هيبة حساني
عنوان: قرعة الاختيار
صمتا يانفس ،فضجيجك حاول خنقي أكثر من مرة كاد يخطف روحي، ألا يهمك حالي الذي أصبح يرثى له أأصبحتي كغيرك!!، أتخونني حين تسنح لك الفرصة ..! طلب منك فعل شي واحد لا أكثر إرحميني وارحمي نفسك إجعلي حدادا لغرورك إجعلي ثورتك تخمد لأن شرارتها أخطأت التصويب وأحرقتك، أنت يا نفسي لما كل هذا الصراع أبحقك أتريدين البروز في ساحة المعركة ..!!، حسنا أتعلمين ماذا أريد؟.. أريد ان أبكي لعل الحزن المكبوت يزول ،ولعل الألم في قلبي يتلاشى وكل شي يكون على مايرام ويعود الى مكانه. ألم وراء ألم وصدمة تلوى الاخرى ،أيعقل اننا نتحمل كل هذا ومازال النبض في عروقنا مستمر و الحياة لم تتوقف ..!؟. انا على علم ودراية بأنني حين أكتب ستتلطخ دفاتري بالسواد فهي ملعونة كصاحبتها ،لطالما يدعونني بهذا الأسم فالتصق بي وأصبحت حتى أنا أنشده ، لايوجد شيء منظم ولم يتبقى لي اي أحد سوى تلك الاوراق التي تخبئ في طياتها أسراري وأوجاعي وحتى مخططاتي،في الحقيقة هناك إختبار يدعونه"بقرعة الاختيار" ويفوز في النهاية من هو جدير واهل بذلك ،هناك شيء غامض يخبرني في كل مرة بأنني انا المختارة ، أما الباقين في القاعة مستأنسون بشرابهم لان مقاعدهم تم حجزها والحفلة بدأت وسيقطع رأس المنهزم ويكون ذلك بعد الفرح والاحتفال ثم يضعونه في علبة تذكارية ، لكن أنا لن ادعهم يواصلون حلمهم المزعوم .فمهلا ياقوم! لا أعلم من انتم وماذا تريدون بالضبط لكن أؤمن بشي واحد رغم بأسي والحاجة الماسة لملاذ يأويني وبالرغم من صعوبة ما أمر به لكن نهايتي ستكون بعدكم..! أجل هذا ماسيحصل وسأحل مكانكم وستقلب الادوار ويعاد السيناريو وسأستمتع" بقرعة الاختيار" وسيستبدل مكاني ويكون حجزي في وسط القاعة منتظرة الدور التالي بفارغ الصبر..!
عنوان: قرعة الاختيار
صمتا يانفس ،فضجيجك حاول خنقي أكثر من مرة كاد يخطف روحي، ألا يهمك حالي الذي أصبح يرثى له أأصبحتي كغيرك!!، أتخونني حين تسنح لك الفرصة ..! طلب منك فعل شي واحد لا أكثر إرحميني وارحمي نفسك إجعلي حدادا لغرورك إجعلي ثورتك تخمد لأن شرارتها أخطأت التصويب وأحرقتك، أنت يا نفسي لما كل هذا الصراع أبحقك أتريدين البروز في ساحة المعركة ..!!، حسنا أتعلمين ماذا أريد؟.. أريد ان أبكي لعل الحزن المكبوت يزول ،ولعل الألم في قلبي يتلاشى وكل شي يكون على مايرام ويعود الى مكانه. ألم وراء ألم وصدمة تلوى الاخرى ،أيعقل اننا نتحمل كل هذا ومازال النبض في عروقنا مستمر و الحياة لم تتوقف ..!؟. انا على علم ودراية بأنني حين أكتب ستتلطخ دفاتري بالسواد فهي ملعونة كصاحبتها ،لطالما يدعونني بهذا الأسم فالتصق بي وأصبحت حتى أنا أنشده ، لايوجد شيء منظم ولم يتبقى لي اي أحد سوى تلك الاوراق التي تخبئ في طياتها أسراري وأوجاعي وحتى مخططاتي،في الحقيقة هناك إختبار يدعونه"بقرعة الاختيار" ويفوز في النهاية من هو جدير واهل بذلك ،هناك شيء غامض يخبرني في كل مرة بأنني انا المختارة ، أما الباقين في القاعة مستأنسون بشرابهم لان مقاعدهم تم حجزها والحفلة بدأت وسيقطع رأس المنهزم ويكون ذلك بعد الفرح والاحتفال ثم يضعونه في علبة تذكارية ، لكن أنا لن ادعهم يواصلون حلمهم المزعوم .فمهلا ياقوم! لا أعلم من انتم وماذا تريدون بالضبط لكن أؤمن بشي واحد رغم بأسي والحاجة الماسة لملاذ يأويني وبالرغم من صعوبة ما أمر به لكن نهايتي ستكون بعدكم..! أجل هذا ماسيحصل وسأحل مكانكم وستقلب الادوار ويعاد السيناريو وسأستمتع" بقرعة الاختيار" وسيستبدل مكاني ويكون حجزي في وسط القاعة منتظرة الدور التالي بفارغ الصبر..!