الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

نصف قلب بقلم:شيماء نايف العوضات

تاريخ النشر : 2020-03-29
نصف قلب ..

معركة الحياة هذه غريبة جدا، فنحن لا نملك ما يجعلنا أقوياء أكثر وشجعان أكثر، ف عندما نكن في غاية اللطف وكمية هذه الحب الكبيرة والخوف الزائد الذي نظهره لهم ، لا أحد يرغبك ولا أحد يرفع أصبعه مشيرا إليك بقوة، فتشعر أنك منبوذ رغم هذه الطاقة التي هُدرت لهم ، على العكس تماما عندما نكن بحجم الصلابة والجحد في المشاعر ولا تبرز لهم نابا، عندها فقط تشعر أنك مُستحب ومرغوب والجميع يركض إليك للحصول عليك، عجبا كيف للحب أن ينجذب للقسوة طالما نشأنا على أن الحب يصاحب اللين دائما!!
فجأة وفي لحظة ما ومن غير مقدمات أخذ التفكير ينهش رأسي لأصل ل سبب مقنع، ربما نخضع ونرضى ونصبح شراسة أكثر، وقفتُ أمام المرآة دققت جيدا في ملامحي صارحت نفسي في كل الأشياء التي مضت، وجدت أني أعطيت كل من مرّ بكينونتي وإصراري أعطيته من وقتي أخذ مني الكثير، مشاعري حماسي، شغفي ، وقدرتي العجيبة المليئة بحب الحياة كما قالوا لي، فأغلب من مضوا بي دائما كان يلتفوا حولي يعانقوني بشدة ويغادروا..! تاركين ورائهم علامات استفهام تعصرني من غير أي إجابة!!
أنا لا أدعو للإساءة في مفهومنا للحب ولا أشكك في مخزوننا الحسي، لكنّنا يجب علينا أن نعيد النظر في فهمنا للعطاء ببذخ من غير مقابل، يجب أن نتوقف عن حرصنا الزائد لخوفنا من عدم البقاء وتشبث بهم وكأن الحياة لا تسير إلا بأطراف رضاهم عنا، قدرّ نفسك كن متوازن في اشياءك التي تحبها كي لا تغادرك من غير سابق إنذار، فُتكسر وتحتاج وقتا لتسترجع ما ذهب منك ربما يأخذ هذا الوقت عمرك كاملًا، وربما لا يرجع ابدا، لذا أعطي نصف قلبك دائما.

-شيماء نايف العوضات.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف