الأخبار
إعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفحقناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقها
2024/4/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

حب الوالدين نور الروح بقلم: حازم مهنى

تاريخ النشر : 2020-03-24
حب الوالدين نور الروح بقلم: حازم مهنى
حب الوالدين نور الروح بقلم الصحفى حازم مهنى
فى عيد الأم 21-3-2020 أقف حائراً ، كيف أنتقى باقة ورد لأمى و كلّ أم ،وأعبّر به عمّا بقلبى نحو أمى بارك الله فيها ،و رزقها الصحّة و العافية ،أمى و كلّ أم ، ف أمهاتنا نور حياتنا ، و أمهاتنا تاج يوم الوفاء ، فنبض الرضيع يهتف و هو جنين فى رحمها قبل ولادته : أمى و أبى ، رحمة الله على أبى ، و أمواتنا أجمعين ،
و لكنى مشفق لما أره بعينى هذا الزمان ،تشيب له الولدان ،إكرام الوالدين ساعة ،وقد كرّمهما الله إلى قيام الساعة ،و جعل طاعتهم ،و رضاهم من مفاتيح الجنة ،و جعل الجنّة تحت أقدام الأمهات ،ما أعظمك ،و ما أرحمك ،و ما أكرمك يا الله ،كلّ هذا القدر ،و بعض الأبناء يكرموهم يوماً واحداً ،فما أتعسهم ،إن لم يعودوا لصوابهم ،فما أعظم ما يفوتهم ،فى الدنيا ،و الآخرة .

* و كأنى أسمع : "وَلكِنِ اعْلَمْ هذَا أَنَّهُ فِي الأَيَّامِ الأَخِيرَةِ سَتَأْتِي أَزْمِنَةٌ صَعْبَةٌ، لأَنَّ النَّاسَ يَكُونُونَ مُحِبِّينَ لأَنْفُسِهِمْ، مُحِبِّينَ لِلْمَالِ، مُتَعَظِّمِينَ، مُسْتَكْبِرِينَ، مُجَدِّفِينَ، غَيْرَ طَائِعِينَ لِوَالِدِيهِمْ، غَيْرَ شَاكِرِينَ، دَنِسِينَ، بِلاَ حُنُوٍّ، بِلاَ رِضًى، ثَالِبِينَ، عَدِيمِي النَّزَاهَةِ، شَرِسِينَ، غَيْرَ مُحِبِّينَ لِلصَّلاَحِ، خَائِنِينَ، مُقْتَحِمِينَ، مُتَصَلِّفِينَ، مُحِبِّينَ لِلَّذَّاتِ دُونَ مَحَبَّةٍ ِللهِ، لَهُمْ صُورَةُ التَّقْوَى، وَلكِنَّهُمْ مُنْكِرُونَ قُوَّتَهَا. فَأَعْرِضْ عَنْ هؤُلاَءِ" (رسالة بولس الرسول الثانية إلى تيموثاوس 3: 1-5) .

** و ما أعظم ما قاله الله و رسوله ، فى وصيّته بالأم خاصّة ،و بالوالدين عامة ،
فقد قال سبحانه وتعالى:
1- ( وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيماً . وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً ) . سورة الإسراء:]23، 24[ .
2 ـ يقول الله تعالى: ( وَاعْبُدُواْ اللّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً) . [النساء:36 [.
3 ـ وقوله سبحانه: ( وَ وَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْناً ). ]العنكبوت:8[ .
4ـ وقوله جلَّ وعلا: ( وَ وَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْناً عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ ) ]لقمان:14 [.
5 - ومن دعاء نوح عليه السلام :( رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَن دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِناً وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلا تَبَاراً ) ]نوح :28[.
6 - وأثنى الله على يحيى بن زكريا عليهما السلام فقال تعالى: ( وَبَرّاً بِوَالِدَيْهِ وَلَمْ يَكُن جَبَّاراً عَصِيّاً ) ]مريم:14[.
*** وضَّحت هذه الآيات ما للوالدين من جميل ،وفضل عظيم ،جداً ،على أولادهما ،خاصة الأم ،التي قاست الصِّعاب والمكاره بسبب المشقة والتعب ؛ و تؤكد على تلك المكانة أحاديث النبى صلى الله عليه وسلم ،نذكر منها :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " رِضَا الرَّبِّ في رِضَا الوالدين، وسخطُه في سخطهما" رواه الطبراني .
و عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه قال: جاء رجلٌ إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: جئتُ أبايعك على الهجرة، وتركتُ أبويَّ يبكيان، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "اِرجع إليهما، فأضحكهما كما أبكيتهما " .
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ( يا رسول الله ! من أحقُّ الناس بحسن صحابتي؟ قال: "أمّـك"، قال: ثم من؟ قال: "أمّك"، قال: ثم من؟ قال "أمّـك"، قال ثم من؟ قال: "أبوك" ) .
وهذا الحديث مقتضاه أن يكون للأم ثلاثة أمثال ما للأب من البر،وذلك لصعوبة الحمل ثم الوضع ثم الرضاع ،فهذه تنفرد بها الأم وتشقى بها ،ثم تشارك الأب في التربية ،وجاءت الإشارة إلى هذا في قوله تعالى: ( و َوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْناً عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ ) ]لقمان:14[ .
و قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( ثلاثةٌ لا ينظر الله إليهم يوم القيامة: العاق لوالديه ،والمرأة المترَجِّلة المتشبهة بالرجال ، والدَّيوث . وثلاثةٌ لا يدخلون الجنة: العَاقُّ لوالديه، والمدمن الخمر، والمنّان بما أعطى ). رواه النسائي .

**** آيات و أحاديث و مواقف كثيرة فى سير الأنبياء ،تؤكد و توضّح عمليّاً معنى البرّ ،و فضله ،فهو مفتاح النجاة فى الدنيا و الآخرة ، فحقوق الوالدين في طاعتهما وتلبية أوامرهما ،وعدم التذمر من أوامرهما ،و إستخدام أعذب وأجمل الكلمات والعبارات أثناء الحديث معهما ،معاملتهما بلينٍ ،ولطفٍ ،و رفقٍ ،و عدم العصبية عند الحديث معهما ،وخفض الصوت أمامهما ،و عدم تكذيبهما ومجادلتهما ،و الإنفاق عليهما ،و تجنب الأمور التي تسبب لهما الحزن والإزعاج ،و رعايتهما عند المرض ،و وتقديم عنايةٍ فائقةٍ لهما ،و إظهار الحب ،و الإحترام ،و الدعاء لهما ،والشكر لهما عند قيامهما بأى أمر من أجلنا مهما صغر،مثل: تحضير الطعام ،أو إيقاظنا في الصباح ،أو الدعاء لنا ،وغيرها ،كثير ،فقدرهم عظيم ، فبرالوالدين مقدمٌ على الجهاد في سبيل الله ،برّ الوالدين سببٌ في دخول الجنة ،و الفوز بنعيمها ، سببٌ في نيل رضا الله، وحبه ،فهو من أحبّ الأعمال إلى الله سبحانه وتعالى ،ومن أكثر الأمور التي تقرّب العبد إلى ربه ،البرّ سببٌ في التخلّص من الهموم، والضيق ،والنجاة من مصائب الحياة ،و صعوباتها ، سببٌ في توفيق الإنسان ،و فتح دروب السعادة ،و الراحة له ، سببٌ في زيادة رزق الإنسان ،وفتح أبواب الخير ،بل هو الخير كلّه ،
إنَّ برّهم لا يكافئ مكانتهم مهما فعلنا ،و فضلهم لا يحصى ،و كلّ ذلك بأوامر الله ،و ما أروع الإحساس حين يملئ حبّهم قلبك ،فتضئ روحك بهذا الحب ،و ترتوى نفسك من تلك المحبّة العظيمة ،حينها تهون كل معاناة الحياة من أجلهم ،سعادة ،و فرح ،و رضا ،و سرور ،فما أروع الحب ،و ما أعظم هذا الحب ،بعد حب الله ،و رسوله ،فهنيئاً لمن رزقه الله هذا الحبّ ،إنه تاج الإيمان ،و نور الروح ، وفرحة القلب ،و قرّة العين ،رزقنا الله ،و إياكم ،و هدى أبنائنا ،و غفر لوالدينا ،و رزقنا حبّهم ،وبرّهم ،و فضلهم . آمين ؛
ولا يقتصر برُّ الوالدين فقط أثناء حياتهما ،فهو يستمرّ بعد موتهما، ويكون ذلك من خلال: الاستغفار لهما بشكلٍ دائمٍ ،و الدعاء لهم ،التصدّق عنهما ،و فعل الخير عامة هو أعظم البرّ ،فما أروع ما قيل : ( خير الأبناء حين تراه تدعوا لمن ربّاه ) ، تخيّل أنّ بأخلاقك ،و معاملاتك ،تجعل الناس يدعون لك ،و لوالديك ،و لأبناءك ،ستر ،و فضل بالدنيا ،و سعادة بالآخرة ،فهنيئاً للطيبين ،و هنيئاً لوالديهم ،أحياءً ،و أمواتا ،و لذريّاتهم ،ليوم الدين ،و يا شفقتى على غيرهم ،و ما يفوتهم ،من خير ،لا يدركوه إلا بعد فوات الأوان ،حين لا ينفع الندم ،

***** كم من الفضل لم نبلغه ،و كم من التقصير في برّ آبائنا وأمهاتنا ،ولربما يقع من البعض عقوقاً ،عامداً ،أو دون أن يدرى ،نسأل الله العفو والسلامة ،فهو ذنب عظيم قرنه الله بعد الشرك به سبحانه و تعالى ،فعقوق الوالدين له صور عديدة ،قد تخفى على بعض الناس ،لإستهانتهم بها ،فلا يلقوا لها بالاً ،و هى عليهم وبالا ،
ومن ذلك العقوق : أن يترفَّع الإبن عن والديه ،فيتكبر عليهما لسبب من الأسباب ،قد يكون دلالاً عليهم دون قصد ،أو بقصد ،أو غروراً ،كأن يرتفع مستواه المادىّ ،أو التعليمي ،أو الاجتماعي ،ونحو ذلك :
فمن العقوق: أن يدعهما دون إهتمام ،فلا يشعر بهم ،حتى يسألوه ،إهتمامه ( ما بتسألش علينا ليه يا إبنى ، مشغول ولا إيه ؟ الله يعينك !! ) ،يا حسرتاه لو يدرك مصيبة معنى هذا السؤال ، عند الله عظيم ،و رهيب ،و الأخطر أن يجعلهم يسألون الناس ، حاجة ،أو مالاً ،تلك مصيبة كبرى ،نسأل الله العافية ،
و من العقوق: رفع الصوت عليهما أثناء الحديث ،أوالنظر إليهما بحدةٍ ،و عدم تلبية إحتياجاتهما ،والغضب عليهما ،والتذمر من طلباتهما ،و أوامرهما ، و الضجر من نصحهما ،
عدم العناية بهما وقت الحاجة ،أو عند المرض ،و أن يقدم غيرهما عليهما ،أيّاً كان ،كأن يقدم صديقه ،أو زوجته ،أو حتى نفسه ،بل إنتشرت هذه الأيام صوراً كثيرة للعقوق ،بمسميات شيطانيّة كالدلع و منها : أن يناديهما بإسمهما مجرداً ،فإذا أشعرهما ذلك بالإستهتار ،و الإنتقاص لهما وعدم احترامهما وتوقيرهما فهو عقوق لهما ، وغير ذلك ،أمثلة كثيرة للأسف موجودة هذه الإيام ،لإنحسار القيم ،و المبادئ ،و التربية السليمة ،و قد يجتهد الوالدان فى حسن تربية أولادهم ،و للأسف يختار الأبناء عكس طريقهم ،فينجرفوا لما عليه البعض ،من مساوئ ،و تدنّى بالقيم ،و الأخلاق ،و تقليد أعمى لكلّ ما يعمى القلوب التى فى الصدور ،فإنّها لا تعمى الأبصار ،عافانا الله و إياكم .
