فوبيا #الكورونا
إن ظهور فيروس كورونا وما تبعه من إجراءات على مستوى العالم للحفاظ على صحة الأفراد والوقاية منها، وما صحبه من حملات توعوية، سوف يظهر بعض الاضطرابات النفسية والتي ستكلف الدول أموالاً طائلة لعلاجها، وتحتاج جهود لا تقل عن جهود العلاج الطبي. ومن هذه #الاضطرابات_النفسية
الخطيرة هو #فوبيا_النظافة
وتعرف تلك الحالة بعدة أسماء إما فوبيا النظافة أو فوبيا الجراثيم أو هوس النظافة أو فيرمنيوفوبيا أو رهاب الجراثيم أو الخوف الوسواسي من الجراثيم والميكروبات.
وهذا الاضطراب يحتاج إلى خطة علاجية شاملة تبدأ منذ بداية حملات التوعية التي تقوم بها جهات الإختصاص حتى انتهاء أزمة الكورونا.
فيجب على الأخصائيين النفسيين أن يجهزوا خطط علاجية وبرامج إرشادية قائمة على العلاج السلوكي المعرفي لعلاج حالات الاكتئاب وفوبيا النظافة، وخطة إعلامية تساند عمليات العلاج والتوعية ضد فيروس الكورونا.
ومن تصميم خطة العلاج ضرورة الاعتماد على الهدي النبوي الشريف في بناء مفاهيم معرفية وسلوكيات صحية تحافظ على الصحة الجسمية والاجتماعية والنفسية مثل الطهارة والوضوء وغيرها.
والعمل على إعادة دمج الفرد مع بيئته الخارجية، وكيفية التعامل معها بالطرق السليمة، فعلى الجميع ضرورة أخذ الأمور على محمل الجد فالأزمة اليوم سوف تُظهر أزمة نفسية تترسخ مع الوقت بصورة طردية.
أخوكم
د.أسامة عبدالغني أبو جاموس
دكتوراه علم النفس
فلسطين - غزة
إن ظهور فيروس كورونا وما تبعه من إجراءات على مستوى العالم للحفاظ على صحة الأفراد والوقاية منها، وما صحبه من حملات توعوية، سوف يظهر بعض الاضطرابات النفسية والتي ستكلف الدول أموالاً طائلة لعلاجها، وتحتاج جهود لا تقل عن جهود العلاج الطبي. ومن هذه #الاضطرابات_النفسية
الخطيرة هو #فوبيا_النظافة
وتعرف تلك الحالة بعدة أسماء إما فوبيا النظافة أو فوبيا الجراثيم أو هوس النظافة أو فيرمنيوفوبيا أو رهاب الجراثيم أو الخوف الوسواسي من الجراثيم والميكروبات.
وهذا الاضطراب يحتاج إلى خطة علاجية شاملة تبدأ منذ بداية حملات التوعية التي تقوم بها جهات الإختصاص حتى انتهاء أزمة الكورونا.
فيجب على الأخصائيين النفسيين أن يجهزوا خطط علاجية وبرامج إرشادية قائمة على العلاج السلوكي المعرفي لعلاج حالات الاكتئاب وفوبيا النظافة، وخطة إعلامية تساند عمليات العلاج والتوعية ضد فيروس الكورونا.
ومن تصميم خطة العلاج ضرورة الاعتماد على الهدي النبوي الشريف في بناء مفاهيم معرفية وسلوكيات صحية تحافظ على الصحة الجسمية والاجتماعية والنفسية مثل الطهارة والوضوء وغيرها.
والعمل على إعادة دمج الفرد مع بيئته الخارجية، وكيفية التعامل معها بالطرق السليمة، فعلى الجميع ضرورة أخذ الأمور على محمل الجد فالأزمة اليوم سوف تُظهر أزمة نفسية تترسخ مع الوقت بصورة طردية.
أخوكم
د.أسامة عبدالغني أبو جاموس
دكتوراه علم النفس
فلسطين - غزة