الأخبار
بعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكريا بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيينمسؤولون أميركيون:إسرائيل لم تضع خطة لإجلاء المدنيين من رفح..وحماس ستظلّ قوة بغزة بعد الحربنتنياهو: سنزيد الضغط العسكري والسياسي على حماس خلال الأيام المقبلة
2024/4/23
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

بيت لحم نموذج للفخر في مواجهة الجائحة بقلم:بكر ابو بكر

تاريخ النشر : 2020-03-30
بيت لحم نموذج للفخر في مواجهة الجائحة بقلم:بكر ابو بكر
بيت لحم نموذج للفخر في مواجهة الجائحة
بكر ابو بكر

بدأت الأزمة في فلسطين من مدينة بيت لحم في ٥/٣/٢٠٢٠ حيث سجلت إصابات لدى عدد من السياح اليونانيين في بيت لحم الذين ظهرت عليهم الإصابة بفيروس كورونا المستجد حين عودتهم لبلادهم، وبعد الكشف في بيت لحم تبين إصابة عاملين في فندق «انجل».

فقامت السلطة الوطنية بشكل فوري لمنع تفشي وباء كورونا بالإعلان عن حالة الطوارئ، فسجلت نقطة ثمينة تحسب لها -لمن يحبها أو يجتهد في كرهها- إذ كانت السلطة وبيت لحم سباقة وعلى قدر التحدي فتم اغلاق كامل لمدينة بيت لحم لمنع انتشار الوباء.

شكلت المدينة خمس لجان مختلفة، وتم عزل المصابين، كما تم تعقيم كافة الأماكن بما فيها كنيسة المهد للسيد المسيح عليه السلام، بالتعاون الكامل بين الجميع.

ساد المدينة من هول المفاجأة الخوف والهلع والذعر، كما سادها الشعور بالحزن والخذلان كبداية وكأنهم تركوا لوحدهم، الى أن تحول ذلك خلال يومين فقط الى فرح وفخر بالدعم المتواصل من كافة المحافظات بعد الصدمة الأولى.

التهديد الصهيوني لفلسطين والمدينة وعربدة المستوطنين لم تتوقف إذ هدد الاحتلال باجتياح المدينة إن لم يعالج المرضى! ومع اتخاذ الإجراءات اللازمة ضمن عقلية التحدي الفلسطيني، إلا أن الاحتلال لاحقا قام باقتحامات واعتقالات بالمدينة.

المثير للإعجاب في تجربة بيت لحم سبعة أمور كالتالي:

الاولى: أنه تم تجند كافة المواطنين في بيت لحم، بل وفي فلسطين كلها بين شقي البرتقالة (فلسطين ٦٧ وفلسطين٤٨) للدعم، وليس فقط الطواقم الطبية.

ثانيا: وحدة الصف التي ظهرت بين رجال الأمن والفصائل وعلى رأسها حركة فتح والمؤسسات كافة بالمدينة وخارجها.

ثالثا: ظهور مميز لدور المرأة باستذكار للانتفاضة الأولى والثانية، كما ظهر جليا نَفَس العمل التطوعي.

رابعا: وصول التبرعات والدعم من كافة المحافظات الى بيت لحم، والمفاجأة أن كل الدعم صناعة فلسطينية أو عربية.

خامسا: ولسد النقص في الكمامات في بيت لحم، قام شاب في الخليل بافتتاح مصنع لسد العجز وذلك في ٢٤ ساعة فقط.

سادسا: لم تسجل بالمحافظة الجميلة بيت لحم وحتى اليوم وفي ظل الإغلاق الشامل أي حادثة سرقة أو إخلال بالأمن.

أما سابعا وأخيرا: فإن رسالة فلسطين وبيت لحم هي أنه بالعمل والالتزام يكبر الأمل ويتحقق الفوز.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف