الدكتور علي عودة الطراونة
أي حال أقبل ذا الربيع على أمتنا، لا بل على العالم بأكمله، هل نحن قدرنا لأنفسنا ذلك، أم هو قدرنا، وقدرة الله فوق كل شيء، نعم إنه ربيعنا.
ربيعنا وبيعنا كم من بعضٍ فكر بالتنزه والاستمتاع بهذا الربيع، وكم من تاجر فكر ببيع لمن يتنزه في هذا الربيع، نعم أنه ربيعنا، قدرنا أن نكون ذا الجيل الذي شهد ربيع الكورونا، ولربما نكون نحن الجيل الذي سيغير من عاداتنا وتقاليدنا في هذا الربيع.
كم من دولة حجرت على سكانها، وكم طائرة توقفت عن التحليق في سماء هذا الربيع، وكم من المحجور عليهم يتذمرون وهم ممدون على أسرتهم، لما لا والحق معهم بأنهم قد حرموا إشراقات شمس هذا الربيع.
كم من مدرسة أغلقت، وكم من جامعة أجبرت من تعليم مباشر إلى التعليم عن بعد، يا له من زمن أصبحت فيه المدرسة والجامعة في المنزل، والطلبة يتعلمون دون مدراس ولا جامعات، رب ضارة نافعة، لعلها نقطة إنطلاقة جديدة في مواكبة التطور والوسائل الحديثة لمؤسساتنا التربوية.
مرت أيام رجب، وها نحن في شعبان، وها هو خير الشهور على أبواب هذا الربيع، ها هو رمضان قد اقترب، وقد أغلق المسجد الحرام والمسجد النبوي، والمسجد الأقصى، وأغلقت مساجد وكنائس، فلندعوا الله ولنتضرع إليه ونحن نصلي في بيوتنا أن تنطوي أيام هذا الربيع، فلربما أنها رسالة سماوية من رب العباد بأن فجر الربيع سيشق أنفاسه من جديد.
أي حال أقبل ذا الربيع على أمتنا، لا بل على العالم بأكمله، هل نحن قدرنا لأنفسنا ذلك، أم هو قدرنا، وقدرة الله فوق كل شيء، نعم إنه ربيعنا.
ربيعنا وبيعنا كم من بعضٍ فكر بالتنزه والاستمتاع بهذا الربيع، وكم من تاجر فكر ببيع لمن يتنزه في هذا الربيع، نعم أنه ربيعنا، قدرنا أن نكون ذا الجيل الذي شهد ربيع الكورونا، ولربما نكون نحن الجيل الذي سيغير من عاداتنا وتقاليدنا في هذا الربيع.
كم من دولة حجرت على سكانها، وكم طائرة توقفت عن التحليق في سماء هذا الربيع، وكم من المحجور عليهم يتذمرون وهم ممدون على أسرتهم، لما لا والحق معهم بأنهم قد حرموا إشراقات شمس هذا الربيع.
كم من مدرسة أغلقت، وكم من جامعة أجبرت من تعليم مباشر إلى التعليم عن بعد، يا له من زمن أصبحت فيه المدرسة والجامعة في المنزل، والطلبة يتعلمون دون مدراس ولا جامعات، رب ضارة نافعة، لعلها نقطة إنطلاقة جديدة في مواكبة التطور والوسائل الحديثة لمؤسساتنا التربوية.
مرت أيام رجب، وها نحن في شعبان، وها هو خير الشهور على أبواب هذا الربيع، ها هو رمضان قد اقترب، وقد أغلق المسجد الحرام والمسجد النبوي، والمسجد الأقصى، وأغلقت مساجد وكنائس، فلندعوا الله ولنتضرع إليه ونحن نصلي في بيوتنا أن تنطوي أيام هذا الربيع، فلربما أنها رسالة سماوية من رب العباد بأن فجر الربيع سيشق أنفاسه من جديد.