الأخبار
سرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفةتركيا تكشف حقيقة توفيرها عتاد عسكري لإسرائيل
2024/3/28
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

ربيع الكورونا بقلم:د. علي عودة الطراونة

تاريخ النشر : 2020-03-30
ربيع الكورونا بقلم:د. علي عودة الطراونة
الدكتور علي عودة الطراونة

أي حال أقبل ذا الربيع على أمتنا، لا بل على العالم بأكمله، هل نحن قدرنا لأنفسنا ذلك، أم هو قدرنا، وقدرة الله فوق كل شيء، نعم إنه ربيعنا.
ربيعنا وبيعنا كم من بعضٍ فكر بالتنزه والاستمتاع بهذا الربيع، وكم من تاجر فكر ببيع لمن يتنزه في هذا الربيع، نعم أنه ربيعنا، قدرنا أن نكون ذا الجيل الذي شهد ربيع الكورونا، ولربما نكون نحن الجيل الذي سيغير من عاداتنا وتقاليدنا في هذا الربيع.
كم من دولة حجرت على سكانها، وكم طائرة توقفت عن التحليق في سماء هذا الربيع، وكم من المحجور عليهم يتذمرون وهم ممدون على أسرتهم، لما لا والحق معهم بأنهم قد حرموا إشراقات شمس هذا الربيع.
كم من مدرسة أغلقت، وكم من جامعة أجبرت من تعليم مباشر إلى التعليم عن بعد، يا له من زمن أصبحت فيه المدرسة والجامعة في المنزل، والطلبة يتعلمون دون مدراس ولا جامعات، رب ضارة نافعة، لعلها نقطة إنطلاقة جديدة في مواكبة التطور والوسائل الحديثة لمؤسساتنا التربوية.
مرت أيام رجب، وها نحن في شعبان، وها هو خير الشهور على أبواب هذا الربيع، ها هو رمضان قد اقترب، وقد أغلق المسجد الحرام والمسجد النبوي، والمسجد الأقصى، وأغلقت مساجد وكنائس، فلندعوا الله ولنتضرع إليه ونحن نصلي في بيوتنا أن تنطوي أيام هذا الربيع، فلربما أنها رسالة سماوية من رب العباد بأن فجر الربيع سيشق أنفاسه من جديد.
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف