بدون أي شك الإنسانية على عتبة مرحلة تاريخية لتغيير شامل في كل نظم ومفاهيم الحياة الاجتماعية والدينية والعلمية وخصوصا نظم الحكم السياسية والتي تقع عليها المسؤولية الكبرى في الحفاظ على توازن الأنظمة الاجتماعية لخدمة وتنظيم حياة الشعوب. انقلاب كلي لمجرى الحياة بدون سابق إنذار جعل البشرية في حالة تخبط أشبه ما تكون بالجنون , أصحاب القوى العظمى لا حول لهم و لا قوة تجاه أضعف جماد لا يرى بالعين المجردة , ( يضع سره في أضعف خلقه)...سبحانه و تعالى عما يشركون.
بلا جدال أصبح لا قيمة للأموال المتراكمة في الحسابات البنكية والشخصية في وقت يتوجع الفقراء ذلاً وقهراً و لا قيمة لسبائك الذهب في وقت تتمزق أيادي العمال و تنحني ظهروهم ليتسلق عليها الأغنياء على عرش الحياة و لا قيمة للحراس و الخدم و الحشم و لا للقصور المشيدة في وقت يموت فيه آلاف الأطفال من البرد و الجوع والمرض و القتل , من قصف أطفال فلسطين و العراق و اليمن و سوريا لم يستطع قتل الكورونا!!! بأسلحة الدمار المحرمة دولياً المحللة لقتل الأطفال وسفك دماء الإنسانية.
من المنطق والعقل أن نسأل الأسباب التي أدت إلى هذه الظاهرة الغريبة هذا الوباء للكورونا .(COVD19) وهو فيروس لا يرى إلا بالمايكروسكوب الإلكتروني وانتشاره عالميا وبهذه السرعة ليشمل كل القارات وكل الشعوب وكل الأعمار وكل الديانات و كل المذاهب وكل القوميات وكل الأعراق والألوان, (وباء لا يستثني أحد!!!). ليس هذا فحسب وإنما ادي الى غلق وشلل كل مفاصل الحياة التعليمية بكل مراحلها والدينية والاجتماعية ودوائر الدول الحكومية والاهلية ودور العبادة بكل أديانها السماوية وغير السماوية , ودور الملاهي الليلية والترفيه بكل انواعها ليتساوى الجميع ولأول مرة في التاريخ, (فاعل الخير وفاعل الشر) .....ما أجملها من مفارقة !, ليمنع السفر و التنقل وتقفل الحدود. ويجتمع مجموعة دول ال(20) عبر شاشات الكومبيوتر كل رئيس منعزل وحده في غرفة كأنها القبور الرئاسية ليقول كل واحد منهم نفس الكلمة (ماذا سأفعل؟؟؟؟) افعلوا كما كنتم تفعلون بأرواح الأبرياء من سفك دماء و تهجير و تعذيب بشتى ألوانه,افعلوا ما يحلو لكم كما كنتم لتتمسكوا بعرش السلطة و النفوذ على حساب المستضعفين.
سيترك كل شيء وكل أمر لأمنا الطبيعة لتقول كلمتها يا سماء اشهدي و يا غيوم أمطري واغسلي وطهري و يا أرض اصبري على حملك و أشرقي يا شمس الحياة من جديد لتهدينا دفئاً يحتوي أرواحنا المرهقة و يحرق شوائب الشرور داخلها و أزهر يا ربيع بألوانك البهية و املأ الكون جمالاً و شذى عطراً من نسائمك.... سينجلي امرك ..... سينجلي الظلم....
بقلم/أ. فداء بربخ
ممثلة عن مدرسة جسور الأمل
للأطفال ذوي الإعاقة
بلا جدال أصبح لا قيمة للأموال المتراكمة في الحسابات البنكية والشخصية في وقت يتوجع الفقراء ذلاً وقهراً و لا قيمة لسبائك الذهب في وقت تتمزق أيادي العمال و تنحني ظهروهم ليتسلق عليها الأغنياء على عرش الحياة و لا قيمة للحراس و الخدم و الحشم و لا للقصور المشيدة في وقت يموت فيه آلاف الأطفال من البرد و الجوع والمرض و القتل , من قصف أطفال فلسطين و العراق و اليمن و سوريا لم يستطع قتل الكورونا!!! بأسلحة الدمار المحرمة دولياً المحللة لقتل الأطفال وسفك دماء الإنسانية.
من المنطق والعقل أن نسأل الأسباب التي أدت إلى هذه الظاهرة الغريبة هذا الوباء للكورونا .(COVD19) وهو فيروس لا يرى إلا بالمايكروسكوب الإلكتروني وانتشاره عالميا وبهذه السرعة ليشمل كل القارات وكل الشعوب وكل الأعمار وكل الديانات و كل المذاهب وكل القوميات وكل الأعراق والألوان, (وباء لا يستثني أحد!!!). ليس هذا فحسب وإنما ادي الى غلق وشلل كل مفاصل الحياة التعليمية بكل مراحلها والدينية والاجتماعية ودوائر الدول الحكومية والاهلية ودور العبادة بكل أديانها السماوية وغير السماوية , ودور الملاهي الليلية والترفيه بكل انواعها ليتساوى الجميع ولأول مرة في التاريخ, (فاعل الخير وفاعل الشر) .....ما أجملها من مفارقة !, ليمنع السفر و التنقل وتقفل الحدود. ويجتمع مجموعة دول ال(20) عبر شاشات الكومبيوتر كل رئيس منعزل وحده في غرفة كأنها القبور الرئاسية ليقول كل واحد منهم نفس الكلمة (ماذا سأفعل؟؟؟؟) افعلوا كما كنتم تفعلون بأرواح الأبرياء من سفك دماء و تهجير و تعذيب بشتى ألوانه,افعلوا ما يحلو لكم كما كنتم لتتمسكوا بعرش السلطة و النفوذ على حساب المستضعفين.
سيترك كل شيء وكل أمر لأمنا الطبيعة لتقول كلمتها يا سماء اشهدي و يا غيوم أمطري واغسلي وطهري و يا أرض اصبري على حملك و أشرقي يا شمس الحياة من جديد لتهدينا دفئاً يحتوي أرواحنا المرهقة و يحرق شوائب الشرور داخلها و أزهر يا ربيع بألوانك البهية و املأ الكون جمالاً و شذى عطراً من نسائمك.... سينجلي امرك ..... سينجلي الظلم....
بقلم/أ. فداء بربخ
ممثلة عن مدرسة جسور الأمل
للأطفال ذوي الإعاقة