خيوط الحب بقلم آلاء الجلاد
تباً لتلك الخيوط الخفية... تباً للحبال التي تربطني بك وتعيدني إليك دائما... وفي كل مرة أنوي الرحيل كانت تزداد حبلاً جديداً لتمكن وثاقي وتقدمني لك على طبق من ذهب... لا أعلم ما السبب الذي يرغمني على البقاء رغم إهمالك لي وتجاهلك لي أحياناً... لكني بت مقتنعتاً ان هناك خيوطاً خفية متصلة بيننا خيوط تجعلنا مرتبطين معاً للأبد... تنعش الحنين في قلوبنا وتحيي الحب في أوصالنا رغم البُعد ورغم المسافات فننسى ما عشناه من أسى بسببك أو بسببي وتعود الذكرى الجميلة للقائنا الأول وكأنه يحدث الآن ليعيد أمجاد الهوى دون أن يشوبه أي ذكرى سيئة فيسري الأمل في أوصالي من جديد ويخفق قلبي حباً لك وأُغيب عقلي عن التفكير بأي منطق لأنه لا منطق في الحب... وابتسم مغمضتاً عيناي حين اتذكر صورتك وأنت تنظر إليّ وأتذكر تلك الصورة التي قررنا إلتقاطها عندما كنا سوياً والتي تراهنّا على أنني لن ابتسم حين تنظر إليّ الا انني كالعادة خسرت الرهان لأنني كنت أخجل حين انظر لعينيك فقد كان فيهما ما لا يبوح به لسانك أبداً فأنت تتقن فن التجاهل والإهمال لعبتك المفضلة... لكن ماذا إن كنت لا تريدني ماذا إن كنت لا تحبني وماذا إن خنتني... إهمالك يقتلني وفي بُعدي عنك هلاكي وأعلم أنه لا مفرّ من العودة إليك فما زالت خيوط الحب تعود من جديد لتمكن وثاقي أكثر في كل مرة... حاولت دائما أن اتقبل عيوبك وأن أحبها لكنك بت تتمادى كالطفل المدلل الذي يرفض أن ينضج أبداً طالما أن هناك من يُقدم له كل ما يريد ودون أن يطلب... تعبت منك حقاً تعبت
تباً لتلك الخيوط الخفية... تباً للحبال التي تربطني بك وتعيدني إليك دائما... وفي كل مرة أنوي الرحيل كانت تزداد حبلاً جديداً لتمكن وثاقي وتقدمني لك على طبق من ذهب... لا أعلم ما السبب الذي يرغمني على البقاء رغم إهمالك لي وتجاهلك لي أحياناً... لكني بت مقتنعتاً ان هناك خيوطاً خفية متصلة بيننا خيوط تجعلنا مرتبطين معاً للأبد... تنعش الحنين في قلوبنا وتحيي الحب في أوصالنا رغم البُعد ورغم المسافات فننسى ما عشناه من أسى بسببك أو بسببي وتعود الذكرى الجميلة للقائنا الأول وكأنه يحدث الآن ليعيد أمجاد الهوى دون أن يشوبه أي ذكرى سيئة فيسري الأمل في أوصالي من جديد ويخفق قلبي حباً لك وأُغيب عقلي عن التفكير بأي منطق لأنه لا منطق في الحب... وابتسم مغمضتاً عيناي حين اتذكر صورتك وأنت تنظر إليّ وأتذكر تلك الصورة التي قررنا إلتقاطها عندما كنا سوياً والتي تراهنّا على أنني لن ابتسم حين تنظر إليّ الا انني كالعادة خسرت الرهان لأنني كنت أخجل حين انظر لعينيك فقد كان فيهما ما لا يبوح به لسانك أبداً فأنت تتقن فن التجاهل والإهمال لعبتك المفضلة... لكن ماذا إن كنت لا تريدني ماذا إن كنت لا تحبني وماذا إن خنتني... إهمالك يقتلني وفي بُعدي عنك هلاكي وأعلم أنه لا مفرّ من العودة إليك فما زالت خيوط الحب تعود من جديد لتمكن وثاقي أكثر في كل مرة... حاولت دائما أن اتقبل عيوبك وأن أحبها لكنك بت تتمادى كالطفل المدلل الذي يرفض أن ينضج أبداً طالما أن هناك من يُقدم له كل ما يريد ودون أن يطلب... تعبت منك حقاً تعبت