توقيعات قصصية قصيرة جدًا!!
حسين المناصرة
(1)
ارحلوا ...
حتى القبور سنخرجكم منها!! خذوا جيفكم.. وارحلوا.. في أي مكانٍ بإمكانكم أن تعيشوا.. وفوق المريخ بإمكانكم أن تموتوا.. هذه البلاد ليست لكم... ولا لأجداكم!! هذه البلاد لنا.. لأجدادنا.. وأحفادنا.. لترحلوا حيثُ ألقتْ رحلَها "أمُّ قشعمِ"!! من هنا.. إلى حيثُ ترحلونَ، سنكسر وراءكم كلَّ فخارنا.. هؤلاء الجنود المدججون بالموت والدمار.. وهذا الجدار العنصري العازل.. وهذه الحكايات التوراتية المكذوبة... وكل إرهابكم في حروبكم اللعينة في دمائنا المحرمة... لن تخيفنا..، فارحلوا!! ارحلوا من هنا إلى الموت هناك بلا رحمة .. إلى خرائب العالم السفلي مع كل المبيدات والقوارض.. هنا لا تقيموا.. فأنتم بقايا قردة... وخنازير... ولا ثواكل لكم ... قدّسوا عجولكم البربرية.. كما تشاؤون.. وانحروا أبقاركم البِكْريَّة.. وابنوا من جماجمكم هياكل كثيرة... فلا خرّافيات هنا عن هياكل مزعومة.. لا خبرَ... ولا حكاية من هامش معطوب.. خذوا كلّ ما تعتقدونه عن أوهامكم الأبدية.. و(غرقدكم) لا تزرعونه هنا؛ فلا بدّ أنه سيخبركم بالنهاية... لا تموتوا هنا.. فأرضنا "تفلتر" رجسكم، وتكبّكم على المزابل... ولا قبور لكم ..فميعادكم ليس هنا.. وجحيمكم ليس هنا.. فارحلوا... واحملوا كلّ ما تشتهون من أكفانكم الملونة.. لا موت هنا باختيارنا لكم .. إن أردتم؟!! ما نريده نحن هو أن ترحلوا، لا بواكي لكم .. فأنتم غثاء السيل.. وجذر الحنظل.. ونقنقة أم بريص.. وكل ما يخطر على بال أطفالكم في أحلامهم الوردية... بعد رحيل الكوابيس المؤبّدة!!
(2)
أنا وأنتم!!
أيُّها الراحلونَ من دماءِ القبائلِ، وخبزِ الأراملِ، وألعابِ اليتامى... إلى أحافيرِ البغايا، وتنهداتِهنَّ في جوَى هوَى صارخٍ، يرتعُ في صحارِي النَّوى والمهالكْ!! ارضعُوا أثداءَهنَّ، وسطِّروا مفاجعَكمْ
تحتَ عبيِّهِنَّ المنتِنةْ، ودَندِنُوا : دَنْدَنا يا دَنْدَنا، فأينَ أنتُم؟! وأينَ أنا؟ أنا فارسٌ لن يستبيحَ الدماءَ، أو ينتهكَ الولايا، أو يسرقَ الخبزَ من مواجيعِهِ، أو يرومَ العشقَ خلف الستائرِ أو في ثنايا الردى...!! أنَا... كأنني هابيلُ سيدًا، يعود... فيحيا... ويعلن: أنه قد سمَا.. متوهَّجا!!
(3)
لا تُصادقْ ظِلَّك!!
