وُضَعت إِحدى يَدِيها على الطاولةِ المقابلة لها، كان الظلام قد خيّم على أرجاء المكان وعانقه بشدّة، أمّا اليد الأخرى فقد أمسكت بها قلم لتكتب كلماتها الأخيرة، حاولت رسم الكلمات لكن رجفة يدها قد حالت بينها وبين الورقة، لذلك حاولت تثبيتها باليد الأخرى، وبدأت تكتب أولى كلماتها" العمر لحظات مهما مرّ فيه من أيّام صعبة وسيئة، لكن تبقى لدينا لحظات مخلّدة في ذاكرتنا كما الوشم الأوحد لايغادر أرواحنا.. ".
تعرّق جبينها فارتعد جسدها الهزيل، رددت في سرها سأحاول إكمال هذه الرسالة قبل أن تنتابني موجة الحمّى، فعجّلت برسم الكلمات متابعة" قبل هذه اللحظة لم أكن لأكون قادرة على التفكير بأبسط اللحظات، رغم حبّي لها، لكنني كما كل فتاة كنت أطمح للأجمل و للحظات سعادة أكثر، لذلك قبل أن يصيبكم أيّ مكروه إغتنموا أيّ لحظة سعادة تهبكم إياها الحياة، فالعمر أقصر من أن نمضيه بكراهية بعضنا البعض".
أنهت رسالتها بثلاث نقاط وعدّة سعلات لتُختم رسالتها ببقع دم داكنة، ابتسمت بهدوء و قامت بطيّها نهضت من على الكرسي بتثاقل وهي تسند جسدها على كرسي متحرّك وقامت بوضعها إلى جانب السرير داخل أنبوب زجاجي مُسندة على باقة اللوتس التي لطالما أحبّتها، وقد كانت تشعر بالسلام الداخلي لهذا استلقت على سريرها، وأغمضت عينيها بهدوء لم تكن تشعر به من قبل!
قفزت رُوحها إلى أبعد غيمة إسفنجية بيضاء اللون، هناك حيث يكون العالم أجمل بكثير، بعد رحيلها عن العالم شاهدت عاملة النظافة لوحة قد رُسمت بألوان مائية لسماء زرقاء مليئة بالغيوم المدهشة، وقد كُتب خلف اللوحة"أحببتك كثيراً، لكنني أجبن من أن أصبح سارقة، وماهو الذنب الذي إرتكبته، لأسرق حبّك وأرحل، إذا قرأت هذه الرسالة سأكون قد وصلت إلى وجهتي القادمة وقد قمت برسمها لك حتى يسهل توقعك المكان، في هذه الأثناء أنا لست بحاجة سوى دعواتك وأن تعيش حياتك وتحقق أحلامك".
تعرّق جبينها فارتعد جسدها الهزيل، رددت في سرها سأحاول إكمال هذه الرسالة قبل أن تنتابني موجة الحمّى، فعجّلت برسم الكلمات متابعة" قبل هذه اللحظة لم أكن لأكون قادرة على التفكير بأبسط اللحظات، رغم حبّي لها، لكنني كما كل فتاة كنت أطمح للأجمل و للحظات سعادة أكثر، لذلك قبل أن يصيبكم أيّ مكروه إغتنموا أيّ لحظة سعادة تهبكم إياها الحياة، فالعمر أقصر من أن نمضيه بكراهية بعضنا البعض".
أنهت رسالتها بثلاث نقاط وعدّة سعلات لتُختم رسالتها ببقع دم داكنة، ابتسمت بهدوء و قامت بطيّها نهضت من على الكرسي بتثاقل وهي تسند جسدها على كرسي متحرّك وقامت بوضعها إلى جانب السرير داخل أنبوب زجاجي مُسندة على باقة اللوتس التي لطالما أحبّتها، وقد كانت تشعر بالسلام الداخلي لهذا استلقت على سريرها، وأغمضت عينيها بهدوء لم تكن تشعر به من قبل!
قفزت رُوحها إلى أبعد غيمة إسفنجية بيضاء اللون، هناك حيث يكون العالم أجمل بكثير، بعد رحيلها عن العالم شاهدت عاملة النظافة لوحة قد رُسمت بألوان مائية لسماء زرقاء مليئة بالغيوم المدهشة، وقد كُتب خلف اللوحة"أحببتك كثيراً، لكنني أجبن من أن أصبح سارقة، وماهو الذنب الذي إرتكبته، لأسرق حبّك وأرحل، إذا قرأت هذه الرسالة سأكون قد وصلت إلى وجهتي القادمة وقد قمت برسمها لك حتى يسهل توقعك المكان، في هذه الأثناء أنا لست بحاجة سوى دعواتك وأن تعيش حياتك وتحقق أحلامك".