الأخبار
"التربية" توضح طبيعة أسئلة امتحان الثانوية العامة لطلبة غزةسلطة النقد تصدر تعليمات للمصارف برفع نسبة الإيداعات الإلكترونية لمحطات الوقود إلى 50%يوم دامٍ في غزة: أكثر من 100 شهيد وعشرات الجرحى والمفقودينإعلام إسرائيلي: نتنياهو يبحث "صيغاً مخففة" لإنهاء الحرب على غزةجيش الاحتلال يعلن اعتراض صاروخ أُطلق من اليمنأول اتصال هاتفي بين بوتين وماكرون منذ ثلاث سنواتبالأسماء.. الاحتلال يفرج عن 14 أسيرًا من قطاع غزةتوجيه تهم القتل والشروع به لـ 25 متهماً في قضية الكحول بالأردنالسعودية تسجل أعلى درجة حرارة في العالم خلال الـ24 ساعة الماضيةمصر: أمطار غزيرة تفاجئ القاهرة والجيزة رغم ارتفاع درجات الحرارةمسؤولون إسرائيليون: تقدم في محادثات صفقة المحتجزين.. والفجوات لا تزال قائمة(كان): قطر تسلّم إسرائيل مقترحًا جديدًا لوقف لإطلاق النار في غزةترامب: سأكون حازمًا مع نتنياهو بشأن إنهاء حرب غزة وأتوقع هدنة خلال أسبوعوزير الخارجية المصري: خلافات تعرقل الهدنة في غزة والفرصة لا تزال قائمة للتوصل لاتفاقجامعة النجاح الوطنية: الجامعة الفلسطينية الوحيدة في تصنيف U.S. News لأفضل الجامعات العالمية 2025/2026
2025/7/2
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

المربي والمربية والذكاءات المتعددة بقلم:أ.الطاهر مورتجين

تاريخ النشر : 2020-03-28
المربي والمربية والذكاءات المتعددة

بقلم الأستاذ  الباحث الطاهر مورتجين 
تؤكد الدراسات التخصصية في التوجيه والإرشاد والتقييم التربوي والأسري ضرورة متابعة الطفل وفهم شخصيته-من قبل الوالدين باعتبارهما المربيين الأوليين لكل طفل-بطريقة واعية ودقيقة لاكتشاف ذكاءه وتنميته.
فذكاء الطفل يتطور ضمن سلسلة مترابطة ,وخط تصاعدي مند ولادته,وأي نقص في المهارات الحياتية او الاجتماعية يعيق تطور هذا الذكاء,بل ذكاءاته المتعددة.
تعتبر مرحلة الطفولة المبكرة أهم مرحلة في حياة الطفل لتنمية مهاراته المختلفة وتعزيزها,واعتبارا لدور الأسرة الهام في التنشئة الاجتماعية السليمة خاصة في مرحلة ما قبل المدرسة ,على كل من  المربي والمربية,سواء داخل البيت او الروض او التعليم الأولي او الفصل الدراسي ايلاءها أهمية بالغة لان خلالها يتطور  عمل الدماغ .
لذا وجب على المعنيين بالطفل جميعهم تقديم كل الرعاية والدعم النفسي والعاطفي لأولادنا مند الصغر من اجل تنمية مهاراتهم المتميزة وتطويرها و تجنبا للتوحد وصعوبات التعلم و الانطوائية,فبالتربية الحسنة والتعامل السليم نبني علاقة ثقة التي من خلالها نستطيع اكتشاف ميولات الطفل واهتماماته و رغباته
الاهتمام بشخصية الطفل  والتقرب منه  وتحبيب الفعل ألتعلمي له واكتساب المهارات من اهم عوامل صناعة التغيير الايجابي في حياته ومنه رسم درب النجاح بمهاراتهم المتميزة وفتح الأفاق أمامه.أنها نعمة الذكاء التي يهبها الله تعالى لأطفالنا وعلينا استغلالها ,فكل طفل ذات ايجابية وهو ذكي و الذكاء ذكاءات.
بالتجربة والاستقراء ,تربية الطفل على القيم الحميدة والسلوكيات المدنية كفيلة بتنمية كل جوانب شخصيته بما فيها الذكاءات و المهارات وبالتالي إدراك تميزه في مجال تخصصه او مجالات تفرده .
ونحن في هذا الظرف العصيب -جائحة كورونا- تقربوا من أطفالكم تفهموا أسئلتهم,حاوروهم ,صاحبوهم...كن صديقا له تكن قدوته,لان حب الطفل انجاز أما فعل التربية فانجازات
حفظ الله الخالق الإنسانية جمعاء من هذا الداء,وجعلنا وإياكم ممن وهبهم حسن التربية و التنشئة الاجتماعية الصحيحة , رعاية لنعمة الذكاءات.
والصلاة والسلام على قدوتنا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى اله وصحبه .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف