الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

هكذا بدأت مدللتي بقلم: معتز العظم

تاريخ النشر : 2020-03-30
كيف استطاع وجهها تمييز ضحكتها ووضعها بين قوسين؟

وغير ذلك وضع فوق طرف القوس الأيمن نقطة وكان بها هلاك العلامات الإملائية، أراها نطقت في وجهها مع أنها علامات ساكنة، ليس في وجهها شرطتين، ولا شيء فيه يمكن الاستغناء عنه، فكل شيء في وجهها يخدم النص ولا يمكن إزالته، لكن النص هنا لا يكتب على ورق، كانت القصيدة عينيها والرواية في شفتيها، وأجد أن القارئ يعيد القراءة كل ما مر به النص، لكنه طفق يبحث عن جواب لأسئلته، كيف اجتمع الأدب كله في وجهها؟ هل هذا النص يمكن لأحد أن ينقده؟

لكن الإجابة كانت صاعقة، فرد خدها لامعًا من بين السطور، مثل هذه النصوص قد تدرسونه في باب حور العين في الجنة، مثل هذه النصوص تحتاج ماء البحر حبرًا لتحللها وتصفها، لا نحويا ولا أدبيا يستطيع تحليلها، فهو يقف أمام النص ويعشقه قبل أن يقرأه، ويقبلّه قبل أن يلمسه، ويحتضنه قبل أن يقرأه، لكنهم على رغم علمهم لا يستطيعون التحليل، فهذا النص يحتاج الكثير من الحب، كل النصوص ثابتة إلا هو كان متجددا بما يسمع أو يرى فإن مر عليه قرائ حزينًا لم يعبس بل تبسم، وإن مر القارئ ضاحكا، فقد يرى الرواية تضحك معه

هذا ليس نصًا هكذا يعاملني وجه من أحب، وهذا ليس وجها هذا هو من أحب 
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف