أستيقظت من غفوة عمق أشتم رائحة غريبة أنها مألوفة لي لكني أجهلها ما هذا الشيء يكرر أسمي في الخارج صوت مألوف كذلك خرجتُ من منزلي مسرعاً دخلتُ في متاهةٍ يدور رأسي في جميع الاتجاهات ولم أرى شيئاً قلبي يخفق خائف ولكن لا أدري من ماذا والناس تنظر إلي من خلف النوافذ تظن أنني مختل عقلياً لحظة ما هو ذلك الضباب يعتم عليي الرؤية أصبح يقترب مني بسرعة فائقة قلبي ازدادت دقاته أصبحت الصورة تتضح لي كلما يقترب أنها انتِ مجدداً عدتِ باكيتاً ما الذي جعل بكِ هكذا ثيابك ممزقة والسواد أسفل عينكِ يشابه سواد الليل بل أشد ركضت نحوي رائحة عطرها المميزة ذاتها تدخل انفاسي احتضتني ولكن لم أراها اخترقتني من جسدي إلى النحو الآخر لم أستطيع ملامستها فقط سمعتها قالت لي : أشتقتُ إليك
أستيقظت من نومي مفزعاً أدركت اني كنتُ في كابوس جلستُ من فراشي ذهبتُ إلى صنبور الماء وضعتُ رأسي تحت المياه كي أصحو قليلاً وبعد الإنتهاء نظرتُ إلى المرآة وجهي شاحب وكأني أبكي ليلاً نهاراً السواد أسفل عيناي وكأني لم أنام لعدة أيام شفقت لحالتي لم أعد أعرف من الذي مشتاق للآخر أتوسل إليكِ أرفقي بحالتي عاد طيفك يأتي كل مساء...
أستيقظت من نومي مفزعاً أدركت اني كنتُ في كابوس جلستُ من فراشي ذهبتُ إلى صنبور الماء وضعتُ رأسي تحت المياه كي أصحو قليلاً وبعد الإنتهاء نظرتُ إلى المرآة وجهي شاحب وكأني أبكي ليلاً نهاراً السواد أسفل عيناي وكأني لم أنام لعدة أيام شفقت لحالتي لم أعد أعرف من الذي مشتاق للآخر أتوسل إليكِ أرفقي بحالتي عاد طيفك يأتي كل مساء...