الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

المستفيد الوحيد! - ميسون كحيل

تاريخ النشر : 2020-03-29
المستفيد الوحيد! - ميسون كحيل
المستفيد الوحيد!

توقفت أقلامنا عن الضخ، وانحبست قلوبنا في نبض مخيف وسيطر على عقولنا إيمان مشكوك! ولم نعد كما كنا أو كما نحن أصلاً. ننظر إلى العالم في حلته الجديدة وإلى الطبيعة التي تنتشر فيها رائحة الموت وتغطيها أشكال من الضبابية! ورغم تلك الظروف ورغم الأعاصير المميتة لا يزال هناك من يمارس الخداع، ويبتعد عن الإنسانية بطرق مختلفة، ومنهم من يستغل الظروف لتجيير كل ما يحدث لصالح الدين! الدين بكل طوائفه ومذاهبه! في حالة بين هدفين ومسميتين وأنواع من التضليل، وفي نشر الأوهام إذ لن نعود سريعاً إلى ما كنا عليه مع موعد قيامة السيد المسيح كما يقول أتباع الدين المسيحي، لن تتوقف حالة الرعب من انتشار كورونا مع حلول شهر رمضان كما يقول المسلمون، ولن يتغير الحال سريعاً بمعاونة الأئمة كما يقول بعضهم. القصة أكبر من الأوهام والإيمان الحقيقي ليس حالة مزاجية يأتي وقتما نشاء ويذهب عندما لا نكون بحاجة له! والدين ليس بؤرة استغلال؛ إنما هو سلوك أشارت إليه كل الكتب السماوية عنوانها الإنسانية، فمن الصعب أن تكون مؤمناً ما لم تكن إنسان خلقه الله في أحسن صورة شكلاً ومضموناً وسلوكاً. 

ملخص القول، الإيمان يجب أن يكون موجود في كل زمان ومكان ولا تحكمه حالات الضيق والحاجة فقط والإنسانية عنوان الإيمان؛ إذ من غير المعقول أن نرى مؤسسات وجمعيات وفئات توزع الحاجات حسب الانتماءات وبكافة أشكالها سواء كانت الحاجة متوفرة أم لا في الوقت الذي نرى فيها أفراد يحملون هويات مذكور في بند الدين (بلا) وهم يقومون بممارسة إنسانيتهم دون تمييز وللجميع!!

وفي ظل هذا العالم الجديد المصاب بالمرض والألم أغضبني استغلال البعض للظروف وعلى طريقة نتنياهو حيث إنه ومن كورونا ظهر وكأنه المستفيد الوحيد.

كاتم الصوت: استهتار إيطاليا في بداية انتشار كورونا درس يجب أخذ العبر منه.

كلام في سرك: حالة من الخوف والارتباك من تعاظم أو انتشار المرض ما يتطلب تحمل المسؤولية كأفراد ومجتمع أولاً وإلا..!
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف