#تربويات #فيروس_كورونا
بقلم د.أسامة عبد الغني أبو جاموس -دكتوراه في علم النفس التربوي
انتبهوا رعاكم الله
إخوتي الأحباب: إن طريقة التعامل مع فيروس كورونا يجب أن تراعي ماذا ستكون النتائج؟، فيجب أن تكون الاجراءات طبيعية قائمة على الإقناع، فلا تورثوا أبنائكم الفوبيا والقلق والاكتئاب، فهذه فرصة جميلة لتعليم أبنائكم.
ستمضي الأيام وسيزول هذا المرض بإذن الله ولكن يبقى الأثر الذي زرعتموه في أبنائكم من خلال طريقة معاملاتكم انتبهوا رعاكم الله.
علموهم أن النظافة من الإيمان وليس مرتبط بفيروس كورونا.
علموهم أن غسل اليدين والوجه والرجلين والمضمضة والاستنشاق من أركان الوضوء وسننه، نكررها في اليوم والليلة على الأقل ٥ مرات.
علموهم أن الإسلام أمرنا بأن نأخذ زينتا عند كل مسجد فالله جميل يحب الجمال.
علموهم أن هناك خمسة من الفطرة أمرنا الرسول محمد صلى الله عليه وسلم باتباعها وهي عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: ((الْفِطْرَةُ خَمْسٌ الْخِتَانُ، وَالاِسْتِحْدَادُ، وَقَصُّ الشَّارِبِ، وَتَقْلِيمُ الأَظْفَارِ، وَنَتْفُ الآبَاطِ)).
علموهم أن هناك غُسل الجمعة وغسل الجماع وغسل العيدين.
علموهم أن التطيب والخروج برائحة طيبة من الدين وخاصة الرجال.
علموهم أن هناك آداب للخلاء والاستنجاء علمنا إياها رسولنا الكريم.
علموهم أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم أمرنا بغسل اليدين بعد الاستيقاظ من النوم فلا نعلم أين كانت!
علموهم أن غسل اليدين قبل الأكل وبعده وقبل الخروج وبعده يعتبر واجباً من وجوب النظافة.
علموهم أن الكحول ما هي إلا وسيلة مثل الصابون لتحقيق النظافة الشخصية.
علموهم أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم أرشدنا بأن نستاك بالسواك وما يُقام مقامه كعودٍ أو فرشاة أسنان.
علموهم أن هناك نظام للتغذية أمرنا به نبينا محمد للحفاظ على صحة الجسم فثُلثٌ لطعامك وثلث لشرابك وثلث لهوائك.
علموهم أن الإسلام أمرنا بالرياضة وخاصة الرياضة التي تحافظ على الجسم وتقويه من باب الإعداد في سبيل الله فالمؤمن القوي خيرٌ وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف.
علموهم أن النظافة ليست مقتصرة على نظافة الجسم وإنما هناك نظافة القلب من الحسد والأحقاد ونظافة العقل من الأفكار الهدامة ونظافة السلوك في تعاملته مع الآخرين.
علموهم أن الابتسامة صدقة وتريح عضلات الوجه وتنشر الاطمئنان والسعادة في نفوس الآخرين.
علموهم أن الدنيا دار عمل والآخرة فيها الأجر وكلنا راحلون سواء اليوم أو غداً وأن الموت حق فاعمل صالحاً حتى نحصل على المثوبة والأجر من الله.
علموهم أن اليأس والتشاؤم والتطير ليس من ديننا فلا يغلب عُسر يسرين قال تعالى (وَلَا تَيْأَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ ۖ إِنَّهُ لَا يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ)
علموهم أن عمارة الأرض واجبة حتى لو قامت الساعة وفي يدك فسيلة فغرسها.
علموهم أن عمارة الأرض تكون بالعلماء والمهندسين والأطباء وكل علوم الدين والدنيا معاً.
علموهم بأنه مت رضي فله الرضا ومن سخط فعليه السخط.
علموهم أن من قال هلك الناس فهو أهلكهم.
علموهم أن كل شيء يسير بإرادة الله وحكمته فكن على يقين بأن الله لا يخذل عباده الصالحين.
علموهم أن هذه الإجراءات التي تتخذها منظمة الصحة العالمية وتدعو إليها قد دعا إليها نبينا محمد صلى الله عليه وسلم قبل ١٤ قرناً من باب الوقاية والعلاج والتي بنت شخصية مسلمة فريدة قادرة على الحياة بكرامة ومواجهة المخاطر بصلابة ومناعة نفسية قوية لا تتأثر بالمتغيرات الجارية فقال الله تعالى (قل لن يُصيبنا إلا ما كتبه الله لنا).
علموهم أن ما سبق لو اقترنت بالنية الصالحة فتحولها من عادة إلى عبادة. فما أجمل ديننا واسلامنا.
هذا هو المسلم الحق الذي يعتنق الإسلام قولاً وفعلاً واعتقاداً.
بقلم د.أسامة عبد الغني أبو جاموس -دكتوراه في علم النفس التربوي
انتبهوا رعاكم الله
إخوتي الأحباب: إن طريقة التعامل مع فيروس كورونا يجب أن تراعي ماذا ستكون النتائج؟، فيجب أن تكون الاجراءات طبيعية قائمة على الإقناع، فلا تورثوا أبنائكم الفوبيا والقلق والاكتئاب، فهذه فرصة جميلة لتعليم أبنائكم.
ستمضي الأيام وسيزول هذا المرض بإذن الله ولكن يبقى الأثر الذي زرعتموه في أبنائكم من خلال طريقة معاملاتكم انتبهوا رعاكم الله.
علموهم أن النظافة من الإيمان وليس مرتبط بفيروس كورونا.
علموهم أن غسل اليدين والوجه والرجلين والمضمضة والاستنشاق من أركان الوضوء وسننه، نكررها في اليوم والليلة على الأقل ٥ مرات.
علموهم أن الإسلام أمرنا بأن نأخذ زينتا عند كل مسجد فالله جميل يحب الجمال.
علموهم أن هناك خمسة من الفطرة أمرنا الرسول محمد صلى الله عليه وسلم باتباعها وهي عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: ((الْفِطْرَةُ خَمْسٌ الْخِتَانُ، وَالاِسْتِحْدَادُ، وَقَصُّ الشَّارِبِ، وَتَقْلِيمُ الأَظْفَارِ، وَنَتْفُ الآبَاطِ)).
علموهم أن هناك غُسل الجمعة وغسل الجماع وغسل العيدين.
علموهم أن التطيب والخروج برائحة طيبة من الدين وخاصة الرجال.
علموهم أن هناك آداب للخلاء والاستنجاء علمنا إياها رسولنا الكريم.
علموهم أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم أمرنا بغسل اليدين بعد الاستيقاظ من النوم فلا نعلم أين كانت!
علموهم أن غسل اليدين قبل الأكل وبعده وقبل الخروج وبعده يعتبر واجباً من وجوب النظافة.
علموهم أن الكحول ما هي إلا وسيلة مثل الصابون لتحقيق النظافة الشخصية.
علموهم أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم أرشدنا بأن نستاك بالسواك وما يُقام مقامه كعودٍ أو فرشاة أسنان.
علموهم أن هناك نظام للتغذية أمرنا به نبينا محمد للحفاظ على صحة الجسم فثُلثٌ لطعامك وثلث لشرابك وثلث لهوائك.
علموهم أن الإسلام أمرنا بالرياضة وخاصة الرياضة التي تحافظ على الجسم وتقويه من باب الإعداد في سبيل الله فالمؤمن القوي خيرٌ وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف.
علموهم أن النظافة ليست مقتصرة على نظافة الجسم وإنما هناك نظافة القلب من الحسد والأحقاد ونظافة العقل من الأفكار الهدامة ونظافة السلوك في تعاملته مع الآخرين.
علموهم أن الابتسامة صدقة وتريح عضلات الوجه وتنشر الاطمئنان والسعادة في نفوس الآخرين.
علموهم أن الدنيا دار عمل والآخرة فيها الأجر وكلنا راحلون سواء اليوم أو غداً وأن الموت حق فاعمل صالحاً حتى نحصل على المثوبة والأجر من الله.
علموهم أن اليأس والتشاؤم والتطير ليس من ديننا فلا يغلب عُسر يسرين قال تعالى (وَلَا تَيْأَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ ۖ إِنَّهُ لَا يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ)
علموهم أن عمارة الأرض واجبة حتى لو قامت الساعة وفي يدك فسيلة فغرسها.
علموهم أن عمارة الأرض تكون بالعلماء والمهندسين والأطباء وكل علوم الدين والدنيا معاً.
علموهم بأنه مت رضي فله الرضا ومن سخط فعليه السخط.
علموهم أن من قال هلك الناس فهو أهلكهم.
علموهم أن كل شيء يسير بإرادة الله وحكمته فكن على يقين بأن الله لا يخذل عباده الصالحين.
علموهم أن هذه الإجراءات التي تتخذها منظمة الصحة العالمية وتدعو إليها قد دعا إليها نبينا محمد صلى الله عليه وسلم قبل ١٤ قرناً من باب الوقاية والعلاج والتي بنت شخصية مسلمة فريدة قادرة على الحياة بكرامة ومواجهة المخاطر بصلابة ومناعة نفسية قوية لا تتأثر بالمتغيرات الجارية فقال الله تعالى (قل لن يُصيبنا إلا ما كتبه الله لنا).
علموهم أن ما سبق لو اقترنت بالنية الصالحة فتحولها من عادة إلى عبادة. فما أجمل ديننا واسلامنا.
هذا هو المسلم الحق الذي يعتنق الإسلام قولاً وفعلاً واعتقاداً.