كيف استطاع وجهها تمييز ضحكتها ووضعها بين قوسين؟
وغير ذلك وضع فوق طرف القوس الأيمن نقطة وكان بها هلاك العلامات الإملائية، أراها نطقت في وجهها مع أنها علامات ساكنة، ليس في وجهها شرطتين، ولا شيء فيه يمكن الاستغناء عنه، فكل شيء في وجهها يخدم النص ولا يمكن إزالته، لكن النص هنا لا يكتب على ورق، كانت القصيدة عينيها والرواية في شفتيها، وأجد أن القارئ يعيد القراءة كل ما مر به النص، لكنه طفق يبحث عن جواب لأسئلته، كيف اجتمع الأدب كله في وجهها؟ هل هذا النص يمكن لأحد أن ينقده؟
لكن الإجابة كانت صاعقة، فرد خدها لامعًا من بين السطور، مثل هذه النصوص قد تدرسونه في باب حور العين في الجنة، مثل هذه النصوص تحتاج ماء البحر حبرًا لتحللها وتصفها، لا نحويا ولا أدبيا يستطيع تحليلها، فهو يقف أمام النص ويعشقه قبل أن يقرأه، ويقبلّه قبل أن يلمسه، ويحتضنه قبل أن يقرأه، لكنهم على رغم علمهم لا يستطيعون التحليل، فهذا النص يحتاج الكثير من الحب، كل النصوص ثابتة إلا هو كان متجددا بما يسمع أو يرى فإن مر عليه قرائ حزينًا لم يعبس بل تبسم، وإن مر القارئ ضاحكا، فقد يرى الرواية تضحك معه
هذا ليس نصًا هكذا يعاملني وجه من أحب، وهذا ليس وجها هذا هو من أحب
وغير ذلك وضع فوق طرف القوس الأيمن نقطة وكان بها هلاك العلامات الإملائية، أراها نطقت في وجهها مع أنها علامات ساكنة، ليس في وجهها شرطتين، ولا شيء فيه يمكن الاستغناء عنه، فكل شيء في وجهها يخدم النص ولا يمكن إزالته، لكن النص هنا لا يكتب على ورق، كانت القصيدة عينيها والرواية في شفتيها، وأجد أن القارئ يعيد القراءة كل ما مر به النص، لكنه طفق يبحث عن جواب لأسئلته، كيف اجتمع الأدب كله في وجهها؟ هل هذا النص يمكن لأحد أن ينقده؟
لكن الإجابة كانت صاعقة، فرد خدها لامعًا من بين السطور، مثل هذه النصوص قد تدرسونه في باب حور العين في الجنة، مثل هذه النصوص تحتاج ماء البحر حبرًا لتحللها وتصفها، لا نحويا ولا أدبيا يستطيع تحليلها، فهو يقف أمام النص ويعشقه قبل أن يقرأه، ويقبلّه قبل أن يلمسه، ويحتضنه قبل أن يقرأه، لكنهم على رغم علمهم لا يستطيعون التحليل، فهذا النص يحتاج الكثير من الحب، كل النصوص ثابتة إلا هو كان متجددا بما يسمع أو يرى فإن مر عليه قرائ حزينًا لم يعبس بل تبسم، وإن مر القارئ ضاحكا، فقد يرى الرواية تضحك معه
هذا ليس نصًا هكذا يعاملني وجه من أحب، وهذا ليس وجها هذا هو من أحب