ناجَيْتَ حرفَكَ مُعَلّقًا في بقايا وهمِكَ التَّليد: كيف أبدو صامتًا، يابسًا، بلا حكاية؟! أتلاشى بعدَ التطاولِ...وأفقِدُ رَوْنقي من غيرِ دَمعة!! أكنتُ عاصيًا لعشقٍ لا يدوم، أم أنني قُبَّرَةٌ تُلهي الرعاةَ، وتَصْمُتُ في الشتاء... كأنها عُروةٌ فانية!! يا عاشقًا أنا... ولستُ بأنا!! مُتَّ في عشقكَ المكبَّلِ بالجنون.. هل كنتَ تَحْلُمُ يومًا بموتِكِ غيرِ المبجَّل؟! هل رتَّبْتَ قصائدَكَ مشنوقةً في نعشِكَ الواهي، وحملتَ ذاكرةً موءودةً في الصمتِ، ولُعِنْتَ في عُرفِ القبيلةِ، نَبذتْكَ كأنَّك العارُ، تطيرُ في كلِّ النوافذِ: هذا اللعينُ... يعشقُ الوطنَ .. والأمهات، ويَعْصِي العرفَ والعادة.. عيناه تَسْهُمانِ في الجدار، وحكاياتُه فجُورٌ... وأفعوان!! لعنةُ القبيلةِ إذنْ، ولعنةُ شيخِ القبيلةِ أيضًا.. وساداتِها، ورُعاعِها، وإبلِها...ورمالِها، وكلِّها في الأرضِ والهواء.. تلعنُكَ عاشقًا ... منبوذًا، كأنَّك جرذٌ من الجرذان، أو تافهٌ يولدُ في آخر الأزمان!! هل كنتَ نبيًا بلا رسالة...؟! آمنتَ بالخوفِ من كلِّ السلاطينِ، وأعوانِ السلاطينِ، والخائفينَ من السلاطينِ، والباحثينَ عن لقمةِ الخبزِ تحتَ سياطِهم، وسلاطينِ السلاطينِ في الكواليسِ، وفي عِبَرِ الحكاياتِ القديمة، وارتَعبْتَ من ظلِّكَ مُجلَّلًا بالسوادِ، والشكِّ.. واقتصاصِ الأثرِ، ورسالاتِ آذانِ الحِيطانِ في الزنازينِ... وامتداداتِها في ربوعِ الوطن!! لا تصادقْ ظلَّكَ، وأخبرِ الهُدْهُدَ: أنك آمنتَ بكلِّ ما يؤمنونْ، وأنَّ ولاءَك للشيوخِ حيثما يكونون، ولكلِّ العرايا في حِمَاهُمْ، ولأزمنةٍ تبولُ على رأسكَ، فتصرخُ فَرَحًا: ما أعظمَ هذا الرَّيحان!! هكذا، يا سيِّدَ الظلِّ، تغدو رأسًا بين الرؤوس، مستجديًا.. دامعًا: اقطعْ رأسي، يا سيِّدي.. يا قطاع َ الرؤوس!!
(4)
تعزير!!
لن نَأخُذَ الهوَى ممنْ هوَى في مسْقطِ الردَى!! قد شعشعَ الصبحُ يا خائبًا، فاحملْ لحافَك للنَّوى، واتركْ قيثارةَ الكذوبِ مَدْعُوسةً..ما عادَ لَغْوُكَ يُشترى، وانْكَأ تباريحَ الضَّميرِ مُتَهَتِّكًا.. بَلبَعْتَه حتى أشبعتَه: جُوعًا للنظافةِ، وبجمرِ حقدِكَ قد اصْطَلى!! من أنتَ، أيُّها المبعوثُ فينَا بكلِّ شائنةٍ، وافْتِضَاحٍ في الوَرى؟! اصْعَدْ سُلَّمَ الفِرْعَوْنِ، واحكِ حكايةَ الخزي و"الخرَا"!! قد صَدَّقْنَاكَ... وآمنَّا بكَ... ثم دَوَّنَاك في دفاترنا كاذبًا أشِرَا!! آهٍ منكَ... كيفَ كــبَّلتَنا بالعارِ... والموتِ.. وحمَّلتَنا كلَّ الخَطايا؛ كأنَّنا الماجُوسُ نَعْبُدُ مُنْكَرا!!
(5)
الشيطان!!