و قد يتجاهل بعض الناس فضل والديه عليه ،وينشغل عما يجب عليه نحوهما ،ألا يعلم ذلك العاقّ ،أو تلك العاقّة ،أن إحسان الوالدين عظيم وفضلهما سابق ؟ و لا ينكره إلا ظلوم ،جهول ،جحود ،غاشم ؟ قد غُلقت في وجهه أبواب التوفيق ،بل رحمة الله ،و رضاه ،فهو خاسر ،و لو حاز الدنيا بحذافيرها ؟
****** ختاماً ،من الإنجيل أهدى هذه الباقة لقلوب عرفناها بطيبتها صديقة أمى التى تفرح حين أذكرها ،جارتنا العزيزة الراحلة ماما عايدة والدة صديقى العزيز محسن شحاته ، و ذكّرنى أبنائى بمن لا أنسى طيبتها ،المرحومة الراحلة الأم الحنون الخلوقة المتواضعة " ننا كاميليا " الدكتورة كاميليا السادات ، و الراحلة الخلوقة المهندسة /سناء سليمان ، بالمصرية للإتصالات ، لأقول لكم لا ننساكم فى عيد الأم ،فطيبون يبقى أثرهم حتى بعد الرحيل ،و لتعلم الأجيال أن الطيبة أطول عمراً من أصحابها ،رحمة الله على أختى ،و جدتى ، وكل الأمهات الراحلة ،و بارك فى أمهاتنا و أمهاتكم أجمعين .
1- " أَكْرِمْ أَبَاكَ وَأُمَّكَ كَمَا أَوْصَاكَ الرَّبُّ إِلهُكَ، لِكَيْ تَطُولَ أَيَّامُكَ، وَلِكَيْ يَكُونَ لَكَ خَيْرٌ علَى الأَرْضِ الَّتِي يُعْطِيكَ الرَّبُّ إِلهُكَ" (سفر التثنية 5: 16) .
2- " الاِبْنُ الْحَكِيمُ يَقْبَلُ تَأْدِيبَ أَبِيهِ وَالْمُسْتَهْزِئُ لاَ يَسْمَعُ انْتِهَاراً" (أمثال 13: 1).
3- " أذكر أباك وأمك إذا جلست بين العظماء. لئلا تنساهما أمامهم ويسفهك تعود معاشرتهم فتود لو لم تولد منهما وتلعن يوم ولادتك" (سي19،18:23) .
4- " أيها الاولاد أطيعوا والديكم في الرب لان هذا حق. أكرم أباك وأمك.التي هي أول وصية بوعد. لكي يكون لكم خير وتكونوا طوال الأعمار على الأرض. وأنتم أيها الآباء لا تغيظوا أولادكم بل ربوهم بتأديب الرب وإنذاره" (أف1:6-4) .
5- "يا بني اعن أباك في شيخوخته ولا تحزنه في حياته. وإن ضعف عقله فأعذر ولا تهنه وأنت في وفور قوتك فإنّ الرحمة للوالد لا تنسى. وبإحتمالك هفوات أمك تجزى خيرا" (سي14:3-16) .
6- " يا إبني إحفظ وصايا أبيك ولا تترك شريعة أمك. أربطها على قلبك دائما.قلّد بها عنقك. إذا ذهبت تهديك. إذا نمت تحرسك وإذا إستيقظت فهي تحدّثك. لأن الوصية مصباح والشريعة نور وتوبيخات الأدب طريق الحياة" (أم20:6-23) .
7- إسمع يا إبني تأديب أبيك ولا ترفض شريعة أمك. لأنهما إكليل نعمة لرأسك وقلائد لعنقك" (أم8:1) .
8- " أكرم أباك بكل قلبك ولا تنس مخاض أمك" (سفر يشوع بن سيراخ 7: 29) .
أمى و كل أم كل عام و أنتم بخير ،وهنيئاً لمن أضاءت روحه بنور حب والديه .
حب الوالدين نور يسكن الروح بقلم الصحفى حازم مهنى .
[email protected]
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف