الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

زغودة 4 بقلم:شقيف الشقفاوي

تاريخ النشر : 2020-03-29
من روايتي الجديدة
زغودة ( 04 )

وقف و تثاءب ، تقدم صوب الجالسين على المقعد المحادي ، ثم استرسل كأنه يقرأ من ديباج ، أنا يحي جئت من تانفدور و أقصد مسلخ رويسوا ، ارغمتني على الهروب الأوضاع الأمنية الصعبة التي يعيشها أهل الميلية ، لكن لما نزلت في المحطة ، اكتشفت أن العالم الذي تحول إلى قرية صغيرة هو في الواقع غابة شاسعة من التناقضات و المتاهات ، هو خليط من الوهم الذي يستوطن عقول البشر ، لتضليل الحقيقة وتمرير الحيل التافهة القائمة على الخداع و المراوغة ،
لم يكن ليهدأ أو ليتوقف و كأن نوبة جنون أصابته ، لكن الشابينالمحاديين له دعاه للهدوء و الجلوس ، فهما أيضا من الميلية ، وبعد التعارف تبين أن الشاب الذي يشبه الشريف المعزوزي هو ابنه بالفعل ، قدم إلى العاصمة منذ أعوام ، و يشتغل خياطا في القصبة ، أما الثاني فهو السعيد البحري من بني فتح يشتغل في البريد المركزي ويسكنان معا في مرقد العيشاوي في بلكور ،
قال له السعيد البحري : أنا أعرفك ( يا البركة ) أنت لست من تانفدور أنت من أولاد يحي و والدك اسمه حسين و هو مغترب في فرنسا ، و أمك هي بنت خالة المرحومة أمي ، هجرت بك إلى تالة لفدور لما فارقها زوجها و استقر في فرنسا
صمت يحي صمتا موحشا ، فتح فمه و تاه في الفراغ ، و قد تيقن أن العالم قرية صغيرة بالفعل و إلا لما كان البحري يعرف عنه كل هذه التفاصيل ، ثم تساءل في نفسه أليس المبروك من سرب له هذه المعلومات لإفشالي و إبعادي عن زغودة
.../...
يتبع
شقيف الشقفاوي
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف