الأخبار
إعلام الاحتلال: خلافات حادة بين الجيش والموساد حول صفقة الأسرىالإمارات تواصل دعمها الإنساني للشعب الفلسطيني وتستقبل الدفعة الـ14 من الأطفال الجرحى ومرضى السرطانسرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حرب
2024/3/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

صهيلُ ينابيعٍ يرقصُ ويداعبُ وشمَ نجمةٍ غائمةٍ بقلم:عدنان شيخموس

تاريخ النشر : 2020-03-30
صهيلُ ينابيعٍ يرقصُ ويداعبُ وشمَ نجمةٍ غائمةٍ بقلم:عدنان شيخموس
صهيلُ ينابيعٍ يرقصُ ويداعبُ وشمَ نجمةٍ غائمةٍ


داليةٌ تفرشُ ذراعيها المبلّلتين للعصافيرِ
توقدُ الرّوحَ من ثوبِ الوفاءِ
ترسمُ لوحةً للفراشاتِ على ضفافِ الرّحيلِ
داليةٌ وفيّةٌ
تغسلُ بستاناً وحقولاً بماء الفرات..
تمهّلي أيتها الأرضُ الناعسةُ
لماذا تذرفين الدّموعَ على نجومٍ فقدتْ عذريّتها؟؟
وأنتِ لستِ واحةُ عنبٍ !
مازلتِ صامدةً أمامَ تجاعيدِ الفصولِ، وترفضينَ السّقوطَ
ترحلين صوبَ مزارٍ يحرثُهُ خرنوبٌ برّيٌّ
أغنيةٌ عالقةٌ في عنقِ حقيبةٍ من كرزٍ
لنْ ترتعشَ الجدرانُ ممّا بناه ثلجٌ في قارةٍ رماديةٍ
لن تعانقَ شمسٌ أنفاسَ حكاياتٍ باردةٍ
ينسابُ الماءُ حافياً لا أثَرَ لهُ في أوعيةِ العمرِ
لا محلَّ لهُ في فهرسٍ عابسٍ
لايغنّي لنّخلةٍ يتيمةٍ
يمسحُ ظلَّهُ في ظلِّ غِيابِ أسفارِ المكانِ
كأسهُ نبيذٌ مُرٌّ يوقظُ سريرَ الوقتِ في كؤوسِ القبورِ
لا أحدَ يشبهني في محطةِ القطارِ اليومَ
المقاعدُ خائفةٌ من سديمٍ منتظرٍ
وحدها المرآةُ صوابُ القطارِ تحتفي بالمهرجانِ وتأخذنا الأشجارُ
شارفتُ المرآة مرّتين
عالقةً على جدرانِ الوقتِ
كلّما تقتربُ منّي تستحمُّ المسافةُ وتضيءُ أكثر

صهيلُ ينابيعٍ يرقصُ ويداعبُ وشمَ نجمةٍ غائمةٍ
معطفُها زاخرٌ بالرمادِ
يتقنُ الغناءَ سديماً بأمواجٍ عاليةٍ على كتفِ الزّبدِ
ذاكرتهُ من زبيبٍ أسودٍ
عنوانهُ : قصيدةٌ هوائيةٌ بلا قيودٍ
هل يمكنني مطاردةَ هواءِ الصّهيلِ
لا أحدَ يمكنُهُ اعتقالَ الهواءِ
لا أحدَ يمكنه مطاردةَ الأنهارِ
لا أحدَ يمكنه اغتيالَ الرياحِ
لا أحدَ يمكنه اعتقالَ البحارِ على زنْدِ الذاكرةِ
الحياةُ عزلةٌ؛ والعزلةُ نهرُ الحياةِ
قافلةُ الأنهارِ ، تورقُ فجرَ روايةٍ تنسابُ بالزّيزفونِ
ميعادٌ لميلادِ نهرٍ جديدٍ .

عدنان شيخموس

22-03-2020
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف