عمال النظافة
في ظلال ازمة الکورونا التي اعادت التركيز علی قواعد الصحة العامة تقفز الی الاذهان صور عمال النظافة الجنود المجهولين الذين يعملون بصمت و في كل الظروف و تحت اشعة الشمس الحارقة او بظروف باردة و قاسية ليحدثوا اکبر اثر ايجابي في حياة الناس و هو ابقاء مدننا و احياٸنا و حاراتنا نظيفة في كل الظروف و يعملوا بانفة و كبرياء و بلا کلل او ملل لتحصيل قوت يومهم رغم رواتبهم الشحيحة ووسط غلاء المعيشة هٶلاء هم الجنود المجهولين و کل ما يشغل بالهم هو تامين الخبز و المسکن لعاٸلاتهم و اضفاء طابع حضاري و صحي علی حياتنا
هٶلاء من يقف في الواجهة الامامية لتحقيق الصحة العامة وسلامة البيٸة و نظافةالشوارع و يستحقون الاوسمة و هم اکثر الشراٸح المجتمعية المهملة و المتدنية الرواتب و اهم شيء انهم في فلسطين المحتلة الضفة الغربية و قطاع غزة يعملوا تحت نير الاحتلال و البٶس و الشقاء و الاغلاق التعسفي و عدا عن الانقسام البغيض في الاردن لا احدينسی صورة عامل الوطن الذي جلس بين جلالة الملك و سمو ولي العهد لحضور احدی المباريات الدولية بعد ان لمست صورته و هو يتابع احدی المباريات من خلف زجاج احد المقاهي مشاعر جلالته فبادره بحنو و عطف و رعاية و استدعاه لحضور المباراة بمعيته
علی الحکومة و کل الحکومات سواء في فلسطين او الاردن الاقتداء بالسيرة النبوية و خصوصا في ظل انتشار الاوبٸة و تغير المناخ و الاحتباس الحراري و التاكيد علی النظافة و رعاية الصحة العامة و هي احد اسس ديننا الاسلامي الحنيف و ما دعی له الله و رسوله الکريم و کافة الاديان السماوية للاهتمام بهذه الفٸة المهمشة و ان تحظی و اسرها بالرعاية و التقدير و الاحترام و التبجيل و خصوصا برواتب محترمة اسوة بباقي شراٸح المجتمع لتساعدها علی مواجهة شظف العيش و خصوصا مع اقتراب شهر الرحمة و التکافل و التعاضد المجتمعي شهر رمضان الکريم العمل ليس عيب و النظرة الدونية لاعمال الاخرين يجب ان تزول مع وباء الکورونا فالکل خير و برکة و هذا ليس منة بل اقل واجب اتجاه عمال الوطن و النظافة و الصحة العامة و البيٸة و اقتداء بالقران و السنة النبوية الكريمة و كلي ثقة بان الحکومتين الاردنية و الفلسطينية ستولي الاهتمام عملا بالرساٸل الملكية السامية و بتعليمات الرٸيس ابو مازن للاعتناء بکل شراٸح المجتمع
الدکتور منجد فريد القطب
في ظلال ازمة الکورونا التي اعادت التركيز علی قواعد الصحة العامة تقفز الی الاذهان صور عمال النظافة الجنود المجهولين الذين يعملون بصمت و في كل الظروف و تحت اشعة الشمس الحارقة او بظروف باردة و قاسية ليحدثوا اکبر اثر ايجابي في حياة الناس و هو ابقاء مدننا و احياٸنا و حاراتنا نظيفة في كل الظروف و يعملوا بانفة و كبرياء و بلا کلل او ملل لتحصيل قوت يومهم رغم رواتبهم الشحيحة ووسط غلاء المعيشة هٶلاء هم الجنود المجهولين و کل ما يشغل بالهم هو تامين الخبز و المسکن لعاٸلاتهم و اضفاء طابع حضاري و صحي علی حياتنا
هٶلاء من يقف في الواجهة الامامية لتحقيق الصحة العامة وسلامة البيٸة و نظافةالشوارع و يستحقون الاوسمة و هم اکثر الشراٸح المجتمعية المهملة و المتدنية الرواتب و اهم شيء انهم في فلسطين المحتلة الضفة الغربية و قطاع غزة يعملوا تحت نير الاحتلال و البٶس و الشقاء و الاغلاق التعسفي و عدا عن الانقسام البغيض في الاردن لا احدينسی صورة عامل الوطن الذي جلس بين جلالة الملك و سمو ولي العهد لحضور احدی المباريات الدولية بعد ان لمست صورته و هو يتابع احدی المباريات من خلف زجاج احد المقاهي مشاعر جلالته فبادره بحنو و عطف و رعاية و استدعاه لحضور المباراة بمعيته
علی الحکومة و کل الحکومات سواء في فلسطين او الاردن الاقتداء بالسيرة النبوية و خصوصا في ظل انتشار الاوبٸة و تغير المناخ و الاحتباس الحراري و التاكيد علی النظافة و رعاية الصحة العامة و هي احد اسس ديننا الاسلامي الحنيف و ما دعی له الله و رسوله الکريم و کافة الاديان السماوية للاهتمام بهذه الفٸة المهمشة و ان تحظی و اسرها بالرعاية و التقدير و الاحترام و التبجيل و خصوصا برواتب محترمة اسوة بباقي شراٸح المجتمع لتساعدها علی مواجهة شظف العيش و خصوصا مع اقتراب شهر الرحمة و التکافل و التعاضد المجتمعي شهر رمضان الکريم العمل ليس عيب و النظرة الدونية لاعمال الاخرين يجب ان تزول مع وباء الکورونا فالکل خير و برکة و هذا ليس منة بل اقل واجب اتجاه عمال الوطن و النظافة و الصحة العامة و البيٸة و اقتداء بالقران و السنة النبوية الكريمة و كلي ثقة بان الحکومتين الاردنية و الفلسطينية ستولي الاهتمام عملا بالرساٸل الملكية السامية و بتعليمات الرٸيس ابو مازن للاعتناء بکل شراٸح المجتمع
الدکتور منجد فريد القطب