كم مرةً تفقدُ مُهجتَيكَ؛ لترويَ الخبثَ والنَّميمة، وتَغْرُبَ في شروقِ الشمسِ؛ كأنَّكَ المسخُ بلا وثيقةْ...!! وتبحثَ في جُنحِ الظلامِ عنكَ، لا نورَ اليومَ في المِقْصَلةْ، سوى هذي السيوفِ، تلمعُ وحدَها؛ كي تحرقَ الأكبادَ والأفئدة... أو لن تقطعَ أعناقَ العِدَا، وأفخاذَ الأوبئةْ!! يا أيها المنبوذونَ في آخرِ الأزمانِ، من أخبرَكمْ أنكم ريحٌ جاءتْ من جنَّةِ الشيطنة؟! أتزبِّلونَ أعناقَكم بألسنةِ الولايةِ، محبوكةً في أكاذيبِ الزَّعم والادِّعاء؟! هنا وطنُ الأنبياءِ... ولا وطنَ للعتبات والأئمة!! أنتمُ من سلالاتِ أباليسِكُمْ، فلا تنتظروا غيرَ أسماءِ الرذيلة، وأكاذيبِ الحديثِ بين القبائلِ، ومذابحِ الثكالى، وهتكِ أعراضِ العذارى، والصَّولِ والجَّولِ في الخراريفِ، وتجارةِ المحرماتِ، وزرعِ الشوكِ في النَّدى، والريِّ باللعنِ، وتكفيرِ المصلينَ وإيمانِ العجائزِ!! وفي المحصِّلة: الجحيمُ مأوى لكم!! خذوا مُتعَ الحياةِ في الزِّنا... وارحلوا في شوارعِ الخِسَّةِ والرذيلة، وناموا في المزابل والضغينة، لعنةُ الكونِ عليكمْ، يا براميلَ السوادِ في الرَّدَى والمهالك!! وقذاراتِ التَّمسُّحِ بأتربةِ المقابرِ والعتباتِ المُدَنَّسة!!
حسين المناصرة
(1)
ارحلوا ...
حتى القبور سنخرجكم منها!! خذوا جيفكم.. وارحلوا.. في أي مكانٍ بإمكانكم أن تعيشوا.. وفوق المريخ بإمكانكم أن تموتوا.. هذه البلاد ليست لكم... ولا لأجداكم!! هذه البلاد لنا.. لأجدادنا.. وأحفادنا.. لترحلوا حيثُ ألقتْ رحلَها "أمُّ قشعمِ"!! من هنا.. إلى حيثُ ترحلونَ، سنكسر وراءكم كلَّ فخارنا.. هؤلاء الجنود المدججون بالموت والدمار.. وهذا الجدار العنصري العازل.. وهذه الحكايات التوراتية المكذوبة... وكل إرهابكم في حروبكم اللعينة في دمائنا المحرمة... لن تخيفنا..، فارحلوا!! ارحلوا من هنا إلى الموت هناك بلا رحمة .. إلى خرائب العالم السفلي مع كل المبيدات والقوارض.. هنا لا تقيموا.. فأنتم بقايا قردة... وخنازير... ولا ثواكل لكم ... قدّسوا عجولكم البربرية.. كما تشاؤون.. وانحروا أبقاركم البِكْريَّة.. وابنوا من جماجمكم هياكل كثيرة... فلا خرّافيات هنا عن هياكل مزعومة.. لا خبرَ... ولا حكاية من هامش معطوب.. خذوا كلّ ما تعتقدونه عن أوهامكم الأبدية.. و(غرقدكم) لا تزرعونه هنا؛ فلا بدّ أنه سيخبركم بالنهاية... لا تموتوا هنا.. فأرضنا "تفلتر" رجسكم، وتكبّكم على المزابل... ولا قبور لكم ..فميعادكم ليس هنا.. وجحيمكم ليس هنا.. فارحلوا... واحملوا كلّ ما تشتهون من أكفانكم الملونة.. لا موت هنا باختيارنا لكم .. إن أردتم؟!! ما نريده نحن هو أن ترحلوا، لا بواكي لكم .. فأنتم غثاء السيل.. وجذر الحنظل.. ونقنقة أم بريص.. وكل ما يخطر على بال أطفالكم في أحلامهم الوردية... بعد رحيل الكوابيس المؤبّدة!!
(2)
أنا وأنتم!!
أيُّها الراحلونَ من دماءِ القبائلِ، وخبزِ الأراملِ، وألعابِ اليتامى... إلى أحافيرِ البغايا، وتنهداتِهنَّ في جوَى هوَى صارخٍ، يرتعُ في صحارِي النَّوى والمهالكْ!! ارضعُوا أثداءَهنَّ، وسطِّروا مفاجعَكمْ
تحتَ عبيِّهِنَّ المنتِنةْ، ودَندِنُوا : دَنْدَنا يا دَنْدَنا، فأينَ أنتُم؟! وأينَ أنا؟ أنا فارسٌ لن يستبيحَ الدماءَ، أو ينتهكَ الولايا، أو يسرقَ الخبزَ من مواجيعِهِ، أو يرومَ العشقَ خلف الستائرِ أو في ثنايا الردى...!! أنَا... كأنني هابيلُ سيدًا، يعود... فيحيا... ويعلن: أنه قد سمَا.. متوهَّجا!!
(3)
لا تُصادقْ ظِلَّك!!
ناجَيْتَ حرفَكَ مُعَلّقًا في بقايا وهمِكَ التَّليد: كيف أبدو صامتًا، يابسًا، بلا حكاية؟! أتلاشى بعدَ التطاولِ...وأفقِدُ رَوْنقي من غيرِ دَمعة!! أكنتُ عاصيًا لعشقٍ لا يدوم، أم أنني قُبَّرَةٌ تُلهي الرعاةَ، وتَصْمُتُ في الشتاء... كأنها عُروةٌ فانية!! يا عاشقًا أنا... ولستُ بأنا!! مُتَّ في عشقكَ المكبَّلِ بالجنون.. هل كنتَ تَحْلُمُ يومًا بموتِكِ غيرِ المبجَّل؟! هل رتَّبْتَ قصائدَكَ مشنوقةً في نعشِكَ الواهي، وحملتَ ذاكرةً موءودةً في الصمتِ، ولُعِنْتَ في عُرفِ القبيلةِ، نَبذتْكَ كأنَّك العارُ، تطيرُ في كلِّ النوافذِ: هذا اللعينُ... يعشقُ الوطنَ .. والأمهات، ويَعْصِي العرفَ والعادة.. عيناه تَسْهُمانِ في الجدار، وحكاياتُه فجُورٌ... وأفعوان!! لعنةُ القبيلةِ إذنْ، ولعنةُ شيخِ القبيلةِ أيضًا.. وساداتِها، ورُعاعِها، وإبلِها...ورمالِها، وكلِّها في الأرضِ والهواء.. تلعنُكَ عاشقًا ... منبوذًا، كأنَّك جرذٌ من الجرذان، أو تافهٌ يولدُ في آخر الأزمان!! هل كنتَ نبيًا بلا رسالة...؟! آمنتَ بالخوفِ من كلِّ السلاطينِ، وأعوانِ السلاطينِ، والخائفينَ من السلاطينِ، والباحثينَ عن لقمةِ الخبزِ تحتَ سياطِهم، وسلاطينِ السلاطينِ في الكواليسِ، وفي عِبَرِ الحكاياتِ القديمة، وارتَعبْتَ من ظلِّكَ مُجلَّلًا بالسوادِ، والشكِّ.. واقتصاصِ الأثرِ، ورسالاتِ آذانِ الحِيطانِ في الزنازينِ... وامتداداتِها في ربوعِ الوطن!! لا تصادقْ ظلَّكَ، وأخبرِ الهُدْهُدَ: أنك آمنتَ بكلِّ ما يؤمنونْ، وأنَّ ولاءَك للشيوخِ حيثما يكونون، ولكلِّ العرايا في حِمَاهُمْ، ولأزمنةٍ تبولُ على رأسكَ، فتصرخُ فَرَحًا: ما أعظمَ هذا الرَّيحان!! هكذا، يا سيِّدَ الظلِّ، تغدو رأسًا بين الرؤوس، مستجديًا.. دامعًا: اقطعْ رأسي، يا سيِّدي.. يا قطاع َ الرؤوس!!
