الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

غفوة بقلم: عبدالرحمن النعمة

تاريخ النشر : 2020-03-30
أستيقظت من غفوة عمق أشتم رائحة غريبة أنها مألوفة لي لكني أجهلها ما هذا الشيء يكرر أسمي في الخارج صوت مألوف كذلك خرجتُ من منزلي مسرعاً دخلتُ في متاهةٍ يدور رأسي في جميع الاتجاهات ولم أرى شيئاً قلبي يخفق خائف ولكن لا أدري من ماذا والناس تنظر إلي من خلف النوافذ تظن أنني مختل عقلياً لحظة ما هو ذلك الضباب يعتم عليي الرؤية أصبح يقترب مني بسرعة فائقة قلبي ازدادت دقاته أصبحت الصورة تتضح لي كلما يقترب أنها انتِ مجدداً عدتِ باكيتاً ما الذي جعل بكِ هكذا ثيابك ممزقة والسواد أسفل عينكِ يشابه سواد الليل بل أشد ركضت نحوي رائحة عطرها المميزة ذاتها تدخل انفاسي احتضتني ولكن لم أراها اخترقتني من جسدي إلى النحو الآخر لم أستطيع ملامستها فقط سمعتها قالت لي : أشتقتُ إليك

أستيقظت من نومي مفزعاً أدركت اني كنتُ في كابوس جلستُ من فراشي ذهبتُ إلى صنبور الماء وضعتُ رأسي تحت المياه كي أصحو قليلاً وبعد الإنتهاء نظرتُ إلى المرآة وجهي شاحب وكأني أبكي ليلاً نهاراً السواد أسفل عيناي وكأني لم أنام لعدة أيام شفقت لحالتي لم أعد أعرف من الذي مشتاق للآخر أتوسل إليكِ أرفقي بحالتي عاد طيفك يأتي كل مساء... 
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف