من هنا وهناك
بِسْمِ اللّه الرَّحْمنِ الرَّحيم
( مجئ الزرفي رئيساً للوزراء مخالف لرأي المرجعية والعراقيين ، ونذير بحرب أهليّة وانقلاب عسكري ).
) وَاتَّقُوا فِتْنَةً لَا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ (الأنفال 25
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ) الأنفال 27
قال الرسول الأكرم محمّد صلّى الله عليه وآله وسلم : ( إذا رأيت أمّتي تخشى ان تقول للظالم أنت ظالم فقد تودّع منها ).
أوّلاً - كتبت مقالة في 20/3 ونُشرت في 22/3 طلبت فيها من الزرفي كشف امواله المنقولة وغير المنقولة ، وأموال عائلته وأقاربه وحاشيته واصهاره إن وجِدَ له أصهار .
وبعد يومين نشر أحد الأخوة العراقيين ، يحمل الجنسية الأمريكية ، مقالة ( من هو الزرفي ) ، سلّط فيها الأضواء على شخصيّته ، وكشف أسراراً عن حياته في امريكا وامواله ، معتمداً على كثير من المصادر الأجنبية وعن تعيينه محافظاً من قِبَل بريمر ، ثم مجيئه ثانية محافظاً ، ثم فصله من المنصب بقرار من الرئيس السابق فؤاد معصوم ، كانت لدي معلومات عن مشادة في النجف الأشرف ، وامتلاكه لـ ( شركة تكسي ) تنقل الركاب من المطار ، ولا يسمح لشركات أخرى ، قلت سابقاً ان وصمة العار التي ستلحقه الى الأبد هي ابتداعه ( عيد الحب فلنتاين دي ) ، وهو عيد لا علاقة للمسلمين الشيعة به، وأكرر لوكان شيعيّاً حقّاً لأستحى من وجود ضريح إمام المُتّقين ، ونفس النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلّم ، قسيم الجنة والنار ، أحد الخمسة الذين أذهب الله عنهم الرّجس وطهّرهم تطهيرا ، وأحد الذين نزلت بهم سورة هل أتى ، وأحد الذين باهل بهم النبي صلى الله عليه وآله وسلم أسقف نجران ، أخزى الله على شيعي لا يقتدي بعلي عليه السلام ومبادئه وسيرته ، وهي سيرة النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلّم .
فيا ترى ..هل جلس علي عليه السلام في قصر الأمارة بالكوفة عندما هيأه له أصحابه ؟
فقال عليه السلام حينها : " جنّبونيه ، إنّه قصر الخبال " ، وسكن بقطعة أرض إكتراها من ابن أخته جعدة ، وسوّرها بالبواري والحصر ، وكان عطاؤه كعطاء قنبر مولاه ، وكعطاء بقية المسلمين .
هل عمل الزرفي والخزاعي والعبادي والمالكي وشياع السوداني وفلاح السوداني وكل المسؤلين الشيعة ما عمله الأمام علي عليه السلام بعد انتخابه خليفة إذ قال : " هذه راحلتي وهذا رحلي ، وهذه أسمالي جِئتُ بها من أهلي بالمدينة وأنا خارج بها منكم ، وإن خرجت بغيرها فأنا خائن لكم " .
هل عَمِلَ هؤلاء ما عمل الأمام علي عليه السلام عندما أحمى حديدة وقرّبها من يَدِ أخيه الضرير عقيل ، لأنه أراد عطاءً أكثر من الآخرين ، باعتباره أخِ الخليفة !
هل عَمِلَ هؤلاء مثلما عَمَلَ الأمام علي عليه السلام حينما جاءه ابن أخيه وصهره عبد الله بن جعفر الطيّار طالِباً منه قرضاَ من بيت مال المسلمين ، الى حين مجيء قافلته التجارية ، فرفض الأمام علي عليه السلام ، وقال : " يا ابن أخي .. أتريد أن تجعل عمك سارقا ؟ فهذه أموال المسلمين " .
ثانيا - إصرار الزرفي على التمسّك بالترشيح ، رغم انه منبوذ .. منبوذ .. منبوذ ، ومحتقر من قِبَلِ أبناء الشعب المظلوم ، ومن المضحّين ، أمّا الزرفي فهو معروف من أتباع الجوكر الذين قتلوا وسفكوا الدماء ، وأحرقوا المؤسسات الحكومية والأهلية ، وعطّلوا دوام المدارس والجامعات ، فيجب على الحكومة أن تُحاسِب أؤلئك ، وتقديمهم للقضاء ، والكشف عن الجهات التي من ورائهم ، تلك التي تدفعهم لمثل هذه الأعمال التخريبية .
نحن قلنا مراراَ وتكراراَ أن التظاهرات في كل العالم يجب ان تكون سلمية ، وبرخصة ، وبزمان ومكان محدّدين ومعلومين ، وان لا يكون فيها تجاوز يخل بالأمن العام، وتكون يوما في الأسبوع وبعد الدوام . أما الذي نراه ان التظاهرات حصلت فيها الكثير من الخروقات ، وهي معلومة للجميع ، بالأضافة ان السنة الدراسية على وشك الأنتهاء ، وبسبب الخروقات في تعطيل الدوام الدراسي ، ماذا جنى طلابنا ؟
أخزى الله نقيب المعلمين الذي أعلن الأضراب، وهو من حاشية العبادي ، ورشّح نفسه مع العبادي وفشل ، فأراد العبادي اسقاط عبد المهدي ليعود هو الى المنصب ، وعليه وعلى بعض وزرائه ملفات فساد .
فمجئ الزرفي مع العبادي ( وافق شنون طبقه ) ، والعبادي الذي هو الذي جلب الأمريكان للعراق ، للأستعانة بهم على ( دواعش البعث ) ، الذين هم مَنْ أوجد الدواعش ، وباعتراف هيلاري كلينتون .
وبعد أن فشلت مؤامرة الأمريكان واندحرت عصابات داعش على ايدي ابناء العراق الشرفاء ، بعد أن لبوا الفتوى الكفائية المقدّسة التي أفتى بها أمام العراقيين وحاميهم بكل اطيافهم والوانهم ومعتقداتهم ، فكان الحشد الشعبي هو جند الله في مواجهة جند الشيطان .
وكما هو معروف للجميع أن أمريكا عدوة الشعوب ، وعدائها لم يتوقف عند حد ، مهما اندحرت في حروبها ضد الشعوب الآمنة التي تتطلع الى الغد المشرق والتي ترفض التبعية لها، وبعد فشل كل مخططاتها التآمرية على العراق بواسطة ( البعث الداعشي ) ، التجأت الى اسلوب آخر ، وهو عناصر الجوكر( البعث الداعشي ) .
والزرفي هو أحد عناصره العميلة للأمريكان ، فهنأه بومبيو على منصبه ، مع علمه بفساده ، وبما يملك من ملاين الدولارات ، لكن الشئ المهم لأمريكا هو عداء الزرفي وحقده على إيران ، وعلى الحشد الشعبي الذي حرر اراضينا بدمائه الطاهرة.
ألم يقل أوباما وقياداته العسكرية ، أن القضاء على داعش يستغرق خمسة أعوام أو أكثر ؟
حيث أن العدو ما كان في حسبانه ، ولم يتوقع الفتوى المقدسة ، وهي تقلب الموازين، في تقاطر الشباب والشيوخ على الجبهات ، باذلين الغالي والنفيس ، فهنيئاً لنا ولكل العراقيين ، فهم فخراً وعزّا لنا ، وهنيئاً للشهداء الجنة ، وندعوا الله شفاعتهم لنا ، والشفاء للجرحى.
ثالثاً - هاجم الزرفي قرار الحكومة والبرلمان بانسحاب الأمريكان ، مطالبا ببقائهم في العراق على الرغم من قتلهم قادة النصر ، وقصفهم ابطالنا في القائم ، مع العلم أنهم قصفوا الحشد مرارا ، مدّعين انه حصل ذلك عن طريق الخطأ .
رابعاً – حاول البعض تلميع وجه الزرفي ، باضفاء صفة الجهاد ، والماضي (المشرف) له ، وانه سجن بزمن صدام لأنتمائه لحزب الدعوة ، ونقول لدكتور الفيزياء المقيم في أمريكا ( إتّقِ الله ) ، نحن نعرفك جيدا حين جئت لـ (أتاوا )
وعرّفنا بك الأخ حاتم الكاظمي ( أنا والمرحوم عبد الصمد الفيلي ، بطل المعارضة ، وأنت وكل الحاقدين على الجمهورية الأسلامية في إيران ، أمثال حميد الكفائي ، فلا تظنوا أن مقالاتكم تؤثر على منجزات الجمهورية الأسلامية التي تعرضت لآلاف الحصارات الجائرة وحرب صدام القذرة وعملية طبس التآمرية الفاشلة . وها هي الجمهورية الأسلامية بقيت فخراً وعزّاً لنا وللأسلام، فأعادت صورة الأسلام الناصعة .
ليتكما تعملان احصائية عن عدد الذين اسلموا ، واستبصروا في العالم منذ 40 عاما ، فعلى سبيل المثال لا الحصر ، نحن كنا في المغرب ، نخشى أن نقول أننا شيعة ، لأن الكثير هناك لا يفرقون بين الشيعة والشيوعية . واتذكر ان شقيق دكتور الفيزياء الذرية كان معي مدرّساً في المغرب ، كتب لي في عيد الأضحى سنة 1981 ( نهنئكم بعيد الأضحى السعيد ، أعاده الله علينا وعليكم وعلى شعبنا العراقي ونحن نرفل بلباس النصر على الفرس المجوس ) ، فكتبت له ( معايدة ) نشكر تهنئتكم بالعيد ، أعاده الله على شعبنا بالأنتصار على البعث العفلقي المجوسي الجاثم على صدر العراق .
علما أنه ( غانم ) كان يدعي نفسه شيوعياً ، وشقيقه ( ل ) كان بألمانيا ، ثم جاء لـ ( أتاوا ) ومن ثم إنتقل الى ( تورنتو ) .
فأنصح هؤلاء بأن جريدة ( الشر الأوسخ السعودية ) قد كتبت منذ 1980 عشرات الآلاف من الأفتراءات والمقالات ( النفايات ) في مهاجمة الجمهورية الأسلامية في ايران ، وسخّرت آلاف الأقلام ، فلم تؤثر على قوة الجمهورية بشئ ، بل هي تزداد رفعة وشموخا.
فأ عود أنصح مثل هؤلاء ، ليتكم تكتبون عن جرائم البعث الذي شرّد الملايين ، وقتل وعوّق الملايين .
خامساً وأخيرا ان هناك مؤامرة أمريكية لأنقلاب عسكري ، وتأسيس حكومة إنقاذ، وذكر ذلك الناطق بإسم عصابة البعث ( طي البدري ) قبل حوالي سنتين ، وكتبت ردودا ، ولكن لا حياة لمن تنادي ..
الأستاذ علي محسن التميمي
27/03/
بِسْمِ اللّه الرَّحْمنِ الرَّحيم
( مجئ الزرفي رئيساً للوزراء مخالف لرأي المرجعية والعراقيين ، ونذير بحرب أهليّة وانقلاب عسكري ).
) وَاتَّقُوا فِتْنَةً لَا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ (الأنفال 25
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ) الأنفال 27
قال الرسول الأكرم محمّد صلّى الله عليه وآله وسلم : ( إذا رأيت أمّتي تخشى ان تقول للظالم أنت ظالم فقد تودّع منها ).
أوّلاً - كتبت مقالة في 20/3 ونُشرت في 22/3 طلبت فيها من الزرفي كشف امواله المنقولة وغير المنقولة ، وأموال عائلته وأقاربه وحاشيته واصهاره إن وجِدَ له أصهار .
وبعد يومين نشر أحد الأخوة العراقيين ، يحمل الجنسية الأمريكية ، مقالة ( من هو الزرفي ) ، سلّط فيها الأضواء على شخصيّته ، وكشف أسراراً عن حياته في امريكا وامواله ، معتمداً على كثير من المصادر الأجنبية وعن تعيينه محافظاً من قِبَل بريمر ، ثم مجيئه ثانية محافظاً ، ثم فصله من المنصب بقرار من الرئيس السابق فؤاد معصوم ، كانت لدي معلومات عن مشادة في النجف الأشرف ، وامتلاكه لـ ( شركة تكسي ) تنقل الركاب من المطار ، ولا يسمح لشركات أخرى ، قلت سابقاً ان وصمة العار التي ستلحقه الى الأبد هي ابتداعه ( عيد الحب فلنتاين دي ) ، وهو عيد لا علاقة للمسلمين الشيعة به، وأكرر لوكان شيعيّاً حقّاً لأستحى من وجود ضريح إمام المُتّقين ، ونفس النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلّم ، قسيم الجنة والنار ، أحد الخمسة الذين أذهب الله عنهم الرّجس وطهّرهم تطهيرا ، وأحد الذين نزلت بهم سورة هل أتى ، وأحد الذين باهل بهم النبي صلى الله عليه وآله وسلم أسقف نجران ، أخزى الله على شيعي لا يقتدي بعلي عليه السلام ومبادئه وسيرته ، وهي سيرة النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلّم .
فيا ترى ..هل جلس علي عليه السلام في قصر الأمارة بالكوفة عندما هيأه له أصحابه ؟
فقال عليه السلام حينها : " جنّبونيه ، إنّه قصر الخبال " ، وسكن بقطعة أرض إكتراها من ابن أخته جعدة ، وسوّرها بالبواري والحصر ، وكان عطاؤه كعطاء قنبر مولاه ، وكعطاء بقية المسلمين .
هل عمل الزرفي والخزاعي والعبادي والمالكي وشياع السوداني وفلاح السوداني وكل المسؤلين الشيعة ما عمله الأمام علي عليه السلام بعد انتخابه خليفة إذ قال : " هذه راحلتي وهذا رحلي ، وهذه أسمالي جِئتُ بها من أهلي بالمدينة وأنا خارج بها منكم ، وإن خرجت بغيرها فأنا خائن لكم " .
هل عَمِلَ هؤلاء ما عمل الأمام علي عليه السلام عندما أحمى حديدة وقرّبها من يَدِ أخيه الضرير عقيل ، لأنه أراد عطاءً أكثر من الآخرين ، باعتباره أخِ الخليفة !
هل عَمِلَ هؤلاء مثلما عَمَلَ الأمام علي عليه السلام حينما جاءه ابن أخيه وصهره عبد الله بن جعفر الطيّار طالِباً منه قرضاَ من بيت مال المسلمين ، الى حين مجيء قافلته التجارية ، فرفض الأمام علي عليه السلام ، وقال : " يا ابن أخي .. أتريد أن تجعل عمك سارقا ؟ فهذه أموال المسلمين " .
ثانيا - إصرار الزرفي على التمسّك بالترشيح ، رغم انه منبوذ .. منبوذ .. منبوذ ، ومحتقر من قِبَلِ أبناء الشعب المظلوم ، ومن المضحّين ، أمّا الزرفي فهو معروف من أتباع الجوكر الذين قتلوا وسفكوا الدماء ، وأحرقوا المؤسسات الحكومية والأهلية ، وعطّلوا دوام المدارس والجامعات ، فيجب على الحكومة أن تُحاسِب أؤلئك ، وتقديمهم للقضاء ، والكشف عن الجهات التي من ورائهم ، تلك التي تدفعهم لمثل هذه الأعمال التخريبية .
نحن قلنا مراراَ وتكراراَ أن التظاهرات في كل العالم يجب ان تكون سلمية ، وبرخصة ، وبزمان ومكان محدّدين ومعلومين ، وان لا يكون فيها تجاوز يخل بالأمن العام، وتكون يوما في الأسبوع وبعد الدوام . أما الذي نراه ان التظاهرات حصلت فيها الكثير من الخروقات ، وهي معلومة للجميع ، بالأضافة ان السنة الدراسية على وشك الأنتهاء ، وبسبب الخروقات في تعطيل الدوام الدراسي ، ماذا جنى طلابنا ؟
أخزى الله نقيب المعلمين الذي أعلن الأضراب، وهو من حاشية العبادي ، ورشّح نفسه مع العبادي وفشل ، فأراد العبادي اسقاط عبد المهدي ليعود هو الى المنصب ، وعليه وعلى بعض وزرائه ملفات فساد .
فمجئ الزرفي مع العبادي ( وافق شنون طبقه ) ، والعبادي الذي هو الذي جلب الأمريكان للعراق ، للأستعانة بهم على ( دواعش البعث ) ، الذين هم مَنْ أوجد الدواعش ، وباعتراف هيلاري كلينتون .
وبعد أن فشلت مؤامرة الأمريكان واندحرت عصابات داعش على ايدي ابناء العراق الشرفاء ، بعد أن لبوا الفتوى الكفائية المقدّسة التي أفتى بها أمام العراقيين وحاميهم بكل اطيافهم والوانهم ومعتقداتهم ، فكان الحشد الشعبي هو جند الله في مواجهة جند الشيطان .
وكما هو معروف للجميع أن أمريكا عدوة الشعوب ، وعدائها لم يتوقف عند حد ، مهما اندحرت في حروبها ضد الشعوب الآمنة التي تتطلع الى الغد المشرق والتي ترفض التبعية لها، وبعد فشل كل مخططاتها التآمرية على العراق بواسطة ( البعث الداعشي ) ، التجأت الى اسلوب آخر ، وهو عناصر الجوكر( البعث الداعشي ) .
