الأخبار
"التربية" توضح طبيعة أسئلة امتحان الثانوية العامة لطلبة غزةسلطة النقد تصدر تعليمات للمصارف برفع نسبة الإيداعات الإلكترونية لمحطات الوقود إلى 50%يوم دامٍ في غزة: أكثر من 100 شهيد وعشرات الجرحى والمفقودينإعلام إسرائيلي: نتنياهو يبحث "صيغاً مخففة" لإنهاء الحرب على غزةجيش الاحتلال يعلن اعتراض صاروخ أُطلق من اليمنأول اتصال هاتفي بين بوتين وماكرون منذ ثلاث سنواتبالأسماء.. الاحتلال يفرج عن 14 أسيرًا من قطاع غزةتوجيه تهم القتل والشروع به لـ 25 متهماً في قضية الكحول بالأردنالسعودية تسجل أعلى درجة حرارة في العالم خلال الـ24 ساعة الماضيةمصر: أمطار غزيرة تفاجئ القاهرة والجيزة رغم ارتفاع درجات الحرارةمسؤولون إسرائيليون: تقدم في محادثات صفقة المحتجزين.. والفجوات لا تزال قائمة(كان): قطر تسلّم إسرائيل مقترحًا جديدًا لوقف لإطلاق النار في غزةترامب: سأكون حازمًا مع نتنياهو بشأن إنهاء حرب غزة وأتوقع هدنة خلال أسبوعوزير الخارجية المصري: خلافات تعرقل الهدنة في غزة والفرصة لا تزال قائمة للتوصل لاتفاقجامعة النجاح الوطنية: الجامعة الفلسطينية الوحيدة في تصنيف U.S. News لأفضل الجامعات العالمية 2025/2026
2025/7/2
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

في ذكرى فارس الشعر الشعبي أبو الأمين الرناوي بقلم : شاكر فريد حسن

تاريخ النشر : 2020-03-25
في ذكرى فارس الشعر الشعبي أبو الأمين الرناوي  بقلم : شاكر فريد حسن
في ذكرى فارس الشعر الشعبي أبو الأمين الريناوي
كتب : شاكر فريد حسن
في الثاني والعشرين من آذار العام 1987 توقف عن النبض والخفقان قلب الشاعر والحداء الشعبي توفيق سعيد الريناوي ، أحد أعلام وفرسان الشعر الشعبي العامي في هذه الديار.
وكان الريناوي اشتهر بين الناس ليس كحادٍ يحيي الأعراس والأفراح فحسب، وإنما كإنسان وطني صادق ومستقيم من الدرجة الأولى، محبًا للأرض والوطن، وكان يشتري الأراضي كلما أتيحت له الفرصة حبًا وشغفًا بها.
وقد تميز شعره في الاحتفالات والمناسبات الوطنية بالدعوة إلى تمتين عرى المحبة والأخوة بين الناس، والتشبث بالأرض والالتصاق بقضايا الناس والشعب المكافح.
كتب وأنشد الريناوي الكثير من القصائد الوطنية الشعبية التي كان ينشدها في حفلات الأعراس. فتغنى كثيرًا بالبلاد والأوطان والديار والبلدان والأماكن الفلسطينية، وغنى للأرض، للربيع، للزهر، للعمال، للفقراء، للوحدة العربية، للحرية، للسلام، للقمر، للسيف، للعلم، للإيمان الحقيقي، للقيم، للفضائل، للإنسان، ولكل ما هو جميل وإنساني.
وقال شعرًا في النكبة الفلسطينية :
تا نرجع بعد النكبة نوصف أيام الصعبة
والديرة ها للي بقلبي وبقلبي دْيار وأوطان
بْلاد كْثيرة وْمهجورة تبقى بذهني محفورة
وبأشعاري مذكورة ع المدى وْطول الأزمان
وما تَبَقَّى من لبلادْ موجودة بلُب الفؤادْ
وْطلوا علينا ضيوف جْدادْ ما نعرف إلهن عنوانْ
وبلاد وْكنا فيها سنينْ نغني وْننشد تالاحينْ
وإسا صرنا مغتربين قلبي بهمومو مليانْ
وكان محمد الريناوي، نجل المرحوم أبي الامين، قد جمع أشعاره ووثق مسيرته وحياته في كتاب بعنوان " فارس الشعر أبو الأمين الريناوي "، أصدره في العام 2007، في ذكرى رحيله العشرين ، وفيه الكثير من المعلومات التي لا يعرفها الكثير من الناس عنه.
فسلامًا لروح أبي الأمين الريناوي، وعاشت ذكراه خالدة في قلوب أهله وأحبائه وفي ذاكرتنا الوطنية والثقافية.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف