الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الاحتباس القلبي بقلم: لينا عبدالله زايد

تاريخ النشر : 2020-03-30
" الاحتباس القلبي "

اعتلى الهوى سُلّم البهاء، وتجلّى القلب بحروف الصبابة، احتوى الفؤاد قمر الجوى، وانجلى بدر الليل في وسط السماء، ترتوي الروح عطش عشقها، تضطرب المشاعر بتأجّج اشتياقها، تقترب الأحاسيس لتقبيل راء الروح، تتجلّى العيون للتلاقِ، كم انتظرتكَ أيامًا وسنين، أُفتّشُ عن شبيه القلب والروح، أبحثُ كثيرًا بين الصور والأشخاص؛ علّني أجدك تمدد يديك؛ لإخاطة جروح حبكَ النازفة لأشلاء قلبي الممزَّق. 

تبتلُّ مقلتاي بالدمع الغزير، وتحترق عيناي بمائها الساخن، لقد تغلغلت الأملاح الحارقة ثنايا الندبات، تتأوّه الروح ألمًا في كل يومٍ من الخذلان، وساعةٍ من الاشتياق، ودقائقٍ من الانتظار، ولحظاتٍ من التأمل، ثم أبدأ من جديد َوأَتمسك بأمل يتجدد في كل ثانية؛ بأنك ستعود لِتُرمّم وجنتيّ بتراب يديك، لطالما أخدع قلبي البريء الذي ينبضُ حبًّا بك، أردتُ دومًا أن أخبرك عن دقات فؤادي التي تحبكَ فوق الحب حبًا. 

هائمةٌ بك رغم مرارة كبريائك، نرجسيٌ أنت؛ لا تفهم لغة العيون، وتمتمات الروح، وأهازيج العشق. ناظرتُ عيون الكثيرين لأراك، كم كنتُ غبية، فتشتُ عنك في كل مكان ولم أراك؛ نسيتُ أنّكَ محبوسٌ في جوف قلبي رغمًا عني، بينما أنت حرٌّ طليق، تجول في كل الأماكن التي لم أكن بها يومًا ولن أكون، سجينةٌ بك، أهرب منك وإليك، كم أنني غبية؛ ما زلتُ أحبكَ وأهواكَ.

يا خوفي وأماني، ملاذي ومهربي، دوائي وسقمي؛ لقد مرضتُ بك حقًا، أتمنى الشفاء منك يومًا ما؛ أيا ليت هذا اليوم يحين، ولا أبالي لحبكَ الكاذب ولا أميل. كفاني هيامًا لمن لا يستحق؛ حان وقت التحليق في السماء بلا قيود الحب الخادعة؛ لأذهب إلى سراب الطيور الوادعة دونك أنت، كفاني استهتارًا لقلبي من أجلك، حان وقت الذهاب منك بلا إياب، فالوداع. 

# لينا عبدالله زايد
الاردن
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف