#كورونا والخروج من سياسة الانكار والانتظار
د. رياض عبدالكريم عواد
بعد أن اصاب الوباء أكثر من 700 ألف شخص، وحصد أرواح ما يزيد على 33 ألفا انسان في مختلف دول العالم، وتأكد تسجيل الوباء في 183 دولة وفي جميع الأقاليم الخمسة، وفقا لتقسيم منظمة الصحة العالمية للعالم.
وبعد أن ظهر في ال 24 ساعة الاخيرة حجم الوفيات المأساوي في كل من إسبانيا مع 838 وفاة جديدة، وإيطاليا 756 وفاة جديدة، والولايات المتحدة 460 وفاة جديدة. كما ان كل دول العالم مازالت تسجل وفيات وإصابات بين مواطنيها، كان اقساها ما صرح به عمدة نيويورك بان عدد الإصابات بفيروس كورونا في المدينة قد وصل الى 323,088.
من الواضح أن العالم بدأ يعترف ويصحى على حجم المأساة من هذا الوباء، وهذه المؤشرات تدل على ذلك:
*التجربة الايطالية المرة والقاسية علمت الجميع
*خفت أصوات أصحاب نظرية المؤامرة والحرب البيولوجية
*تراجع السياسيون عن استخدام الوباء في المناكفة، ترامب مثالا
*وصول الفيروس إلى أمريكيا وتسجيل عدد كبير من الاصابات
*تصريح روحاني الواقعي اننا يجب أن نتعايش مع الفيروس لمدة طويلة حتى ظهور اللقاح، بعد سياسة الانكار السابقة
*بداية نظرة عالمية لمواجهة الفيروس على أسس جماعية وبرامج دولية موحدة كل هذا يتطلب من العرب الخروج من سياسة الانتظار ووضع البرامج إلى العمل وتنفيذ البرامج مستفيدين من:
كل التجارب السابقة
التجربة الايطالية
نوع عترة الفيروس كما يقال
المناعة الطبيعية ودورها في حماية المجتمع
أعداد المصابين مازالت قليلة
أن الخروج من سياسة الانكار والانتظار إلى تطبيق برنامج التباعد الاجتماعي مع ضمان حركة الناس والحركة الاقتصادية بحدها الممكن، هي الاستراتيجية التي من الممكن أن تحمي المنطقة من خطر التعرض إلى تجربة شبيهة بالتجربة الأيطالية، وكذلك من خطر تدمير البنية الاقتصادية الهشة
أن المؤسسات الصحية العربية هشة وضعيفة وغير مجهزة وغير قادرة على مواجهة عدد كبير من الاصابات، لذلك فإن درهم وقاية خير من قنطار علاج، خاصة وانك لا تملك هذا القنطار
والله من وراء القصد
د. رياض عبدالكريم عواد
بعد أن اصاب الوباء أكثر من 700 ألف شخص، وحصد أرواح ما يزيد على 33 ألفا انسان في مختلف دول العالم، وتأكد تسجيل الوباء في 183 دولة وفي جميع الأقاليم الخمسة، وفقا لتقسيم منظمة الصحة العالمية للعالم.
وبعد أن ظهر في ال 24 ساعة الاخيرة حجم الوفيات المأساوي في كل من إسبانيا مع 838 وفاة جديدة، وإيطاليا 756 وفاة جديدة، والولايات المتحدة 460 وفاة جديدة. كما ان كل دول العالم مازالت تسجل وفيات وإصابات بين مواطنيها، كان اقساها ما صرح به عمدة نيويورك بان عدد الإصابات بفيروس كورونا في المدينة قد وصل الى 323,088.
من الواضح أن العالم بدأ يعترف ويصحى على حجم المأساة من هذا الوباء، وهذه المؤشرات تدل على ذلك:
*التجربة الايطالية المرة والقاسية علمت الجميع
*خفت أصوات أصحاب نظرية المؤامرة والحرب البيولوجية
*تراجع السياسيون عن استخدام الوباء في المناكفة، ترامب مثالا
*وصول الفيروس إلى أمريكيا وتسجيل عدد كبير من الاصابات
*تصريح روحاني الواقعي اننا يجب أن نتعايش مع الفيروس لمدة طويلة حتى ظهور اللقاح، بعد سياسة الانكار السابقة
*بداية نظرة عالمية لمواجهة الفيروس على أسس جماعية وبرامج دولية موحدة كل هذا يتطلب من العرب الخروج من سياسة الانتظار ووضع البرامج إلى العمل وتنفيذ البرامج مستفيدين من:
كل التجارب السابقة
التجربة الايطالية
نوع عترة الفيروس كما يقال
المناعة الطبيعية ودورها في حماية المجتمع
أعداد المصابين مازالت قليلة
أن الخروج من سياسة الانكار والانتظار إلى تطبيق برنامج التباعد الاجتماعي مع ضمان حركة الناس والحركة الاقتصادية بحدها الممكن، هي الاستراتيجية التي من الممكن أن تحمي المنطقة من خطر التعرض إلى تجربة شبيهة بالتجربة الأيطالية، وكذلك من خطر تدمير البنية الاقتصادية الهشة
أن المؤسسات الصحية العربية هشة وضعيفة وغير مجهزة وغير قادرة على مواجهة عدد كبير من الاصابات، لذلك فإن درهم وقاية خير من قنطار علاج، خاصة وانك لا تملك هذا القنطار
والله من وراء القصد