الأخبار
"التربية" توضح طبيعة أسئلة امتحان الثانوية العامة لطلبة غزةسلطة النقد تصدر تعليمات للمصارف برفع نسبة الإيداعات الإلكترونية لمحطات الوقود إلى 50%يوم دامٍ في غزة: أكثر من 100 شهيد وعشرات الجرحى والمفقودينإعلام إسرائيلي: نتنياهو يبحث "صيغاً مخففة" لإنهاء الحرب على غزةجيش الاحتلال يعلن اعتراض صاروخ أُطلق من اليمنأول اتصال هاتفي بين بوتين وماكرون منذ ثلاث سنواتبالأسماء.. الاحتلال يفرج عن 14 أسيرًا من قطاع غزةتوجيه تهم القتل والشروع به لـ 25 متهماً في قضية الكحول بالأردنالسعودية تسجل أعلى درجة حرارة في العالم خلال الـ24 ساعة الماضيةمصر: أمطار غزيرة تفاجئ القاهرة والجيزة رغم ارتفاع درجات الحرارةمسؤولون إسرائيليون: تقدم في محادثات صفقة المحتجزين.. والفجوات لا تزال قائمة(كان): قطر تسلّم إسرائيل مقترحًا جديدًا لوقف لإطلاق النار في غزةترامب: سأكون حازمًا مع نتنياهو بشأن إنهاء حرب غزة وأتوقع هدنة خلال أسبوعوزير الخارجية المصري: خلافات تعرقل الهدنة في غزة والفرصة لا تزال قائمة للتوصل لاتفاقجامعة النجاح الوطنية: الجامعة الفلسطينية الوحيدة في تصنيف U.S. News لأفضل الجامعات العالمية 2025/2026
2025/7/2
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

أشباحٌ ام مُقاومين ؟ بقلم:ولاء العاني

تاريخ النشر : 2020-03-25
أشباحٌ ام مُقاومين ؟ بقلم:ولاء العاني
بسم الله الرحمن الرحيم

أشباحٌ ام مُقاومين ؟

ولاء العاني

تقدم يا فتى وتكلم ماذا عندك ؟
سيدي القاضي : كنتُ صغيرا لا أعرف عن الدنيا اي شيء واقضي وقتي بين المدرسة والحقل ... فضجَّت القاعة بالضحك .
صاح القاضي : هدوء ...
وقال له : هل جئت لتضيع وقتنا ؟
رد : ابدا ابدا سيدي ...
كنت كلما اقترب من الجدار احس كأنني ارى اشباحا تتراقص فاولي هاربا ! ضجت القاعة بالضحك ايضا ...
ضرب القاضي المطرقة على المنضدة بقوة وقال : هدوء ...
نعم سيدي استمرت الحالة معي ليالي عديدة حتى اني خشيت على حالي وتسائلت . هل انا مجنون ام انني في طريقي الى ذلك ؟
قال القاضي : نعم . نعم وماذا أيضا ؟
حتى ظهر لي شبحا يوما قبل الغروب بقليل فناداني بإسمي وطلب مني الاقتراب . وهل فعلت ؟ قال القاضي ...
اجاب : لم يكن لي حلا آخر . ثم أخذني معه الى داخل الشجرة ...
ارتفعت اصوات الضحك بالقاعة مرة اخرى !
قال القاضي : بني لا تضيع وقت المحكمة في هذه التفاهات فالقضية التي اتهمت بها خطيرة . هي الارهاب !
قال : تمالكت نفسي واستجمعت قواي وتركت كتابي على الارض عامدا حتى يستدل على مكاني ان افتقدوني ... دخلنا داخل الشجرة فوجدت مجموعة من الرجال . واذا به ابي رحمه الله يجلسُ بينهُم لانهُ يقود مجموعة من المُقاومين الابطال . أليس بلدنا محتلا .
الم يأتوا لقتلنا ؟
القاضي : تقصد مجموعة من الإرهابيين ؟
الصبي : أرجوك سيدي احترم الابطال الذين رفعوا اصواتهم في وجه الظلم وقالوا له كلا ...
وحملوا في وجهه السلاح ...
قال القاضي اكمل : قال سيدي ثم صحوت فتَبين لي انني كنتُ احلم
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف