كورونا يأسرنا بقلم : سهير عبد العزيز
فايروس وبائي
إجتاح العالم بأسره
طاغي بحضوره
عات فسادا
تغلغل
في القرية والمدينة
أصاب الكبير والصغير
ونال من الكهولة
جال وصال بين
طبقات العالم المكدودة
أغلق المساجد والكنائس
والنوادي والمطاعم
والمدارس والجامعات
وكل البوابات
أصبحت موصودة
تفشى بالعالم وتجبر
ونال من سبل الحياة المعهودة
منع التجوال
وفرض الحجر الصحي والمنزلي
ولم يبق أي نسمات موعودة
غرس الخوف والوسواس
وزلزل
نبرات الصوت المشدودة
شوراع باتت خالية
لم يبق بها
سوى قطط تلهو
وكلاب تدنو
على قارعة المدن الموبوءة
أراني أتابع الأخبار بلهفة
وأراني أغفو هربا
من هول الأعداد المرصودة
بيوت أنهكها الأرق
جل أشيائها مفقودة
لا زالت آمال العالم
مضطربة
تنتظر ما تمخض
عن آتافي الحجر المقهورة
أصبحت المصافحة والقبل
موءودة
في حدود البوح
إرتسمت مسافة
وارتديت الأقنعة
وفي حدود اللمس
ارتديت الكفوف
لدرء مخاطر محفوفة
ورود الحياة باتت
تئن بين نايات الفرح
منعت زغاريد اللهفة
واندثرت حفلات الرقص
وكأن وشم الحزن
ران على جبين العالم
بطلاسم مصلوبة
خيم الوهم على أدمغة
و أفئدة الأمم المكلومة
جل العالم يمكث
في قباب الحجر المنشودة
وكالات الانباء
تبنت كل تداعيات
الوباء المرصودة
تصارعت الصحف
وتنافست على
السبق الصحفي
في رصد الاصابات
والحالات المشبوهة
فايروس وبائي
إجتاح العالم بأسره
طاغي بحضوره
عات فسادا
تغلغل
في القرية والمدينة
أصاب الكبير والصغير
ونال من الكهولة
جال وصال بين
طبقات العالم المكدودة
أغلق المساجد والكنائس
والنوادي والمطاعم
والمدارس والجامعات
وكل البوابات
أصبحت موصودة
تفشى بالعالم وتجبر
ونال من سبل الحياة المعهودة
منع التجوال
وفرض الحجر الصحي والمنزلي
ولم يبق أي نسمات موعودة
غرس الخوف والوسواس
وزلزل
نبرات الصوت المشدودة
شوراع باتت خالية
لم يبق بها
سوى قطط تلهو
وكلاب تدنو
على قارعة المدن الموبوءة
أراني أتابع الأخبار بلهفة
وأراني أغفو هربا
من هول الأعداد المرصودة
بيوت أنهكها الأرق
جل أشيائها مفقودة
لا زالت آمال العالم
مضطربة
تنتظر ما تمخض
عن آتافي الحجر المقهورة
أصبحت المصافحة والقبل
موءودة
في حدود البوح
إرتسمت مسافة
وارتديت الأقنعة
وفي حدود اللمس
ارتديت الكفوف
لدرء مخاطر محفوفة
ورود الحياة باتت
تئن بين نايات الفرح
منعت زغاريد اللهفة
واندثرت حفلات الرقص
وكأن وشم الحزن
ران على جبين العالم
بطلاسم مصلوبة
خيم الوهم على أدمغة
و أفئدة الأمم المكلومة
جل العالم يمكث
في قباب الحجر المنشودة
وكالات الانباء
تبنت كل تداعيات
الوباء المرصودة
تصارعت الصحف
وتنافست على
السبق الصحفي
في رصد الاصابات
والحالات المشبوهة