(4)
تعزير!!
لن نَأخُذَ الهوَى ممنْ هوَى في مسْقطِ الردَى!! قد شعشعَ الصبحُ يا خائبًا، فاحملْ لحافَك للنَّوى، واتركْ قيثارةَ الكذوبِ مَدْعُوسةً..ما عادَ لَغْوُكَ يُشترى، وانْكَأ تباريحَ الضَّميرِ مُتَهَتِّكًا.. بَلبَعْتَه حتى أشبعتَه: جُوعًا للنظافةِ، وبجمرِ حقدِكَ قد اصْطَلى!! من أنتَ، أيُّها المبعوثُ فينَا بكلِّ شائنةٍ، وافْتِضَاحٍ في الوَرى؟! اصْعَدْ سُلَّمَ الفِرْعَوْنِ، واحكِ حكايةَ الخزي و"الخرَا"!! قد صَدَّقْنَاكَ... وآمنَّا بكَ... ثم دَوَّنَاك في دفاترنا كاذبًا أشِرَا!! آهٍ منكَ... كيفَ كــبَّلتَنا بالعارِ... والموتِ.. وحمَّلتَنا كلَّ الخَطايا؛ كأنَّنا الماجُوسُ نَعْبُدُ مُنْكَرا!!
(5)
الشيطان!!
كم مرةً تفقدُ مُهجتَيكَ؛ لترويَ الخبثَ والنَّميمة، وتَغْرُبَ في شروقِ الشمسِ؛ كأنَّكَ المسخُ بلا وثيقةْ...!! وتبحثَ في جُنحِ الظلامِ عنكَ، لا نورَ اليومَ في المِقْصَلةْ، سوى هذي السيوفِ، تلمعُ وحدَها؛ كي تحرقَ الأكبادَ والأفئدة... أو لن تقطعَ أعناقَ العِدَا، وأفخاذَ الأوبئةْ!! يا أيها المنبوذونَ في آخرِ الأزمانِ، من أخبرَكمْ أنكم ريحٌ جاءتْ من جنَّةِ الشيطنة؟! أتزبِّلونَ أعناقَكم بألسنةِ الولايةِ، محبوكةً في أكاذيبِ الزَّعم والادِّعاء؟! هنا وطنُ الأنبياءِ... ولا وطنَ للعتبات والأئمة!! أنتمُ من سلالاتِ أباليسِكُمْ، فلا تنتظروا غيرَ أسماءِ الرذيلة، وأكاذيبِ الحديثِ بين القبائلِ، ومذابحِ الثكالى، وهتكِ أعراضِ العذارى، والصَّولِ والجَّولِ في الخراريفِ، وتجارةِ المحرماتِ، وزرعِ الشوكِ في النَّدى، والريِّ باللعنِ، وتكفيرِ المصلينَ وإيمانِ العجائزِ!! وفي المحصِّلة: الجحيمُ مأوى لكم!! خذوا مُتعَ الحياةِ في الزِّنا... وارحلوا في شوارعِ الخِسَّةِ والرذيلة، وناموا في المزابل والضغينة، لعنةُ الكونِ عليكمْ، يا براميلَ السوادِ في الرَّدَى والمهالك!! وقذاراتِ التَّمسُّحِ بأتربةِ المقابرِ والعتباتِ المُدَنَّسة!!