الأخبار
(يسرائيل هيوم): هكذا حاولت حماس اختراق قاعدة سرية إسرائيلية عبر شركة تنظيفجندي إسرائيلي ينتحر حرقاً بعد معاناته النفسية من مشاركته في حرب غزةالهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينية
2025/7/7
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

شجرة اللوز ...والكورونا بقلم : عبد السلام العابد

تاريخ النشر : 2020-03-29
شجرة اللوز ...والكورونا بقلم : عبد السلام العابد
**شجرة اللوز ...والكورونا **
_______________

*بقلم : عبد السلام العابد *

في مثل هذه الأيام ،من العام الماضي ،زرت شجرة اللوز في أرضي الوعرية ،كان حالها مختلفا تماما .الأوراق رفيعة ، تلتف كل ورقة على ذاتها ،لا اخضرار ولا يناعة، ولا ثمار،بل كآبة واصفرار . الجراثيم تمتص أغصانها، والمرض الشديد يجعلها في حالة يرثى لها.قلت في نفسي ،حينما شاهدتها : رحم الله أيام ثمارك اللذيذة !!.اعتقد أن اجتثاثك أفضل من بقائك، مكانا للحشرات والأمراض !!.
في هذا اليوم الربيعي المشمس زرتها، ويا لجمال ما رأت عيناي !!.
الشجرة معافاة من الأمراض ، أوراقها خضراء يانعة ، نظيفة من الحشرات ، ثمارها هشة،وطعمها لذيذ تخالطه حموضة حسنة المذاق ، وأعصانها وفروعها مثقلة بالثمار التي تنتظر من يقطفها، ويستمتع بها.
يا لها من شجرة قوية راسخة الجذور !!.لقد تحملت أوجاع المرض ، وتحدت ، وصمدت، ولم تنهزم، ولم تيأس ، وظلت تقاوم ؛ حتى استطاعت أن تتشافى وتتعافى، وتواصل حياتها من جديد.
ولعل في شجرة اللوز هذه درسا لنا في الأمل والاستبشار والتفاؤل ، فعلينا أن لا ننهزم أمام فايروس الكورونا الذي غزانا في وطننا، وقدم إلينا من مكان بعيد .
علينا أن نصمد، ونتحد، ونلتزم بأساليب مقاومته الفاعلة،وفي مقدمتها النظافة والتعقيم، وعدم الازدحام أو الاختلاط ،والمحافظة على البقاء في بيئة نظيفة ،وبيوت محصنة آمنة ، أصحابها واعون ومدركون ورافضون أن يكونوا حاملين لهذا الفايروس وناشرينه بين أفراد أسرهم وأحبائهم ،وأهل وطنهم .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف