حملة خليك بالبيت دعوة للعالم للعزلة اجتماعيا ،فهي عبارة عن دعوة للإقامة الجبرية في المنازل ،وهي دعوة مفتوحة ينادي بها العالم كله وشعاراً رفع في كل بلد حول بقاع الأرض ،هلعا وخوفا ورعبا من جندي مجهول يرعب الناس ،أودى بحياة الكثيرين ،الكبار قبل الصغار /كوفيد 19 ،هذا الوحش المرعب القادم من وراء الأفق في عصرنا الحالي ،أسمه كورونا 2020 ليكون مصادفة كما قال بعض العرافين من نبؤه مطلع العام ،
لماذا كورونا تصيب العالم الآن ، ولم تجتاح هذه الحرب الجرثومية أنحاء الكرة الأرضية بدءً بالدول المتقدمة وقائيا حتى بلادنا النامية المحرومة من الكثير ، أنه أشبه بالحكايات الأسطورية التي تروى حول هذا الوباء الذي عم البلاد والعباد ،ما جعل الجميع يعيش برعب وخوف من الخطر الذي يحيط به ويدعو الله أن يحفظه وأهله .
ترى هل هو غضب من السماء على البشر جميعا ،أم أنه وباء وجندي من جنود الله جاء بعد أن تفشى بيننا ليحصد أرواحا من كافة أنحاء الدنيا ربما لتجديد النسل والخروج بأجيال أكثر خوفا من الله وإيمانا بسخطه وغضبه لقد حل الوباء في الأرض وتفشى مثل الهشيم التي تحصد الأخضر واليابس والقادم أعظم والله يحفظنا جميعا مما هو آت إلينا مستقبلا من وراءه .
ها نحن ننتظر أياما مباركة مقبلة فشهر رمضان يدق الباب وينتظر الدخول لبيوتنا لتعم البركة والرحمة ، كما كل عام يحمل معه الخير والغفران ويفتح الباب للتوبة والاستغفار لحل السلام والأمان سائر ديار المسلمين وما علينا سوى الانتظار والصبر .
الوقاية خير من العلاج والكل يحترس من التلوث ويعقم منزله ومكتبه ومكان عمله ونسى الناس أن الموت قادم لمن يحين أجله ولكل أجل كتاب سواء بوباء كورونا أو غيره ،والحياة محدودة لكل إنسان وما عليه ألا أن عمل لآخرته حتى يحين موعده بالرحيل عن هذه الدنيا ،ونسوا الإنسان أن الموت سوف يدركنا حتى لو كنا في بروج مشيدة
فما علينا جميعا إلا التضرع لله بأن يذهب الوباء عنا دون حصاد أرواح أحبتنا والأعزاء علينا بإقامتنا الجبرية في المنازل وفرض العزلة المنزلية على الجميع كي ويحفظنا من مخاطر المرض بإتباع التعليمات والالتزام بالبيت كما يقولون كي لا نصاب بالوباء والله أعلم بكل ما سيحدث معنا سواء يكورونا أو غيره من الأمراض والكوارث والأوبئة وما يحيط بنا من مخاطر في حياتنا القصيرة المحدودة .
بقلم سحر حمزة
تعتبر حملة خليك بالبيت دعوة للعالم للعزلة اجتماعيا ،فهي عبارة عن دعوة للإقامة الجبرية في المنازل ،وهي دعوة مفتوحة ينادي بها العالم كله وشعاراً رفع في كل بلد حول بقاع الأرض ،هلعا وخوفا ورعبا من جندي مجهول يرعب الناس ،أودى بحياة الكثيرين ،الكبار قبل الصغار /كوفيد 19 ،هذا الوحش المرعب القادم من وراء الأفق في عصرنا الحالي ،أسمه كورونا 2020 ليكون مصادفة كما قال بعض العرافين من نبؤه مطلع العام ،
لماذا كورونا تصيب العالم الآن ، ولم تجتاح هذه الحرب الجرثومية أنحاء الكرة الأرضية بدءً بالدول المتقدمة وقائيا حتى بلادنا النامية المحرومة من الكثير ، أنه أشبه بالحكايات الأسطورية التي تروى حول هذا الوباء الذي عم البلاد والعباد ،ما جعل الجميع يعيش برعب وخوف من الخطر الذي يحيط به ويدعو الله أن يحفظه وأهله .
ترى هل هو غضب من السماء على البشر جميعا ،أم أنه وباء وجندي من جنود الله جاء بعد أن تفشى بيننا ليحصد أرواحا من كافة أنحاء الدنيا ربما لتجديد النسل والخروج بأجيال أكثر خوفا من الله وإيمانا بسخطه وغضبه لقد حل الوباء في الأرض وتفشى مثل الهشيم التي تحصد الأخضر واليابس والقادم أعظم والله يحفظنا جميعا مما هو آت إلينا مستقبلا من وراءه .
ها نحن ننتظر أياما مباركة مقبلة فشهر رمضان يدق الباب وينتظر الدخول لبيوتنا لتعم البركة والرحمة ، كما كل عام يحمل معه الخير والغفران ويفتح الباب للتوبة والاستغفار لحل السلام والأمان سائر ديار المسلمين وما علينا سوى الانتظار والصبر .
الوقاية خير من العلاج والكل يحترس من التلوث ويعقم منزله ومكتبه ومكان عمله ونسى الناس أن الموت قادم لمن يحين أجله ولكل أجل كتاب سواء بوباء كورونا أو غيره ،والحياة محدودة لكل إنسان وما عليه ألا أن عمل لآخرته حتى يحين موعده بالرحيل عن هذه الدنيا ،ونسوا الإنسان أن الموت سوف يدركنا حتى لو كنا في بروج مشيدة
فما علينا جميعا إلا التضرع لله بأن يذهب الوباء عنا دون حصاد أرواح أحبتنا والأعزاء علينا بإقامتنا الجبرية في المنازل وفرض العزلة المنزلية على الجميع كي ويحفظنا من مخاطر المرض بإتباع التعليمات والالتزام بالبيت كما يقولون كي لا نصاب بالوباء والله أعلم بكل ما سيحدث معنا سواء يكورونا أو غيره من الأمراض والكوارث والأوبئة وما يحيط بنا من مخاطر في حياتنا القصيرة المحدودة .