" الاحتباس القلبي "
اعتلى الهوى سُلّم البهاء، وتجلّى القلب بحروف الصبابة، احتوى الفؤاد قمر الجوى، وانجلى بدر الليل في وسط السماء، ترتوي الروح عطش عشقها، تضطرب المشاعر بتأجّج اشتياقها، تقترب الأحاسيس لتقبيل راء الروح، تتجلّى العيون للتلاقِ، كم انتظرتكَ أيامًا وسنين، أُفتّشُ عن شبيه القلب والروح، أبحثُ كثيرًا بين الصور والأشخاص؛ علّني أجدك تمدد يديك؛ لإخاطة جروح حبكَ النازفة لأشلاء قلبي الممزَّق.
تبتلُّ مقلتاي بالدمع الغزير، وتحترق عيناي بمائها الساخن، لقد تغلغلت الأملاح الحارقة ثنايا الندبات، تتأوّه الروح ألمًا في كل يومٍ من الخذلان، وساعةٍ من الاشتياق، ودقائقٍ من الانتظار، ولحظاتٍ من التأمل، ثم أبدأ من جديد َوأَتمسك بأمل يتجدد في كل ثانية؛ بأنك ستعود لِتُرمّم وجنتيّ بتراب يديك، لطالما أخدع قلبي البريء الذي ينبضُ حبًّا بك، أردتُ دومًا أن أخبرك عن دقات فؤادي التي تحبكَ فوق الحب حبًا.
هائمةٌ بك رغم مرارة كبريائك، نرجسيٌ أنت؛ لا تفهم لغة العيون، وتمتمات الروح، وأهازيج العشق. ناظرتُ عيون الكثيرين لأراك، كم كنتُ غبية، فتشتُ عنك في كل مكان ولم أراك؛ نسيتُ أنّكَ محبوسٌ في جوف قلبي رغمًا عني، بينما أنت حرٌّ طليق، تجول في كل الأماكن التي لم أكن بها يومًا ولن أكون، سجينةٌ بك، أهرب منك وإليك، كم أنني غبية؛ ما زلتُ أحبكَ وأهواكَ.
يا خوفي وأماني، ملاذي ومهربي، دوائي وسقمي؛ لقد مرضتُ بك حقًا، أتمنى الشفاء منك يومًا ما؛ أيا ليت هذا اليوم يحين، ولا أبالي لحبكَ الكاذب ولا أميل. كفاني هيامًا لمن لا يستحق؛ حان وقت التحليق في السماء بلا قيود الحب الخادعة؛ لأذهب إلى سراب الطيور الوادعة دونك أنت، كفاني استهتارًا لقلبي من أجلك، حان وقت الذهاب منك بلا إياب، فالوداع.
# لينا عبدالله زايد
الاردن
اعتلى الهوى سُلّم البهاء، وتجلّى القلب بحروف الصبابة، احتوى الفؤاد قمر الجوى، وانجلى بدر الليل في وسط السماء، ترتوي الروح عطش عشقها، تضطرب المشاعر بتأجّج اشتياقها، تقترب الأحاسيس لتقبيل راء الروح، تتجلّى العيون للتلاقِ، كم انتظرتكَ أيامًا وسنين، أُفتّشُ عن شبيه القلب والروح، أبحثُ كثيرًا بين الصور والأشخاص؛ علّني أجدك تمدد يديك؛ لإخاطة جروح حبكَ النازفة لأشلاء قلبي الممزَّق.
تبتلُّ مقلتاي بالدمع الغزير، وتحترق عيناي بمائها الساخن، لقد تغلغلت الأملاح الحارقة ثنايا الندبات، تتأوّه الروح ألمًا في كل يومٍ من الخذلان، وساعةٍ من الاشتياق، ودقائقٍ من الانتظار، ولحظاتٍ من التأمل، ثم أبدأ من جديد َوأَتمسك بأمل يتجدد في كل ثانية؛ بأنك ستعود لِتُرمّم وجنتيّ بتراب يديك، لطالما أخدع قلبي البريء الذي ينبضُ حبًّا بك، أردتُ دومًا أن أخبرك عن دقات فؤادي التي تحبكَ فوق الحب حبًا.
هائمةٌ بك رغم مرارة كبريائك، نرجسيٌ أنت؛ لا تفهم لغة العيون، وتمتمات الروح، وأهازيج العشق. ناظرتُ عيون الكثيرين لأراك، كم كنتُ غبية، فتشتُ عنك في كل مكان ولم أراك؛ نسيتُ أنّكَ محبوسٌ في جوف قلبي رغمًا عني، بينما أنت حرٌّ طليق، تجول في كل الأماكن التي لم أكن بها يومًا ولن أكون، سجينةٌ بك، أهرب منك وإليك، كم أنني غبية؛ ما زلتُ أحبكَ وأهواكَ.
يا خوفي وأماني، ملاذي ومهربي، دوائي وسقمي؛ لقد مرضتُ بك حقًا، أتمنى الشفاء منك يومًا ما؛ أيا ليت هذا اليوم يحين، ولا أبالي لحبكَ الكاذب ولا أميل. كفاني هيامًا لمن لا يستحق؛ حان وقت التحليق في السماء بلا قيود الحب الخادعة؛ لأذهب إلى سراب الطيور الوادعة دونك أنت، كفاني استهتارًا لقلبي من أجلك، حان وقت الذهاب منك بلا إياب، فالوداع.
# لينا عبدالله زايد
الاردن