والزرفي هو أحد عناصره العميلة للأمريكان ، فهنأه بومبيو على منصبه ، مع علمه بفساده ، وبما يملك من ملاين الدولارات ، لكن الشئ المهم لأمريكا هو عداء الزرفي وحقده على إيران ، وعلى الحشد الشعبي الذي حرر اراضينا بدمائه الطاهرة.
ألم يقل أوباما وقياداته العسكرية ، أن القضاء على داعش يستغرق خمسة أعوام أو أكثر ؟
حيث أن العدو ما كان في حسبانه ، ولم يتوقع الفتوى المقدسة ، وهي تقلب الموازين، في تقاطر الشباب والشيوخ على الجبهات ، باذلين الغالي والنفيس ، فهنيئاً لنا ولكل العراقيين ، فهم فخراً وعزّا لنا ، وهنيئاً للشهداء الجنة ، وندعوا الله شفاعتهم لنا ، والشفاء للجرحى.
ثالثاً - هاجم الزرفي قرار الحكومة والبرلمان بانسحاب الأمريكان ، مطالبا ببقائهم في العراق على الرغم من قتلهم قادة النصر ، وقصفهم ابطالنا في القائم ، مع العلم أنهم قصفوا الحشد مرارا ، مدّعين انه حصل ذلك عن طريق الخطأ .
رابعاً – حاول البعض تلميع وجه الزرفي ، باضفاء صفة الجهاد ، والماضي (المشرف) له ، وانه سجن بزمن صدام لأنتمائه لحزب الدعوة ، ونقول لدكتور الفيزياء المقيم في أمريكا ( إتّقِ الله ) ، نحن نعرفك جيدا حين جئت لـ (أتاوا )
وعرّفنا بك الأخ حاتم الكاظمي ( أنا والمرحوم عبد الصمد الفيلي ، بطل المعارضة ، وأنت وكل الحاقدين على الجمهورية الأسلامية في إيران ، أمثال حميد الكفائي ، فلا تظنوا أن مقالاتكم تؤثر على منجزات الجمهورية الأسلامية التي تعرضت لآلاف الحصارات الجائرة وحرب صدام القذرة وعملية طبس التآمرية الفاشلة . وها هي الجمهورية الأسلامية بقيت فخراً وعزّاً لنا وللأسلام، فأعادت صورة الأسلام الناصعة .
ليتكما تعملان احصائية عن عدد الذين اسلموا ، واستبصروا في العالم منذ 40 عاما ، فعلى سبيل المثال لا الحصر ، نحن كنا في المغرب ، نخشى أن نقول أننا شيعة ، لأن الكثير هناك لا يفرقون بين الشيعة والشيوعية . واتذكر ان شقيق دكتور الفيزياء الذرية كان معي مدرّساً في المغرب ، كتب لي في عيد الأضحى سنة 1981 ( نهنئكم بعيد الأضحى السعيد ، أعاده الله علينا وعليكم وعلى شعبنا العراقي ونحن نرفل بلباس النصر على الفرس المجوس ) ، فكتبت له ( معايدة ) نشكر تهنئتكم بالعيد ، أعاده الله على شعبنا بالأنتصار على البعث العفلقي المجوسي الجاثم على صدر العراق .
علما أنه ( غانم ) كان يدعي نفسه شيوعياً ، وشقيقه ( ل ) كان بألمانيا ، ثم جاء لـ ( أتاوا ) ومن ثم إنتقل الى ( تورنتو ) .
فأنصح هؤلاء بأن جريدة ( الشر الأوسخ السعودية ) قد كتبت منذ 1980 عشرات الآلاف من الأفتراءات والمقالات ( النفايات ) في مهاجمة الجمهورية الأسلامية في ايران ، وسخّرت آلاف الأقلام ، فلم تؤثر على قوة الجمهورية بشئ ، بل هي تزداد رفعة وشموخا.
فأ عود أنصح مثل هؤلاء ، ليتكم تكتبون عن جرائم البعث الذي شرّد الملايين ، وقتل وعوّق الملايين .
خامساً وأخيرا ان هناك مؤامرة أمريكية لأنقلاب عسكري ، وتأسيس حكومة إنقاذ، وذكر ذلك الناطق بإسم عصابة البعث ( طي البدري ) قبل حوالي سنتين ، وكتبت ردودا ، ولكن لا حياة لمن تنادي ..
الأستاذ علي محسن التميمي
27/03/
