الأخبار
الاحتلال يقتحم عناتا وضاحية السلام ويخرب منازل وممتلكات المواطنينبرنامج الأغذية العالمي: سكان غزة يواجهون مستويات حادة من الجوعإعلام بريطاني: ماكرون سيضغط على ستارمر للاعتراف بدولة فلسطينالرئاسة التركية تنفي مزاعم تصدير بضائع لإسرائيل بقيمة 393.7 مليون دولارالأمم المتحدة: مقتل 613 شخصاً قرب مراكز الإغاثة في غزة خلال شهراستشهاد مواطن وإصابة ثلاثة آخرين في قصف الاحتلال جنوب لبنان(كابينت) الاحتلال يجتمع مساء اليوم لبحث تطورات صفقة التبادل المُرتقبةترامب: إيران لم توافق على التفتيش والتخلي عن تخصيب اليورانيومالمغرب تنظم 100 مظاهرة تضامنا مع غزة وتنديداً بحرب الإبادة الإسرائيليةإعلام مصري: القاهرة تكثّف اتصالاتها للتوصل إلى صيغة نهائية لاتفاق بغزة"القسام" تؤكد قتل جنود إسرائيليين في "عملية نوعية" بخان يونس"الصحة بغزة": أزمة وقود خانقة تهدد عمل المولدات الكهربائية في المستشفيات(يديعوت أحرونوت): المفاوضات ستحتاج لوقت طويل بعد تعديلات (حماس)ضابط إسرائيلي: مقاتلو (حماس) يهاجموننا بعزم غير مسبوقترامب: قد يكون هناك اتفاق بشأن غزة خلال أيام
2025/7/5
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

زغودة 4 بقلم:شقيف الشقفاوي

تاريخ النشر : 2020-03-29
من روايتي الجديدة
زغودة ( 04 )

وقف و تثاءب ، تقدم صوب الجالسين على المقعد المحادي ، ثم استرسل كأنه يقرأ من ديباج ، أنا يحي جئت من تانفدور و أقصد مسلخ رويسوا ، ارغمتني على الهروب الأوضاع الأمنية الصعبة التي يعيشها أهل الميلية ، لكن لما نزلت في المحطة ، اكتشفت أن العالم الذي تحول إلى قرية صغيرة هو في الواقع غابة شاسعة من التناقضات و المتاهات ، هو خليط من الوهم الذي يستوطن عقول البشر ، لتضليل الحقيقة وتمرير الحيل التافهة القائمة على الخداع و المراوغة ،
لم يكن ليهدأ أو ليتوقف و كأن نوبة جنون أصابته ، لكن الشابينالمحاديين له دعاه للهدوء و الجلوس ، فهما أيضا من الميلية ، وبعد التعارف تبين أن الشاب الذي يشبه الشريف المعزوزي هو ابنه بالفعل ، قدم إلى العاصمة منذ أعوام ، و يشتغل خياطا في القصبة ، أما الثاني فهو السعيد البحري من بني فتح يشتغل في البريد المركزي ويسكنان معا في مرقد العيشاوي في بلكور ،
قال له السعيد البحري : أنا أعرفك ( يا البركة ) أنت لست من تانفدور أنت من أولاد يحي و والدك اسمه حسين و هو مغترب في فرنسا ، و أمك هي بنت خالة المرحومة أمي ، هجرت بك إلى تالة لفدور لما فارقها زوجها و استقر في فرنسا
صمت يحي صمتا موحشا ، فتح فمه و تاه في الفراغ ، و قد تيقن أن العالم قرية صغيرة بالفعل و إلا لما كان البحري يعرف عنه كل هذه التفاصيل ، ثم تساءل في نفسه أليس المبروك من سرب له هذه المعلومات لإفشالي و إبعادي عن زغودة
.../...
يتبع
شقيف الشقفاوي
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف