الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

خيوط الحب بقلم: آلاء الجلاد

تاريخ النشر : 2020-03-29
خيوط الحب بقلم: آلاء الجلاد
خيوط الحب بقلم آلاء الجلاد 

تباً لتلك الخيوط الخفية... تباً للحبال التي تربطني بك وتعيدني إليك دائما... وفي كل مرة أنوي الرحيل كانت تزداد حبلاً جديداً لتمكن وثاقي وتقدمني لك على طبق من ذهب... لا أعلم ما السبب الذي يرغمني على البقاء رغم إهمالك لي وتجاهلك لي أحياناً... لكني بت مقتنعتاً ان هناك خيوطاً خفية متصلة بيننا خيوط تجعلنا مرتبطين معاً للأبد... تنعش الحنين في قلوبنا وتحيي الحب في أوصالنا رغم البُعد ورغم المسافات فننسى ما عشناه من أسى بسببك أو بسببي وتعود الذكرى الجميلة للقائنا الأول وكأنه يحدث الآن ليعيد أمجاد الهوى دون أن يشوبه أي ذكرى سيئة فيسري الأمل في أوصالي من جديد ويخفق قلبي حباً لك وأُغيب عقلي عن التفكير بأي منطق لأنه لا منطق في الحب... وابتسم مغمضتاً عيناي حين اتذكر صورتك وأنت تنظر إليّ وأتذكر تلك الصورة التي قررنا إلتقاطها عندما كنا سوياً والتي تراهنّا على أنني لن ابتسم حين تنظر إليّ الا انني كالعادة خسرت الرهان لأنني كنت أخجل حين انظر لعينيك فقد كان فيهما ما لا يبوح به لسانك أبداً فأنت تتقن فن التجاهل والإهمال لعبتك المفضلة... لكن ماذا إن كنت لا تريدني ماذا إن كنت لا تحبني وماذا إن خنتني... إهمالك يقتلني وفي بُعدي عنك هلاكي وأعلم أنه لا مفرّ من العودة إليك فما زالت خيوط الحب تعود من جديد لتمكن وثاقي أكثر في كل مرة... حاولت دائما أن اتقبل عيوبك وأن أحبها لكنك بت تتمادى كالطفل المدلل الذي يرفض أن ينضج أبداً طالما أن هناك من يُقدم له كل ما يريد ودون أن يطلب... تعبت منك حقاً تعبت 
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف